المعلومات الأساسية عن البرنامج

أولاً: المقدمة

تأسست كلية الطب في عام 1975م حيث التحق بالكلية 64 طالبا وطالبة كأول دفعة من طلبة الطب البشرى في 16 أكتوبر من نفس العام جاء هذا التأسيس بالتعاون مع جامعة هافانا حيث كان جميع الطاقم من الأساتذة الكوبين وأربعة يمنيين على رأسهم عميد الكية.

بدأت الدراسة في مبنى كلية التربية 1975 وفي عام 1984 أصبح للكلية مبنى حديث حسب المواصفات العالمية آنذاك بسعة 100 طالب وطالبة.وكانت مدة الدراسة في الكلية 7 سنوات. اعتمدت الكلية في التدريس السريري على مستشفى الجمهورية ومستشفى عبود للنساء والولادة ومستشفى الأطفال وجميع هذه المستشفيات تتبع وزارة الصحة وإلى الآن والكلية لا تمتلك مستشفى خاص بها.

تخرج من الدفعة الأولى 56 طالب وطالبة في العام الدراسي 81/82

ونظرا للاتجاهات التعليمية الحديثة في التعليم الطبي ونظراً لارتباط الكلية في جامعة هافانا التي غيرت مناهجها الدراسية فقد تم مراجعة المنهج من قبل خبير منظمة الصحة العالمية وبموافقة المنظمة و إقرار مجلسي الكلية والجامعة فقد أعد منهج جديد مدة الدراسة فيه 6 سنوات دراسية تتضمن سنة الامتياز وبدأ تطبيق المنهج الدراسي الجديد من عام 1990 .

في العام 1995/1996 تجاوز عدد المقبولين في الكلية 500 طالب وطالبة.

في عام 1996 وبدعم من منظمة الصحة العالمية وجامعة أبردين تم عقد ثلاث ورش عمل في مجال التعليم الطبي وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس وبالذات رؤساء الأقسام على أسس التعليم الطبي وكيفية تصميم المناهج وتمت مراجعة المناهج ووضعت خطة لتقييم المنهج وتأسست أول إدارة للمناهج في الكلية. وفي عام 1997 خضعت الكلية وكذا جميع كليات الطب لتقييم خارجي من بريطانيا بناء على قرار وزير الصحة وحصلت كلية الطب على تقدير مرضى كما أوصت اللجنة بالحد من قبول الطلاب لضعف الإمكانيات ونظرا لحاجة المجتمع لتخصصات أخرى في المجال الصحي فقد صدر قرار رئيس الجامعة (187) عام1995 لإنشاء تخصص الصيدلة وتم قبول الدفعة الأولى وعددهم 46 طالب وطالبة في نفس العام الدراسي حيث تغير اسم الكلية إلي كلية الطب والصيدلة .

بعد ذلك تم إنشاء تخصص طب الأسنان بقرار من رئيس جامعة عـدن رقم (209) لعام 1997م حيث بدأت الدراسة بالتحاق 41 طالبا وطلبة وبعد ذلك أصبحت الكلية تحمل اسم كلية الطب والعلوم الصحية. ولازالت الكلية تحمل نفس الاسم على الرغم من تحول فرعى الصيدلة والأسنان إلى كليتين مستقلتين بقرار رئيس جامعة عدن أ. د. عبد العزيز بن حبتور رقم (390) لعام2009 وذلك بعد حصول الكلية على تمويل مالي من صندوق تحسين الجودة -وزارة التعليم العالي بدعم من البنك الدولي لفتح تخصص علوم المختبرات الطبية بالإضافة إلى مشروع فتح تخصص التمريض بدرجة بكالوريوس.

لقد حققت كلية الطب والعلوم الصحية سمعة طيبة في اليمن والدول العربية من خلال مستوى خريجيها .

في عام 1993ونظرا لتزايد الخريجين من الأطباء وحاجة البلد الماسة إلى الأطباء المتخصصين وبدعم من منظمة الصحة العالمية والاستعانة بالأساتذة الكوبين والكادر اليمني تم اتخاذ القرار بالبدء بالدراسات العليا ماجستير في ثلاثة تخصصات هي على النحو الآتي:

وتم في العام 1979/1998 استحداث برنامج علم الأنسجة المرضي ، تلاه استحداث ثلاثة برامج أخرى في عام 2001/2002 وهي: طب المختبرات الإكلينيكية، جراحة عامة ، والأمراض الباطنية، فضلا عن برنامج جراحة العظام والكسور الذي استحدث في عام 2007/2008.

