المعلومات الأساسية عن البرامج التي تقدمها الكلية

نظراً لأهمية تأهيل الكادر الزراعي تأهيلاً جامعيا بوصفه أحد أهم عناصر الاستثمار في العنصر البشرى لما يضطلع به من مهام في مجال التنمية الزراعية كونها من أهم القطاعات التنموية في اليمن كان لابد أن يتطور التعليم الزراعي ليواكب النهضة الزراعية التي تمر بها البلاد، حيث كان لابد من وجود كوادر زراعية جامعية . لذلك كانت هناك ضرورة ملحه لإنشاء كلية ناصر للعلوم الزراعية في أكتوبر عام 1972 م. كأول كلية زراعة في اليمن بتخصص واحد في مجال الإنتاج الزراعي( الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي أو ما يعادلها ويمنح المتخرج بعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية .

لقد كان للبعثة التعليمية المصرية من المعهد العالي للعلوم الزراعية في مشتهر جامعة الزقازيق (كلية الزراعة – جامعة بنها حاليا) شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس حينها من المناهج الجامعية لكليات الزراعة المصرية، وموائم للظروف المحلية وقد صدر القرار الجمهوري لإنشاء الكلية في 30 مارس 1972 م .

وبصدور القانون الوزاري رقم (33 ) لعام 1974م بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية . أصبح للكلية لائحة تنظيمية توضح الأهداف ومهام مجلس الكلية والأقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة .

حددت لائحة الكلية المهام الرئيسية التي أنيطت بالكلية في ثلاث وظائف رئيسية هي:

1- التعليم الزراعي 2- البحث العلمي 3- الإرشاد والتدريب الزراعي.

وخلال الفترة من إنشاء الكلية أكتوبر 1972م أشرفت الإدارة العامة للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم على شؤونها إلى أن صدر القانون رقم (22) لعام 1975م بشان إنشاء جامعة عدن، فأصبحت الكلية إحدى ثلاث كليات شكلت النواة الأولى لجامعة عدن . وظلت الدراسة في الكلية بنظام التخصص الواحد ( الشعبة العامة ) حتى انتقلت بدءا من عام 82 / 1983م إلى نظام الشعب التخصصية في مجالات المحاصيل والبساتين والوقاية والإنتاج الحيواني، وبالارتكاز على النظام الدراسي الموحد لجامعة عدن القاضي بإستنهاج الطالب في مدى ثمانية فصول دراسية عددا من المساقات الدراسية بوحدات دراسية موزعة على متطلبات الجامعة والكلية والتخصص.

وقد تمت عدة مراجعات لخطط الكلية الدراسية تمشيا مع متطلبات التنمية الزراعية من تبادل التخصصات الدراسية من جهة ورفع مستوى الكادر الزراعي من جهة أخرى على أن تظل الشعبة العامة البرنامج الأساسي للدراسة في الكلية. وقد أدت تلك المراجعة إلى إحداث تعديلات في الخطة الدراسية بمقاديرها الزمنية ومحتوى مقراراتها الدراسية وتطوير برامجها البحثية واعتماد خطتها الدراسية بمقاديرها الزمنية . وقد بدا العمل في هذه الخطة اعتباراً من العام الجامعي 87 /1988 م بعد إقرارها من مجلس الجامعة بقرار رقم ( 29 ) لعام 1987 م.

ثم حصل تقويم رابع للخطة الدراسية واعتمد من قبل مجلس الجامعة بالقرار رقم (20) لعام 1995م في جلسته المنعقدة بتاريخ 29 / 3 /1995 م .

واستمرار مع عملية المراجعة والتطوير وضعت الخطة الدراسية الخامسة التي يجري العمل بموجبها حاليا والتي تم اعتمادها في مجلس جامعة عدن بالقرار رقم (65 ) لعام 2004م.

