|
مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة - جامعة عدن
|
معلومات وبيانات إحصائية عن جامعة عدن |
|
جدول رقم 1: كليات جامعة عدن
جدول رقم 2: المراكز العلمية في جامعة عدن
جدول رقم 3: المراكز والوحدات الخدمية في جامعة عدن
جدول رقم (3) يوضح النمو العددي للبرامج الدراسية بكالوريوس ودبلوم 1990م-2009م
* تم فصلها في عام 2000م إلى كليتي (الاقتصاد، العلوم الإدارية).
جدول رقم (6) المقبولون في جامعة عدن للأعوام 1990/1991-2009/2010م *
* إجمالي عام ويضم كلا المساقين (الدبلوم + البكالوريوس).
جدول رقم ( 7) يوضح إجمالي عدد الطلبة المقيدينخلال الفترة 1990/1991-2009/2010م
جدول رقم ( 8) تطور أعداد الخريجين من جامعة عدن في الأعوام الممتدة من1990/1991-2009/2010م
جدول رقم (12) : الطلبة المقبولون في برامج البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م حسب الكلية
المقيدون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقيدين في برامج البكالوريوس للعام الجامعي (2009/2010) (23128) طالباً وطالبة بزيادة تصل إلى حوالي ستة أضعاف عدد المقيدين من كلا الجنسين في عام 1990/1991 وبزيادة نسبية طفيفة تصل إلى نحو (3%) مقارنة ببيان العام الأول لخطة التنمية الثالثة، كما هو مبين في الجدول رقم (13). وتصل نسبة الإناث إلى المجموع الكلي في العام الأخير إلى حوالي (40%) مقارنة بما كان علية الحال في عام الأساس للخطة (36.7%) وان كانت الأرقام المطلقة للقيد الطلابي تُبيًّن الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجامعة من حيث زيادة عدد الإناث وإقبالهن على الانخراط في مختلف المجالات الدراسية (بحوالي ستة أضعاف وبمتوسط معدل نمو سنوي متماثل مع الذكور يصل إلى نحو 10% على امتداد الفترة بأكملها). جدول رقم (13): الطلبة المقيدون في برامج البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م حسب الكلية
الخريجون: يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من برامج البكالوريوس في العام الجامعي (2009/2010) (4972) طالباً وطالبة بزيادة تقدر بحوالي (12) ضِعْف أعداد الخريجين من كلا الجنسين في العام الجامعي 1990/1991 كما هو مبيَّن في الجدول رقم (14). كما بلغ عدد الإناث (2071) طالبة بزيادة تقدر بحوالي (14) ضِعف عدد الإناث في نفس ذلك العام الموضوع كأساس للمقارنة. ويظهر من توزيع المخرجات بحسب الجنس على امتداد الفترة بأكملها أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث فيما يتعلق بمجموع الطلبة الخريجين في جميع الكليات ما عدا كلية التربية عدن حيث تزيد نسبة الإناث عن نسبة الذكور في جميع الأعوام الدراسية بدون استثناء، وكذا الحال بالنسبة لكلية الاقتصاد الخمس الأخيرة (أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية). وبإجرائنا المقارنات الفترية التي تتخلل العامين الدارسين المشار إليهما آنفاً (أي الأول والأخير) لتبيَّن لنا كثيراً مدى عِظَم وأهمية magnitude هذا الوجه من الأوجه الكثيرة المشرقة والنتائج المشرفة التي حققتها جامعة عدن على امتداد الفترة موضع الدراسة والتحليل. فالمخرجات في الفترة (01/02-05/2006) – وهي فترة الخطة الخمسية الثانية - تصل إلى نحو ثلاثة (3) أضعاف فترة الخطة الأولى (91/92-95/1996) وإلى (36) ستة وثلاثين ضِعْف مخرجات العام الأول للوحدة المباركة التي كانت الجامعة وقتها تحت تأثير ما أتيح لها من إمكانات مادية وبشرية متواضعة للغاية insignificant لعوامل لا نرى بأن هنا مجال للإفاضة فيها. (لاحظ بأن متوسط معدل النمو السنوي A.A.G.R على امتداد تلك الفترة المقدرة بنحو 15 عاماً (1991-2006) قد وصل إلى 27% تقريباً كما وصل نفس المعدل في فترة الأعوام الأربعة الأخيرة من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية إلى نحو (6.3%) سنوياً وهذا أمر بالغ الأهمية ويعزز كثيراً ما المحنا إليه حول عِظَم وأهمية ما تحقق وما يؤمل أن يتحقق في المستقبل القريب والبعيد في ظل خطط وبرامج التطوير المتعاقبة).