وواصلت الكلية تطوير برامج الدراسات العليا من خلال استحداث أول برنامج للدكتوراه في طب المجتمع والصحة العامة.

وخلال هذه الفترة فقد تم تخريج 127 اختصاصيا في جميع المساقات المذكورة وسوف تتخرج أول دفعة في الدكتوراه في نهاية العام الحالي.

لدى الكلية العديد من الاتفاقيات مع الكليات النظيرة في العالم العربي والأجنبي وأهمها توقيع اتفاقية مع جامعة روستوك الألمانية والجامعات الايطالية و جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية .كما حصلت الكلية على دعم من برنامج دلفي ضمن علاقة مع جامعة نيو انجليا في مهارات التواصل.

تتمثل رسالة الكلية في إعداد أطباء يمتلكون المعارف والمهارات والأخلاقيات التي تمكنهم من ممارسة مهنة الطب بكفاءة عالية ووفق المعايير المحلية والدولية بما يساعدهم في علاج المرضى وتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع وقادرين على الأداء في أي مجتمع من المجتمعات المحلية والخارجية.

تأهيل الخريجين الأطباء علمياً ومهنياً وأخلاقياً بما يمكنهم من تقديم الرعاية الصحية والطبية للأفراد و الأسر و المجتمع على أسس علمية سليمة وبما يتفق مع القيم الأخلاقية و الاجتماعية و الإنسانية النبيلة.

تأهيل الاختصاصيين في مجالات الطب المختلفة من خلال برامج للدراسات العليا حسب احتياجات المجتمع وتطوير الخدمات الطبية و الصحية.

إجراء الدراسات و البحوث العلمية لتحديد وتشخيص المشكلات الصحية الرئيسية في المجتمع, واقتراح الحلول العلمية المناسبة لها ومواكبة التطور في العلوم الطبية.

تنظيم برامج التعليم المستمر في كافة الجوانب مما يعزز المقدرات العلمية والمهنية المستمرة للدارسين و الأطباء و أعضاء هيئة التدريس.

مشاركة كلية الطب مع وزارة الصحة والسكان والجهات ذات العلاقة في بناء وتطوير النظام الصحي الوطني على أسس علمية سليمة.

خلق علاقات تعاون علمي وبحثي مع كليات الطب البشري و كليات الصيدلة و كليات الأسنان والمراكز البحثية في الطب والصحة والصيدلة على المستوى الوطني و العربي و الدولي.

1.4 : المعايير الأكاديمية

اعد البرنامج الحالي بناءاً على تكليف رئيس جامعة عدن أ.د. صالح علي باصرة في عام2000 بعد تشكيل لجنة المناهج برئاسة النائب الأكاديمي آنذاك وفي أثناء الفترة تم ابتعاث عضوين من اللجنة لدراسة التعليم الطبي في جامعتي ليفربول و دندى وبعد ذلك تم تدريب 80 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في ورشتي عمل. كما عملت اللجنة على النزول إلى كافة الأقسام العلمية والاطلاع على الخطط الدراسية وإعداد استبيانات للأقسام العلمية وثم توثيق كافة المقررات ووضعت مواصفات وأهداف المقررات الدراسية لكل مساق على حده وأعيد صياغة المنهج حسب المتطلبات الأكاديمية.

وقد وضعت الأهداف لتواكب المعايير الدولية مثل المعايير البريطانية ومعايير منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى متطلبات وزارة الصحة العامة والسكان. وقد قسمت الأهداف لتشمل التالي:

وقد احتوت أهداف المعرفة والمفاهيم على المعارف الخاصة بالثقافة العامة ومنها العلوم السلوكية واللغة الانجليزية وكذا متطلبات الكلية في العلوم الأساسية - التشريح , الأنسجة , الأجنة ووظائف الأعضاء. فيما يخص المهارات الذهنية والسريرية فهي محددة بوضوح إلا أنها غير مطبوعة في كتيبات وإنما يُشعر بها الطلاب في بداية الفصل الدراسي من قبل مدرس المساق. جميع المساقات تحتوى على توصيف المساق وأهدافه إلا أن المخرجات غير موثقة في وثيقة المنهج.