وقد خطت الكلية منذ إنشائها خطوات جيده نحو التقدم والتطوير رغم ضعف الإمكانيات من خلال التوسيع في منشئاتها وتطوير كادرها التعليمي بالتدريب والتأهيل حيث كان عدد إفراد الهيئة التعليمة اليمنية في عام التأسيس خمسة إفراد ليصبح عددهم 62 فردا في عام 1997 م ويبلغ عددهم حاليا 67م عضوا وقد تزيد ا عداد ألخريجين من 12 مهندس ومهندسة عام 75 /76م ليصل إجمالي الخريجين 1156 حتى العام الجامعي 2008 /2009م .

وكانت الخطوة المهمة في الكلية قد تمثلت بفتح برامج الدراسات العليا التي ابتدأت ببرنامج الماجستير في العام الجامعي 96 /1997م حيث أصبح للكلية حاليا سبعة برامج ماجستير، وبرنامجي دكتوراه في تخصصي الوقاية والمحاصيل الزراعية، ليصل إجمالي الخريجين من برنامج الماجستير (105) طالب وطالبة وإجمالي عدد الخريجين في برنامج الدكتوراه (12) طالب وطالبة.

هي تعبير عن رسالة جامعة عدن من خلال مسؤوليتها في تأهيل الكادر الزراعي تأهيلا علميا نظريا وتطبيقيا تلبية لاحتياجات سوق العمل , والتقدم في البحوث العلمية المرتبطة بتطور المعارف ونقلها وتوطين التقنية في إطار خدمة البيئة وتنمية المجتمع .

1. تأهيل وإعداد المهندسين الزراعيين في مجال العوم الزراعية على أسس علمية.
2. تدريس وتمكين الطلاب من طرق وأساليب البحوث العلمية الزراعية وتطبيقاتها بما يسهم في عملية التنمية الزراعية .
3. إعداد الدراسات المتعلقة بتطوير الإنتاج النباتي والحيواني ووقاية المزروعات والتشجير وحماية المراعي والبيئة وصيانة التربة من الانجراف والتصحر وتطوير نظام الري والاستغلال الأمثل للمياه الجوفية ومياه السيول والإمطار.
4. القيام بالزيارات الميدانية للمزارع وعقد الدورات التأهيلية والتدريبية للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي بما يحقق الرابط بين الكلية والمجتمع والمساهمة في خدمة البيئة المحيطة.
5. تنظيم الندوات العلمية والحلقات الدراسية وإصدار المجلة العلمية والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية وتقويم البحوث والدراسات.
6. تبادل الخبرات والزيارات والبرامج الدراسية والإصدارات العلمية والقيام بالبحوث المشتركة مع كليات الزراعة وغيرها من المراكز والمؤسسات البحثية والعلمية في اليمن والوطن العربي.
7. تطور البرامج الدراسية وربط النظرية بالتطبيق في نطاق الزراعة اليمنية والاستفادة من تجارب الآخرين وإدخال الجديد من العلوم والمعارف الزراعية في المناهج الدراسية لرفع الكفاءة العلمية لدى الطلاب .
8. الاهتمام بالتنمية الريفية والإرشاد الزراعي بوسائله المختلفة بهدف تطوير الإنتاج الزراعي.
9. العمل كمؤسسه علمية متخصصة على تقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف القطاعات العامة والخاصة والمختلطة ذات العلاقة.
10. إنشاء التخصصات المرتبطة بمتطلبات الزراعة اليمنية وفقاً لأولويات التنمية وبما توفره الإمكانيات المتاحة.
11. إنشاء الدراسات العليا في الكلية والإيفاد إلى الخارج لنيل درجة الماجستير والدكتوراه .
12. تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة مع التركيز بوجه خاص على المجال الزراعي.