جدول رقم (14): الخريجون بمستوى البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م بحسب الكليات المختلفة
برامج البكالوريوس (تعليم مستمر): المقبولون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقبولين في برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) للعام الجامعي (2009/2010) (1654) طالباً وطالبة بزيادة مئوية قدرها (691%) مقارنة بالعام الجامعي 1990/1991 وإلى (71%) مقارنة ببيان العام الأول للخطة الخمسية الثالثة 2005/2006 كما هو مبين في الجدول رقم (15). كما بلغ عدد الطالبات في العام الأخير من الخطة الخمسية الثالثة (306) طالبة بزيادة قدرها (57%) مقارنة بالعام الأول من نفس الخطة 2005/2006. ويظهر من توزيع الطلبة المقبولين بحسب الجنس للأعوام 2000/2001- 2009/2010 أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث فيما يتعلق بمجموع الطلبة المقبولين على امتداد نفس الفترة الزمنية موضع التحليل في جميع الكليات. جدول رقم (15) المقبولون في برامج التعليم المستمر لدرجة البكالوريوس للأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
المقيدون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقيدين في برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) في العام الأول من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الشاملة (2005/2006) (2499) طالب وطالبة وفي العام الأخير (2009/2010) (5156) طالباً وطالبة بزيادة مئوية قدرها (106%) وبزيادة كبيرة تُقَدر بنحو (15) ضِعف مجموع العدد في العام الجامعي كما هو مبين في الجدول رقم (16). كما بلغ عدد الإناث في نفس العام الأول للخطة (512) طالبة بزيادة مئوية تصل إلى نحو (327%) مقارنة بأعداد الإناث في العام الجامعي(2000/2001). ويُظْهِر توزيع الطلبة المقيدين بحسب الجنس على امتداد الفترة بأكملها نفس النمط السابق previous pattern أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث بالنسبة لمجموع الطلبة المقيدين في جميع الكليات ما عدا كلية التربية/ عدن التي تزيد فيها نسبة الإناث عن نسبة الذكور في كل عام من أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية (2006-2010) بنسبة متماثلة تقريباً بين كل من بداية الفترة وآخرها (13%) مع توازنهما تقريباً في العام الثالث (2007/2008). وتكاد أن تكون كلية التربية/ عدن هي الأولى من بين كليات جامعة عدن، بل والجامعات اليمنية الأخرى من حيث إعطائها الإناث وزناً نسبياً متفاوتاً مع الذكور(قيداً وتخرجاً) أن لم يكن وزناً أعلى في عدد من البرامج الدراسية (النظامية منها وغير النظامية).جدول رقم (16) المقيدون في برامج التعليم المستمر لدرجة البكالوريوس للأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