وبعد مراجعة الخطة الدراسية من قبل اللجنة اتضح الآتي:

تم تقويم الأهداف بالاستناد إلى المؤشرات الموضحة في دليل التقويم ص28

إجمالي درجات التقويم:( 21) درجة. المتوسط الحسابي 2.7. إجمالي نقاط القوة: (19) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (2) نقطة

الحكم النهائي: أظهرت النتائج بأن مستوى أهداف البرنامج الأكاديمي جيد.

الأهداف غير منشورة في كتيبات وغير موزعه على الهيئة التعليمية والطلبة.

يحتوى برنامج الطب البشرى علي 14 مخرجا موزعا على أربعة محاور وهي:

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمخرجات التعلم المقصودة في برنامجها:

يتضح من الجدول أعلاه أن اللجنة القائمة على التقويم الدوري لبرامج الطب البشري قد أعطت التقدير "جيد" لمستوى توافر المؤشرات الخاصة بتقويم مخرجات التعلم المقصودة إجمالي درجات التقويم:(15) درجة. المتوسط الحسابي 2.6

إجمالي نقاط القوة: (13) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (2) نقطة

يتضح من الجدول أعلاه أن اللجنة القائمة على التقويم الدوري لبرامج الطب البشري قد أعطت التقدير "جيد " لمستوى توافر المؤشرات الخاصة بتقويم المنهج حسب ما يلي:

إجمالي درجات التقويم:( 33 ) درجة. المتوسط الحسابي2.6

إجمالي نقاط القوة: (29) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (4) نقطة.

الحكم النهائي: أقرت النتائج بأن مستوى تقويم الطلبة جيد

المساقات الدراسية متجانسة ومترابطة بشكل منطقي

تتوفر خطط للمساقات الدراسية وتسلم للطلبة في كل مساق

تتوفر في خطط المساقات توصيف المساق ,أهداف المساق والمحتوى التعليمي وكذا طرق التعليم والتعلم وأساليب تقويم الطلبة والمراجع

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات المساقات الدراسية في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم:( 9) درجة. المتوسط الحسابي3

. إجمالي نقاط القوة: (9) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (0) نقطة.

الحكم النهائي: أقرت النتائج بأن مستوى تقويم الطلبة جيد

إجمالي درجات التقويم:( 51) درجة. المتوسط الحسابي2.8

إجمالي نقاط القوة: (47) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (4) نقطة.

الحكم النهائي: أقرت النتائج بأن مستوى تقويم الطلبة جيد

يتضح من الجدول أعلاه أن اللجنة القائمة على التقويم الدوري لبرامج الطب البشري قد أعطت التقدير "....جيد." لمستوى توافر المؤشرات الخاصة بتقويم التدريب الميداني.

كما يتم تكليف الطلبة بواجبات كتابية وهي عبارة عن أبحاث حول مواضيع معينة نظرية أو حول المرضى وكذلك الواجبات التي تعطى للطالب كالأبحاث الصغيرة في مواضيع محددة يتعلم منها الطالب كيفية جمع المعلومات وكتابتها بشكل علمي كما أن هناك بعض الأقسام العلمية حسب برامجها تكلف الطلاب بالنزول الميداني وإجراء البحوث على المرضى أو الطلبة وهذه البحوث تخضع للتقييم وتمنح درجات من ضمن النشاط اليومي. كما أن الكلية تعتمد حلقات المناقشة ( السيمنارات) للطلبة حيث تناقش المواضيع بشكل تفصيلي ويقيم الطلبة بدرجات وفي نهاية الفصل يخضع جميع الطلاب إلى امتحان تطبيقي شفهي وعملي وتجمع الدرجات بشكل تراكمي حيث تقيم 50% من المعدل الكلى و50% الأخرى للامتحان الكتابي النهائي ودرجة النجاح في كلية الطب 65%. ويستند نظام الانتقال من عام إلى عام بضرورة النجاح في جميع مواد الفصل وفي حالة الفشل يسمح لهم بإعادة الامتحان وفي حالة الفشل مرة أخرى يسمح للطالب بحمل مادتين ما عدا طلاب سنة خامسة حيث لا يسمح بحمل أي مواد للانتقال إلى سنة الامتياز.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات تقويم تعلم الطلبة في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم:( 42) درجة. المتوسط الحسابي2.9

إجمالي نقاط القوة: (40) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (2) نقطة.