1. دأبت الكلية على الوقوف أمام تقييم خططها الدراسية بعد كل 5 – 6 سنوات منذ إنشائها، وكان أخر تقويم للخطة الدراسية وهو التقويم الخامس في عام 2004م . حيث تم بموجبه تنقيح محتويات المقررات الدراسية ونظامها الدراسي وتم اعتماد ذلك في مجلس الجامعة بالقرار رقم ( 65 ) لعام 2004م .
2. كان من المقرر الوقوف أمام الخطة الدراسية لتقويمها هذا العام بما تشمله من تخصصات ( برامج ) مختلفة وعددها ثمانية برامج . ولكن بموجب توجيهات الجامعة تم الاتفاق على تقويم أربعة برامج حالياً بالتنسيق مع مركز التطوير الأكاديمي وبموجب نظام التقويم الجديد الذي أصدرته الجامعة .
3. صدر قرار رئيس الجامعة رقم ( 106 ) لعام 2010م والصادر بتاريخ 20/2/2010م والخاص بتشكيل لجان تقويم البرامج الأكاديمية لكلية ناصر للعلوم الزراعية وذلك في أطار الاحتفالات بالذكرى الأربعين لتأسيس الجامعة وانعقاد المؤتمر الرابع وذلك لأربعة برامج تشمل الشعبة العامة ، والبساتين ، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية ، والإرشاد والتنمية الريفية .
4. باشرت فرق التقويم الأربع نشاطها في 24/5/2010م مباشرة بعقد الاجتماع العام لفرق التقويم الأكاديمي بالكلية. حيث قامت كل لجنة بتوزيع المهام على أعضاء الفريق وأهمها جمع المعلومات الأساسية عن البرنامج إضافة إلى تدوين بنية البرامج ومحتواه الواردة في دليل التقويم الأكاديمي للبرامج في جامعة عدن.
5. عقدت اللجان الفرعية اجتماعاتها الدورية بواقع 4 – 5 اجتماعات لمتابعة مستوى الانجاز للمهام المكلفة بها خاصة ما يتعلق بالأقسام العلمية وإدارة التسجيل والمكتبة والمختبرات . كما قامت بتوزيع الاستبيانات على المبحوثين من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في التدريس بالبرنامج والطلاب المتوقع تخرجهم وكذلك الطلاب الخريجين وأرباب العمل
6. شارك بعض أعضاء اللجان في ورشة العمل التي نظمها مركز التطوير والتقويم الأكاديمي بالجامعة لشرح الإلية المطلوبة لتقويم البرامج الأكاديمية. وقد ساعد ذلك في وضوح الرؤيا لدى أعضاء اللجان في كيفية تنفيذ خطة التقويم الواردة في الدليل .
7. تأخر تسليم اللجان تقاريرها التقويمية النهائية للنيابة الأكاديمية بالكلية، بسبب الإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك وسفر البعض. وقد نجحنا في الحصول على تقارير ثلاث لجان للتقويم هي : 1- لجنة برنامج الشعبة العامة 2- لجنة برنامج البساتين 3- لجنة برنامج علوم وتكنولوجيا الأغذية .
8. تم إرسال التقارير النهائية إلى مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة لثلاثة برامج ولم توافينا لجنة تقويم برنامج الرشاد والتنمية الريفية بتقويمها .
9. باشرت الكلية في أعداد تقريرها النهائي بعد تسليم لجان التقويم الثلاث لتقاريرها التقويمية وقد استند التقرير النهائي على ما شملته تقارير اللجان وبموجب الاستمارة المرسلة من مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة

تقاربت تقديرات لجان التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية الثلاثة بالكلية فيما يتعلق بمؤشرات التقويم وخاصة المؤشرات الأربعة الأولى من حيث وضوح الأهداف وارتباطها الجيد بأهداف الكلية المتمثل بتأهيل الكادر الزراعي باعتباره أحداهم عناصر الاستثمار في العنصر البشرى. كما تشير أهمية تلك الأهداف بالنسبة للمجال العلمي واحتياجات ممارسة الوظيفة من خللا تأكيدها على تأهيل كادر زراعي على أسس علمية نظرية وتطبيقية وتظهر شمولية على المكونات المختلفة لتطوير الطالب وتزويده بالمعارف وتطوير مهاراته من خلال الإشارة إلى ترسيخ المعلومات والتدريب على البحث والتحليل وتجديد المعارف بما يلبي احتياجات سوق العمل.