الخريجون: يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) في العام الجامعي (2009/2010) (680) طالباً وطالبة بزيادة توازي (21) ضِعْف أعداد الخريجين في العام الجامعي 2000/2001 كما هو مبيَّن في الجدول رقم (17). كما بلغ عدد الإناث الخريجات في العام الأخير (181) مقارنة بعددهن في العام الأول (17 طالبة فقط) أي بفارق مُضاعَف doubly difference يصل إلى نحو (11) ضِعْف مقارنة بنفس العام الأول، مع ملاحظة أن متوسط معدل النمو السنوي للإناث اللاتي تخرجن من نفس البرنامج خلال أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية يصل إلى نحو (35.3%) وهو أعلى مما كان متوقعاً. كما يظهر من توزيع الطلبة المقيدين بحسب الجنس للأعوام 2000/2001-07/2008م أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث بالنسبة للمجموع الكلي للخريجين في جميع الكليات وعلى امتداد الفترة المتقدم ذكرها (من البَدِيهيّ أن تأخذ المخرجات نفس نمط واتجاه القبول والقيد الإجمالي admission and total enrollment patterns).جدول رقم ( 17) الخريجون من برامج التعليم المستمر- درجة البكالوريوسللأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
ثانيا: هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة: يعد أعضاء هيئة التدريس من أهم مصادر التعلم المتاحة للطلبة. ولذلك فإنه من المهم امتلاكهم للمعرفة والفهم الكامل للمساقات الدراسية التي يقومون بتدريسها، ويمتلكون أيضا المهارات الضرورية والخبرات التي تمكنهم من نقل المعارف والفهم إلى طلبتهم بصورة فاعلة باستخدام مجموعة من طرائق التدريس، ويعرفون جيدا كيفية حصولهم على التغذية الراجعة عن أدائهم. ولضمان تحقيق ذلك ينبغي أن يكون لدى مؤسسات التعليم العالي اللوائح والنظم، وآليات واضحة ومحددة تضمن من خلالها أن جميع أعضاء هيئة التدريس المشاركين في التدريس مؤهلين للقيام بذلك. وفضلا عن مراعاتها لمعايير اختيارهم وقبولهم ضمن قوام هيئة تدريسها، ينبغي أن تضمن مؤسسات التعليم العالي أيضا من خلال إجراءات التوظيف والتعيين، أن جميع أعضاء هيئة التدريس، وعلى وجه الخصوص هيئة التدريس المستجدة، يمتلكون الحد المقبول من الكفاءة العلمية، وأن توفر لهم الفرص اللازمة لتطوير وتوسيع مهاراتهم التدريسية وضمان نموهم المهني، فضلا عن تحديد المؤشرات والاستعانة بتقويم عملهم التدريسي من مقيمين خارجيين، بما يساعدها في نقل غير القادرين منهم على النمو المهني لممارسة أنشطة أخرى غير التدريس. ولذلك وفضلا عن الاهتمام بالنوعية الأكاديمية لمناهجها، وتنظيم التشريعات المختلفة لضمان فاعلية المعايير الأخرى للبرامج، اعترفت جامعة عدن منذ وقت مبكر بالدور الأساسي والمهم لعضو هيئة التدريس في العملية التعليمية، باعتباره الحلقة الرئيسة في عملية التطوير وضمان الجودة، ويتوقف على مستوى تأهيله الأكاديمي، وإعداده التربوي وموقفه الشخصي واستعداده لترجمة سياسات الجامعة إلى واقع ملموس في قاعات الدرس نوعية العملية التعليمية وفاعلية مخرجاتها. واستجابت جامعة عدن لمتطلبات تطوير نوعية العملية التعليمية باعتبارها من المتطلبات الأساسية لضمان جودة برامجها الأكاديمية، وسعت من أجل التطوير النوعي لعضو هيئة التدريس أكاديمياً ومهنياً، ووضعت لوائح منظمة لذلك مثل: لائحة تعيين عضو هيئة التدريس في الجامعة، لائحة الإيفاد الخارجي لمواصلة تأهيله العلمي، ولائحة الترفيع الأكاديمي وغيرها. وتعكس هذه اللوائح قناعة الجامعة وسعيها واهتمامها بخلق عضو هيئة تدريس مبدع وخلاق ومتميز ثقافة وعلما وبحثا، يشعر بانتمائه نحو جامعته ووطنه، ويوظف كل قدراته لتحديث مجتمعه وجامعته، ويتحين جاهدا كل فرصة متاحة لتحقيق الذات. وفيما يتعلق بمعايير اختيار عضو هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة وقبولهم ضمن قوام هيئة تدريس الجامعة، أصدرت جامعة عدن لائحة خاصة بالتعيين والترقية بقرار رئيس الجامعة رقم (130) لعام 1996م، كتطوير للائحة القديمة، ثم تم تطويرها مرة أخرى بقرار رئيس الجامعة رقم (185) لعام 2000م. وقد حددت اللائحة شروط التعيين وإجراءاته، فضلا عن شروط تثبيت عضو هيئة التدريس في الجامعة. ومن شروط تعيين عضو الهيئة التدريسية، والتدريسية المساعدة أن يحمل الجنسية اليمنية، وان لا يتجاوز عمر المتقدم للتعيين باللقب العلمي معيد ومدرس مساعد 28 -30 من العمر على التوالي، فضلا عن حصول المعيد على الشهادة الجامعية الأولى، وحصول المدرس المساعد على الشهادة الجامعية الثانية، وحصول الأستاذ المساعد على الشهادة الجامعية العليا، فضلا عن حصول المتقدمين جميعا بغض النظر عن نوع شهاداتهم على تقدير ممتاز أو جيد جدا. ويخضع جميع المتقدمين لاختبار مفاضلة في مجال التخصص، فضلا عن ثلاثة اختبارات أخرى في اللغتين العربية والانجليزية ومهارات تكنولوجيا الكمبيوتر والمعلومات. وتتم هذه الاختبارات بسرية وشفافية تامة، ويشرف على إجرائها لجنة علمية برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ويصادق على نتائجها المجلس الأكاديمي، وتقر من مجلس الجامعة. وتتم جميع التعيينات لفترة تجريبية مدتها سنتان بالنسبة للمعيدين والمدرسين المساعدين، و3 سنوات للأساتذة المساعدين، ولا يتم تثبيت المُعّين إلا بقرار من مجلس الجامعة استنادا إلى تقرير تقييمي من القسم العلمي والكلية عن مدى صلاحيته للعمل ضمن الهيئة التدريسية أو المساعدة، فضلا عن اجتيازه لدورة التأهيل التربوي التي تنظمها الجامعة. وتضمن الجامعة من خلال هذه الإجراءات قبول أعضاء هيئة تدريس متميزين في مستواهم الأكاديمي، وتعمل على تطويره بالنسبة للمعيدين والمدرسين المساعدين من خلال مواصلة دراساتهم العليا في الداخل أو الخارج، ومن خلال البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية، وكذا إجازة التفرغ العلمي بالنسبة لحملة الألقاب العلمية الأعلى. كما تعمل الجامعة أيضا على الاهتمام بالنمو المهني لمنتسبيها كافة، وتوفر لهم مختلف الفرص لذلك والتي من أهمها دورات التأهيل التربوي التي تنظمها الجامعة بصورة منتظمة. القوام الإجمالي للهيئة التدريسية ومساعديهم :بلغ إجمالي أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في الجامعة (1915) عضواً خلال العام الجامعي 2009/2010، بنسبة زيادة تصل إلى ما يقارب (29.6%) مقارنة بالعام الجامعي (06/2007)، وإلى ما يقارب ضعف ما كان عليه عدد الأعضاء في عام (90/1991) كما سيتبيّن بعد. أما فيما يتعلق بخصائص أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة، فيمكننا إيجازها على النحو التالي: - التوزيع التراكمي بحسب التصنيف للكليات على أساس مجموعات متجانسة:يمدنا الجدول التالي والشكل البياني المعَّبر عنه بصورة عامة (إجمالية) لتوزيع أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في العام الجامعي (2009/2010) مقارنة بالأعوام السابقة وذلك على هيئة مجموعات لكليات مترابطة ببعضها من زاوية الإطار أو الاتجاه العام للدراسات فيها (كليات التربية، كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكليات العلوم الطبيعية والتطبيقية).