الحكم النهائي: أقرت النتائج بأن مستوى تقويم الطلبة جيد

عدد من أعضاء هيئة التدريس لا يعيدون الأوراق للطلاب

2.4: جودة فرص التعلم :

وصف الواقع:

إن واقع كلية الطب في هذا المجال يعتبر جيدا حيث حصل جميع أعضاء هيئة التدريس على تدريب في استخدام التكنولوجيا الحديثة وكذا في طرائق التعليم الطبي. ويوجد في الكلية عدد من الكمبيوترات المحمولة وكذا أجهزة العرض إلا أن العدد لا يزال غير كاف حيث انه يستخدم فقط في المحاضرات أما المعامل وقاعات المناقشة لا يتواجد فيها أجهزة. فيما يخص المختبرات والقاعات فنظرا لاستخدام القاعات وكذا المعامل مع طلاب الصيدلة فهناك بعض النقص وبالذات في التجهيزات والميزانية التشغيلية.كما أن أعمال الصيانة في الكلية متعثرة إذ انه ومنذ ثلاث سنوات بدأت أعمال الصيانة وبالذات فيما يخص المياه والأنابيب وتوقف العمل بعد التكسير مما أدى إلى عرقلة التطبيق العملي في المختبرات.

ومن الجدير بالذكر أن اغلب الطلاب في الكلية يمتلكون مهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة وبعض السنوات لديها مواقع الكترونية خاصة بها.

تقويم وتحليل الواقع:

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات التعليم والتعلم

في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (21) درجة. . المتوسط الحسابي 3

إجمالي نقاط القوة: (21) نقطة. إجمالي نقـــاط الضعــــــــف:.

الحكم النهائي: أظهرت النتائج بأن مستوى التعليم والتعلم( جيد)

النقص في التجهيزات والميزانية التشغيلية والصيانة

إن واقع تقدم الطلبة في أي كلية يعتمد بالأساس على العلاقة بين أعداد الطلاب المقبولين للدراسة وأعضاء هيئة التدريس وكذا المرافق التي تتم فيها العملية التعليمية. فمن حيث إجراءات القبول فهي جيدة فيما يخص نوعية الطلاب وبالذات الطلبة الذين ينجحون في امتحانات القبول إما الأعداد فهي تفوق قدرة الكلية الاستيعابية وبالذات في التدريب في المستشفيات التعليمية نظرا لنقص الإمكانيات فيها بالإضافة إلى التدهور الذي يصاحب الخدمات الصحية في الوقت الراهن إما فيما يخص العملية التعليمية في العلوم الأساسية والعلوم السريرية المساعدة فهناك نقص في عدد أعضاء هيئة التدريس وبالذات في أقسام الكيمياء والعلوم المورفولوجية (الأنسجة والتشريح) والطب النفسي .

المختبرات وضعها العام سيء وبحاجة إلى ترميم والإمداد بالتجهيزات وكذا إلى ميزانية تشغيلية

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات تقدم الطلاب في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (30) درجة المتوسط الحسابي2.4. إجمالي نقاط القوة: (16) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (14) نقطة.

الحكم النهائي: أظهرت النتائج بأن مستوى تقدم الطلبة ( مرضى).

1. إجراءات قبول جيدة

2. نوعية متميزة من الطلاب المقبولين الذين خضعوا لنظام الامتحانات

3. الإجراءات الإدارية والتعامل مع وثائق الطلاب في قسم التسجيل جيدة

1.لا يوجد نظام لمتابعة معدل نجاح الخريجين عند الانتهاء من البرنامج

2. لا يوجد نظام للإرشاد الأكاديمي

3. لا تتخذ أي إجراءات لمساعدة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة

منذ تأسيس الكلية كان توفير وتأهيل الكادر من القضايا الملحة والأساسية حيث اعتمدت الكلية في بداية تأسيسها على الكادر الكوبي وخلال مسيرة الكلية تم تعيين عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب حيث أصبح عدد أعضاء هيئة التدريسية والمساعدة 243 إلا أن هذه التعيينات في الآونة الأخيرة لم تراعي احتياجات الكلية الفعلية وخاصة في أقسام العلوم الأساسية التي تتحمل تدريس العلوم الأساسية ليس فقط للطب البشرى وإنما في طب الأسنان والصيدلة كما أن التعيينات في الآونة الأخيرة تتم مركزيا وأغلبية التعيينات تتم في الأقسام الاكلينكية التي تعد مشبعة بالكادر. أما فيما يخص الكادر الفني فهناك نقص حاد في إعدادهم ولا يتواجد في الكلية سوى 6 فنيين والجدول التالي يوضح أعداد الهيئة التعليمية حسب الألقاب العلمية والتخصصات الاكلينكية والعلوم الأساسية والسريرية المساعدة.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات مصادر التعلم البشرية أعضاء هيئة التدريس في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (45) درجة. المتوسط الحسابى 2.6 إجمالي نقاط القوة: (36) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (9) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى مصادر التعلم البشرية والمادية ( جيد)

1) تكدس أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الإكلينيكية والنقص الحاد في أقسام العلوم الأساسية.

2) عدم التزام الجامعة بتعيين أعضاء هيئة التدريس حسب احتياجات الأقسام العلمية والكليات

3) هناك بعض التكاسل من أعضاء هيئة التدريس في توثيق سيرتهم الذاتية في الأقسام العلمية وكذا العمل في المشاركة في البحث العلمي.

أن من مهام الجامعة الرئيسية العمل على تطوير ونمو أعضاء هيئة التدريس إلا انه ونظرا لضعف ميزانية الجامعة فقد عملت الكلية على افتتاح مساقات ماجستير للدراسات العليا حيث التحق بها أعضاء هيئة التدريس المساعدة حيث يتم تأهيلهم للحصول على درجة الماجستير وبعدها ابتعاثهم للخارج لدراسة الدكتوراه.

كما أن أعضاء هيئة التدريس يفتقدون إلى التمويل لحضور المؤتمرات الخارجية كما أن عدد المكاتب غير كافية . أما أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الإكلينيكية لا توجد لديهم أي مكاتب.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات مصادر التعلم البشرية النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (18) درجة. المتوسط الحسابى 1.7 إجمالي نقاط القوة: (6) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (12) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس ( غير مرض)

تحتوى مكتبة كلية الطب على عدد كبير من المراجع والكتب والدوريات كما أن المكتبة تحصلت على دعم من رئيس مجلس الأمناء لأحدث المراجع كما أن المكتبة تحصل على الدوريات عبر منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى الاشتراك في مكتبة هنارى التابعة للمنظمة كما توجد مكتبة الكترونية متواضعة وانترنت.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات مصادر التعلم المادية الكتاب والمكتبة في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (18) درجة. المتوسط الحسابى 2.6 إجمالي نقاط القوة: (12) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (6) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى مصادر التعلم المادية المكتبة ( جيد)

يتوفر في كلية الطب عدد مقبول من المختبرات إلا انها وللأسف الشديد تعاني من الإهمال وذلك بسبب عدم تواجد المياه بالإضافة إلى الترميم حيث بدء المقاول بالتكسير وتوقف عن العمل بعد ذلك. وقد أدى ذلك إلى توقف عدد من المعامل في تدريس المواد التطبيقية كما أن المختبرات تفتقد إلى الفنيين و التجهيزات والأدوات وكذا الميزانية التشغيلية.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات المختبرات في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (21) درجة. المتوسط الحسابى (1) إجمالي نقاط القوة: (3) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (18) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى مصادر التعلم والمادية المختبرات (غير مُرضٍ)

تحتوى كلية الطب على عدد كافي من القاعات للمحاضرات والتدريس وكذا مختبرات البحث العلمي وهي تستخدم لطلبة كليتي الطب والصيدلة أما فيما يخص المساحات فهي مبنية على الأسس العالمية للمباني التعليمية. يتواجد في الكلية عدد من الوسائل السمعية والبصرية الا أنها غير كافية كما أن مختبر الحاسوب يحتاج إلى أجهزة جديدة

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات قاعات الدراسة في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (6) درجة المتوسط الحسابي 3 إجمالي نقاط القوة: (6) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (0) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى قاعات الدراسة ( جيد).