ويلاحظ من تقويم الأهداف أن المؤشرات الثلاثة الأخرى فيما يتعلق بنوعية أهداف البرنامج وإمكانية تحقيق الأهداف وآلية التعرف على تحقيق الأهداف كانت غير مُرضٍة لدى كافة البرامج الثلاثة ويعزى ذلك إلى محدودية الإمكانيات المتاحة في الكلية التي تساعد على تحقيق الأهداف المرسومة إلى الواقع الفعلي .

1- وضوح الأهداف وتسلسلها على مستوى التخصص لكل برنامج والمساقات كل على حده .

2- اكتساب الطالب المعارف والمهارات التخصصية والمهنية .

3- صلاحية الأهداف وملاءمتها لمتطلبات المهنة وسوق العمل ودواعي التطور العلمي والتكنولوجي .

1- تواضع الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة على مستوى البرامج .

2- قصور في التعرف على مدى تحقق الأهداف .

3- لا يعرف المدرسون الطلبة النتائج المتوقعة من تدريس المساقات لضعف الوعي بالبرنامج.

يتضح من نتائج التقويم للبرامج الثلاثة كانت بتقدير جيد.

يوضح الجدول التالي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى التعليم المقصودة

يتبين من الجدول أعلاه أن نتائج التقويم الدوري في برنامج الشعبة العامة وعلوم وتكنولوجيا الأغذية قد أعطت التقدير ( مُرضٍ )، بينما لجنة برنامج البساتين فقد ارتأت أن مستوى توافر المؤشرات الأكاديمية كان جيداً حيث أن مخرجات التعلم ترتبط بالأهداف العامة للبرنامج وتعمل على تحقيقها ولا توجد طرق يتم فيها تعريف أعضاء هيئة التدريس والطلبة والممتحن الخارجي لمخرجات التعلم .

1- وجود توصيف لكل مساق في جميع البرامج.

2- تم تحديد أهداف لكل مساق دراسي .

1- نقص عدد المساقات التخصصية .

2- قصور في الرجوع إلى برامج ومناهج جامعات أخرى .

يمكن أن يكون التقدير العام للبرامج الثلاثة ( مُرضٍ) .

يوضح الجدول التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم في البرامج الثلاثة:

تظهر مؤشرات التقويم في الصورة العامة للمنهج درجة جيد في حجم وعمق المعارف لمحتويات المنهج وكذلك في نوعية المعارف وتوازن محتوى المنهج من حيث النتائج المنطقية وكذلك شمولية المنهج في تغطية مخرجات التعلم المقصودة في معظم جوانبها.

إما ما يخص المساقات الدراسية للمنهج رغم تنظيمها وتعاقبها الجيد إلا أن استفادة الطلاب من بعضها متواضع وكذلك لا تتضمن الخطط الدراسية على بعض المحتويات كما يتضح ذلك في تقييم برنامج البساتين وعلوم وتكنولوجيا الأغذية.

إما بالنسبة للتدريب الميداني في محتوى المنهج فان الكلية تعمل جاهده وفقا للإمكانيات المتاحة على تنظيم التدريب الميداني في الكلية وخارجها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ويغطى التدريب الحقلي جميع مستويات البرنامج للأربع السنوات . ويراعى في تنظيم التدريب الميداني تعيين المشرفين من أعضاء هيئة التدريس للتوجيه خلال مرحلة التدريب الحقلي. ويعترى هذا الجانب نقاط ضعف تتمثل في نوعية التدريب الميداني بما يلبي الاستفادة المثلى التي ترتقي بمستوى الطالب إلى الحد المنشود.

وفيما يتعلق في الصورة العامة للمنهج فأن التطابق كان واضح بين وصف الواقع الحالي وإرادة المبحوثين فيما يتعلق بتصحيح وحجم وعمق المعارف للمنهج وتجانسه، وتبين عدم رضا الطلاب عن إعدادهم المهني وكذلك عدم رضاهم حول التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية.

1- المنهج يقدم معارف ومهارات علمية غنية لطلبة الكلية .