* آثرنا وضعها كمجموعة مستقلة بذاتها لأهميتها من حيث الزيادة النسبية في عدد أعضاء هيئة التدريس (الأساسية والمساعدة) وأعداد الطلاب فيها، فضلاً عن تعدد وحداتها بالرغم من أن أقسامها العلمية المتعددة والمتنوعة تتبع – عملياً ومن ناحية التصنيف العام – كل من المجموعة الثانية والمجموعة الثالثة، كما بيّنا من سابق عند توزيع أرقام القيد الطلابي إجمالاً بحسب الكليات والجنس. ويتضح من بيانات الجدول التجميعي ما يلي:
في كليات الدراسات الإنسانية والاجتماعية بلغ مجموع أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة خلال العام الجامعي (2009/2010) (406) عضواً بنسبة تصل إلى (21.2%) من الإجمالي لنفس العام مقارنة بـ (24.4%) من العدد الإجمالي لعام (2006/2007). في كليات العلوم الطبيعية والتطبيقية وصل مجموع أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة خلال العام الجامعي (2009/2010) (586) عضواً يشكلون نحو (30.6%). وهذه أدنى - كنسبة مئوية - مع ما كان عليه الحال في الأعوام السابقة وحتى نهاية العام الجامعي (2008/2009)، وان كان ثمة فرقاً بيَّناً في التوزيع النسبي للأعداد بالمقارنة مع بيان العام (2006/2007) حيث تصل نسبة زيادتها في هذا العام إلى نحو (5.4%) بالمقارنة مع بيان العام الأخير (2009/2010). إجمالاً يمكن القول بأن مجموعة كليات التربية قد احتلت المرتبة الأولى من حيث التوزيع النسبي لأعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في كل الأعوام موضع المقارنة يليها في الترتيب على التوالي مجموعة كليات العلوم الطبيعية والتطبيقية ومجموعة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، مع ملاحظة ان نفس هذا الترتيب ظل هو السائد على مر الأعوام الجامعية السابقة. - التوزيع بحسب الكليات:الجدول (أ) والشكل الإيضاحي الوارد أدناه يقدمان صورة شاملة عن توزيع أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بحسب الكليات للعام الجامعي 2009/2010. وبالتدقيق في بيانات كلا الفئتين يتضح:
ان التناسب بلغ (2:1) بين كلا الفئتين تقريباً على مستوى مجموعات كليات التربية. والواقع ان هذا التفاوت البيَّن إجمالاً يعكس حالة التفاوت لصالح الفئة الثانية (هيئة التدريس المساعدة) في جميع كليات التربية باستثناء كلية التربية عدن فقط وما نخشاه هو ان يسير الأمر على غير هدى فيما يتعلق بتخطيط الاحتياجات من الكادر التدريسي وبدون مقارنات مع القوة المتاحة من كل فئة وان بدى لنا الوضع في العام الجامعي 2009/2010م بشكل عام أفضل عما كان عليه الحال في العام الجامعي 2000/2001 حيث كان التناسب يعكس مدى الهوه الكبيرة بين هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة وبمقدار 4.2:1 لكلٍ على التوالي. في نطاق مجموعة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومجموعة كليات العلوم الطبيعية والتطبيقية اختلف وضع التناسب قليلاً ولصالح الفئة الأولى (هيئة التدريس) وبمقدار أو بتناسب مماثل تقريباً جدول (أ) توزيع هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بحسب الكليات للعام الجامعي 2009/2010م
- التوزيع بحسب الألقاب العلمية:من البيانات التفصيلية الواردة في إطار الجدول السابق المبيَّن لأعداد أفراد هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بحسب الكليات في العام الجامعي الحالي (2009/2010) يمكننا الوصول إلى النسبة المئوية لمجموع كل فئة من فئات الألقاب العلمية على حده (أي الوزن النسبي لحملة الألقاب في الجامعة ككل) وذلك كما يلي: جدول (ب)