لازالت كثير من الخدمات الطلابية معتمدة مركزيا على نيابة شؤون الطلاب في الجامعة حيث إن السكن الطلابي وكذا النشاطات الطلابية فهي تتبع نيابة شؤون الطلاب في الجامعة أما من ناحية الخدمات الإدارية مثل توفر أماكن التصوير فهي متواجدة بشكل جيد كما أن قسم التسجيل في الكلية يقدم جميع التسهيلات للطلاب بشكل جيد. ومن جانب النشاطات الثقافية والرياضية فهي موسمية وتنشط في أسبوع الطالب الجامعي.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات الخدمات الطلابية في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (18) درجة المتوسط الحسابي 1.6. إجمالي نقاط القوة: (6) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (12) نقطة.

الحكم النهائي: أثبتت النتائج بأن مستوى الخدمات الطلابية ( غير مرض).

ضمان الجودة والتطوير والتحسين

منذ تأسيس الكلية تم اعتماد نظام لضمان الجودة من حيث الهيكل الإداري للكلية والأقسام العلمية وتحديد مهام رؤساء الأقسام العلمية والمتابعة الفعالة من قبلهم لتنفيذ البرنامج . كما تم تأسيس وحدة التعليم الطبي المستمر التي توقف العمل فيه في عام 2000 وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على مبادئ واتجاهات التعليم الطبي .إلا أن ضمان الجودة لازال دون المستوى المطلوب حيث لا يوجد نظام فعال لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس أو برنامج لاستطلاع أراء الخريجين أو أرباب العمل وتهدف الكلية إلى تأسيس وحدة ضمان الجودة بالمساعدة مع إدارة تطوير الأداء الأكاديمي.

يوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجنة التقويم لمؤشرات ضمان الجودة والتطوير والتحسين في برنامج الطب البشري:

إجمالي درجات التقويم: (33) درجة. المتوسط الحسابي 1.7 إجمالي نقاط القوة: (12) نقطة. إجمالي نقاط الضعف: (21) نقطة.

الحكم النهائي: أظهرت النتائج أن مستوى الجودة والتطوير والتحسين (غير مُرضٍ).

إجمالي نقاط القوة والضعف في برنامج الكلية ككل:

إجمالي نقاط القوة في برامج كلية الآداب عدن بمختلف مكوناتها هو (275) وإجمالي نقاط الضعف هو (106) .

التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة عدن الأخذ بنظام ضمان الجودة من خلال تأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وكذا مركز تطوير الأداء الأكاديمي في جامعة عدن.

وجود مجلس أمناء للجامعة الذي سيقوم بدعم الجامعة وكلية الطب بشكل خاص من خلال توفير كثير من التجهيزات والكتب وكذا خلق علاقات مع الجامعات السعودية.

وجود اتفاقية مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.

وجود اتفاقيات مع بعض الجامعات الايطالية وكذا حصول الكلية على دعم من مشروع ديلفي – بريطانيا في تطوير مهارات التواصل.

دعم منظمة الصحة العالمية.

تمويل البنك الدولي لفتح مساق علوم المختبرات الطبية.

التهديدات:

زيادة عدد قبول الطلبة مما بضعف تميز طالب كلية الطب.

التدهور المستمر في أوضاع المستشفيات التعليمية مما يعرقل التدريب السريري بالشكل المطلوب .

عدم الصيانة الدورية للقاعات والمختبرات

عدم الالتزام الجاد بأنظمة ولوائح الجامعة.

عدم التناسب في تعيين أعضاء هيئة التدريس الجديدة وبالذات في أقسام العلوم الأساسية

تتمحور أهم التوصيات في :

وضع خطة إستراتيجية للكلية تتضمن:

إعادة صياغة منهج كلية الطب وإعداد رؤية ورسالة للكلية وكذا مخرجات البرنامج مع ما يتواكب والتطورات الحديثة في تصميم المناهج للتعليم الطبي.

الإعداد والعمل على حصول كلية الطب على الاعتماد الأكاديمي في خلال ثلاثة أعوام.

د. علي أحمد علي