2- إن مراجعة الخطة الدراسية والمناهج بالكلية كل خمس سنوات أدى إلى تحسين البرنامج الأكاديمي في كافة التخصصات .

3- توافر وثائق الخطة الدراسية وتوصيف للمساقات أدى إلى تحسين البرنامج.

4- مستوى المنهج يؤدى إلى اكتساب الكلية المعارف والمهارات .

5- اطلاع المدرسين والمشرفين على برنامج التدريب وكذلك الكلية .

1- عدم التوازن بين مساقات التخصص ومساقات متطلبات الجامعة والكلية

2- لا يشارك أرباب العمل في تصميم البرامج التعليمية .

3- الاعتماد على برامج جامعات متعددة لوضع وتصميم .خطط ومساقات البرامج.

4- لا يوجد نظام اعتماد أكاديمي للبرامج الداخلية والخارجية .

5- فترة التدريب مازالت قصيرة جداً .

يتضح من إجمالي نقاط القوة والضعف في جميع البرامج أن إجمالي نقاط الضعف (147 ) مقارنة بـ (143) إجمالي نقاط القوة. وعليه يمكن القول أن الحكم النهائي للبرامج (مُرضٍ ).

يوضح الجدول أدناه إجمالي درجات التقويم للبرامج الثلاثة

ويلاحظ تفوق نقاط القوه في جميع البرامج.

تجري إدارة العملية إلامتحانية تحت إشراف لجنة الامتحانات بالكلية مع الاستعانة بإدارة التسجيل( وليست في الأقسام كما هو الحال في بعض الكليات ) وتشكل لجان كنترول خاصة من أعضاء هيئة التدريس ( دكتوراه ) وبطريقة الأرقام السرية لملفات الإجابة وهي طريقة جيدة لنزاهة تصحيح الامتحانات وعدالتها . كما تتنوع أساليب وأدوات تقويم تعلم الطلبة بين اختبارات شهرية وامتحانات فصلية نظرية وتطبيقية وتقارير علمية وسيمنارات وتكليفات وبحوث تخرج فهي ذات طابع شمولي وتعطى فرصة طيبة للطالب الذي يكون تحصيله غير طبيعي .

إلا أنة يوجد بعض القصور في التنويع والارتباط في أدوات وأساليب التقويم مع مخرجات التعلم ولا يوجد نظام التغذية الراجعة المصاحبة في تقويم تعلم الطلبة .

1- اطلاع الطلبة على لائحة الامتحانات وشروط الانتقال من مستوي لآخر .

2- تقديم إدارة القبول والتسجيل خدمات للطلبة .

1- عدم تنوع أساليب تقويم الطلبة.

2- إهمال الجوانب الوجدانية والمهارات .

الحكم النهائي لجميع البرامج (جيد).

نتائج التقويم حول مؤشرات التقويم للتعليم والتعلم تتضح من الجدول التالي:

يتضح من خلال النظر في محتوى مؤشرات التقويم لعنصر التعليم والتعلم (التدريس) وجود ضعف في توفر القاعات الدراسية وأجهزة العرض وتقنيات التعلم المناسبة لاستخدام استراتجيات وطرق تدريس متنوعة وكذلك استخدام أعضاء هيئة التدريس لوسائل وتقنيات التعلم الحديثة. وهذه العملية في طور البدء وبشكل عام فأن العملية تحتاج إلى توفير المتطلبات اللازمة لذلك.

وهناك ضعف في استخدام عضو هيئة التدريس لوسائل وتكنولوجيا المعلومات في الكلية.

1- استخدام الأجهزة الحديثة والانترنت والكمبيوتر .

2- الملاحظة والقياس بالتطبيق العلمي في المعامل والمختبرات .

3- إجراء البحوث التطبيقية

1- قصور في استخدام استراتيجيات تدريس وطرق متنوعة لطبيعة المؤشرات الدراسية.

2- الضعف في جانب العملي والتعلم الذاتي .

3- عدم كفاية وسائل التعليم الحديثة .