2. تطور أعداد هيئة التدريس ومساعديهم في الأعوام 90/1991-2009/2010 (أ) النمو العددي لهيئة التدريس ومساعديهم :شهد قوام هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساعدة في جامعة عدن على امتداد السنوات التسعة عشر الماضية، وبدءً من العام الأول لإعادة تحقيق الوحدة المباركة، نمواً ملحوظاً من حيث العدد والمستوى العلمي. وتمدنا الجداول الآتي بيانها أدناه والرسومات البيانية بحقيقة ما ذكر هنا في شئ من التفصيل وذلك على فترات فاصلة زمنياً intervals بالنسبة للخطتين الخمسيتين الأولى والثانية وفترات متصلة على امتداد الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الشاملة (05/2006/09/2010م) تسهيلاً لعمليتي القياس والمقارنة.جدول رقم (ج) يوضح نمو أعداد أعضاء الهيئتين (التدريسية والمساعدة) فترياً خلال الأعوام 90/1991-09/2010م
يتضح من بيانات الجدول رقم (ج) أن عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة قد بدأ بصورة متواضعة مع بداية عهد الوحدة المباركة، ما لبث إن زاد في العام 95/96م مباشرة من 691 عضواً عام 90/1991م إلى 841 عضواً عام 95/1996م بنسبة زيادة قدرها 22%. وفي عام 2000/2001م بلغ عددهم 1152 عضواً بنسبة زيادة قدرها 67% قياساًً بعام 90/1991م، وبنسبة زيادة قدرها 37% قياساً بعام 95/1996م. وفي عام 2005/2006م بلغ عددهم 1492 عضواً بنسبة زيادة قدرها 116% قياساً بعام 90/1991م وبنسبة زيادة قدرها 77% و30% قياساً بعامي 95/96 و2000/2001م على التوالي. وفي عام 2006/2007م ازداد العدد الإجمالي إلى ما يزيد عن الضعف بالأرقام المطلقة (1478 عضواً مقارنة بالعدد في العام الجامعي 90/1991) وبنسبة زيادة قدرها 114% قياساً بعام 90/1991م. نفس القول ينطبق على العام 07/2008 حيث بلغت نسبة الزيادة نحو 120% مقارنة بالعام الأول (90/1991). أما بالنسبة للزيادات الفترية وفقاً للأساس المتحرك (أي الزيادة في كل عام مقارنة بالعام السابق) فتصل بالنسبة لأعوام الخطة الخمسية الثالثة (2006-2010) إلى (-0.94%)، (2.7%)،(15.2%)و(9.6%) قياساً بكل عام من أعوام تلك الخطة على التوالي. الألقاب العلمية لأعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة: يوضح الجدول رقم (د) التوزيع بحسب الألقاب العلمية لأعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة، ويعكس بوضوح ما حدث من تطور عددي ونوعي في قوام الهيئتين على حد سواء خلال نفس الفترات الزمنية موضع القياس والتحليل، كما يبين بجلاء ووضوح ما حظيت به جامعة عدن من رعاية واهتمام منذ بدء تحقيق الوحدة المباركة. ولا غرْو في ذلك، فالرعاية والاهتمام شمل فيما شمل كل مجالات النشاط وعناصر المدخلات المختلفة بما فيها هذا العنصر الذي يمثل حجر الزاوية وعليه تتوقف ديناميكية العمل الجامعي ومسار تطوره المستقبلي. جدول رقم (د) التوزيع بحسب الألقاب العلمية للأعوام 90/1991-09/2010م
وتمدنا التوزيعات النسبية للبيانات المدرجة في الصف الأخير من نفس الجدول المشار إليه رقم (د) بمتوسط معدل النمو السنوي لكل لقب علمي على حده، ومنها يتضح بأن لقب المعيد يحظى بأعلى متوسط لمعدل النمو السنوي (8.8%)، يليه في الترتيب لقب الأستاذ المشارك (8.1%) ثمَّ الأستاذ والمدرس اللذان حظيا بنسبة (6.9%) و(4%) لكلٍ على التوالي، يليهما لقب الأستاذ المساعد الذي حظي بأدنى معدل (3.9%). وكل تلك المتوسطات لها دلالاتها وبخاصة عندما يرتبط الأمر بالنمو السنوي لإعداد المنتقلين تدريجياً من الألقاب العلمية الدنيا إلى العليا (الأستاذ المشارك والأستاذ) على امتداد فترات زمنية محددة، وهي تعكس بطبيعتها – من جانب آخر – مدى نجاح برامج التأهيل والبحث العلمي لنيل الدرجات العلمية العليا والسير قدماً نحو استيفاء متطلبات/ شروط الانتقال أو الترقي الأكاديمي بعد انقضاء الفترات الزمنية المقررة (يُلاحظ هنا أن فئة المعيدين تحظى بالترتيب الأول من حيث متوسط معدل النمو السنوي بالمقارنة مع الفئات الأخرى. ولا غرابة في ذلك، وإن كان لافتاً للنظر ، لأن جامعة عدن قد دَرَجتْ، وبخاصة مع مطلع العام الجامعي 91/1992م، على إعداد هؤلاء – إعداداً جيداً بعد أن يتم اختيارهم بعناية ضمن الهيئة المعاونة – لمواصلة البحث والتقدم فيه لنيل درجة الماجستير فالدكتوراه استمراراً للنهج الذي سارت عليه الجامعة منذ البدء و بالذات من حيث التهيئة أو التكوين والإعداد الجيدين لحاجات ومتطلبات النهوض بنشاطها الأكاديمي (بشقية التعليمي والبحثي) مستفيدة في ذلك من التسهيلات والحوافز البحثية والاعتمادات التي ترصدها الدولة سنوياً – بدءً من العام الأول لتحقيق الوحدة المباركة وعلى نحو غير مسبوق من قبل – سداً لاحتياجاتها من الكادر التدريسي المعاون وباتجاهات تخدم التنفيذ الفعّال لبرامج الدراسات العليا في الداخل والخارج على حد سواء). والجدول التالي (ھ) يمُدنا ببيانات تفصيلية للإجمال الذي تضمنه الجدول السابق حول هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بحسب الألقاب والكليات للعام الأخير (2009/2010). جدول (ھ) توزيع هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في العام 2009/2010م بحسب الكليات والألقاب العلمية
من تحليل التوزيع لبيانات هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة بحسب الألقاب العلمية والكليات للعام الجامعي 2009/2010 المدرجة في إطار الجدول أعلاه يتبيّن لنا ما يلي من أمور:
ثالثا: البحث العلمي: تشكل العلاقة بين التعليم والبحث العلمي إحدى النقاط المرجعية للحكم على سياسات وإجراءات مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بنوعية برامجها وضمان جودتها. ولذلك فقد اهتمت الجامعة بتطوير النشاط البحثي لعضو هيئة التدريس، ووفرت كثير من التسهيلات لتحقيق ذلك، إيمانا منها بأن تطوير نوعية العملية التعليمية يعتمد كثيرا على المستوى الأكاديمي لعضو هيئة التدريس، والى أي مدى يعمل على تطوير ذاته بصورة مستمرة من خلال البحث العلمي. وشهدت لذلك الجامعة منذ عقد التسعينات من القرن الماضي تطوراً ملموساً في مجال البحث العلمي تمثل ذلك في توسيع دائرة النشر العلمي للمجلات العلمية التي تصدرها الجامعة وزيادة عدد البحوث العلمية التي أنجزها أعضاء هيئة التدريس. وتنوعت قنوات البحث العلمي في جامعة عدن بما فيها عقد المؤتمرات والندوات العلمية على مستوى الجامعة والكليات والمراكز التابعة لها. كما انتظم صدور المجلات العلمية المركزية التي تصدرها الجامعةً وهي (مجلة اليمن ومجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية ومجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجلة التواصل)، فضلا عن الإصدار المنتظم للمجلات العلمية للكليات والمراكز العلمية إلى 1 5 مجلة علمية حتى نهاية عام 2009م .كما ساهم عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن في المؤتمرات والندوات العلمية التي عُقِدت في الجامعة والجامعات اليمنية والمراكز والمؤسسات البحثية الأخرى حيث قدمت فيها عدد من الأوراق العلمية (راجع ما ذُكر في البيان الدائر حول الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل التي عُقِدت في رحاب الجامعة خلال عام 2009). وتوسعت دائرة النشر العلمي في الجامعة من خلال المجلات العلمية من 180 بحثاً في عام 2001 إلى 2532 حتى نهاية عام 2009. وبالمقابل تزداد المكانة العلمية للمجلات التي تصدرها الجامعة على مستوى الداخل والخارج وتتحسن باستمرار إجراءات طباعة المجلات وإخراجها الفني والتقني لتشكل إضافة نوعية في انجازات جامعة عدن خلال الفترة الماضية. ولقد سعت جامعة عدن إلى تشجيع البحث العلمي من خلال أنشاء جائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي التي نظمت دورتها الأولى في العام 2000 وخلال الخطة الخمسية الثانية 2001-2005 والأعوام اللاحقة لها. وحتى العام الحالي 2010 تم تنظيم عدة دورات للجائزة مُنِحَ فيها عدداً من الباحثين جوائز تشجيعية سواءً للبحوث العلمية المتميزة و/ أو للكتب العلمية المؤلفة في مختلف مجالات العلوم والمعرفة. جدول رقم (تراجع أرقام الجداول) يوضح المجلات العلمية الصادرة حتى العام 2009م حسب الأعداد والنسخ
جدول رقم (24) النشر في المجلات العلمية التي تصدرها جامعة عدن خلال الفترة 1989/1990-2009/2010
|