4- لا تتوفر قاعات لاستخدام استراتجيات تدريس متنوعة.

5- محدودية استخدام الوسائل الحديثة التعلم.

التعليم والتعليم للبرامج ( غير مُرضٍ )

توضح نتائج لجان التقويم للبرامج الثلاثة بعض الاختلافات في حكمها النهائي كما يتضح من الجدول التالي :

تتم إجراءات قبول الطلبة حسب رغباتهم ومعدل التقدير العام في الكلية، إما نوعية الطلبة المُرضٍين الملتحقين بالبرامج فأن مستوياتهم العامة ضعيفة بسبب الضعف العام للطلبة في التعليم الأساسي والثانوي وعدم إقبال الناس على التعليم الزراعي وبالتالي فأن عددهم إلى عدد أعضاء هيئة التدريس قليل جداً ومتواضع بالنسبة لمصادر التعلم المتوفرة ويتم متابعة معدلات الطلاب من خلال إعمال السنة . ولا يوجد نظام للإرشاد الأكاديمي، كما لا توجد ساعات مكتبية محددة للطلاب. ولا توجد إمكانات المساعدة للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة لندرة وجودهم .

وقد أشارت لجنة تقويم برنامج الشعبة العامة إلى ضعف عنصر تقدم الطلبة في الوصف والتقويم لمعظم مؤشرات التقويم، بينما تتفق لجان تقويم برنامجي شعبة البساتين وعلوم تكنولوجيا الأغذية إلى القوة في اغلب المؤشرات وتتفق جميعها في غياب الإرشاد الأكاديمي وتحديد الساعات المكتبية للطلاب . وابدأ جميع المبحوثين رضاهم عن متطلبات القبول بالكلية

أشارت جميع تقديرات التقييم إلى أن الحكم النهائي ( جيد )

يبين الجدول التالي نتائج تقويم أعضاء هيئة التدريس في إطار البرامج الثلاثة كما يلي:

تبذل الكلية جهود جيده فيما يخص متابعة أوضاع المعيدين والمدرسين وسرعة التحاقهم بالدراسات العليا وترى لجنة تقويم الشعبة العامة أن هناك قصور فيما يتعلق بتهيئة ظروف أعضاء هيئة التدريس المكتسبة لعدم توفر الغرف المكتبية المناسبة وعدم تأثيثها كما أن هناك ضعف في تنمية مهاراتهم التربوية وتدريسهم على استخدام الحاسوب , ويعانون صعوبات عامة وروتين إداري ومالي يعيق مشاركتهم في المؤتمرات والندوات المحلية والخارجية . ويوجد اختلاف بين نتائج التقويم في لجنتي البساتين وعلوم الأغذية .

نظراً لتفاوت التقديرات لنقاط القوة والضعف بين البرامج الثلاثة فأنه يمكن الحكم العام على النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس بدرجة ( مُرضٍ ). وبالتالي لابد من الاهتمام مستقبلا في تنمية النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس.

توصلت لجان التقويم للبرامج إلى نتائج متفاوتة لمؤشرات التقويم الخاصة بالمكتبة والكتاب كما يتضح ذلك في الجدول التالي:-

تزخر مكتبة الكلية بعدد كبير من الكتب والمراجع العلمية وهى كتب بعضها قديمة ولكنها كتب علمية مفيدة إلا انه يوجد نقص في الكتب الجامعية أو المقررة للمساقات الدراسية ولا تتوفر القاعات الملائمة للقراءة في المكتبة ولا يتوفر عدد كاف من الفنيين فيها . ولا تتوفر مكتبة الكترونية كما لا تتوفر الإمكانيات للاتصال بقواعد المعلومات في مكتبة الكلية ويقتصر دوام المكتبة على الفترة الصباحية. إلا انه يوجد نظام ميسر للاستعارة من الكتب.

يمكن أن يكون الحكم النهائي للتقويم ( غير مُرضٍ )

يشير الجدول أدناه إلى ما توصلت إليه لجان التقويم للبرامج الدراسية للتخصصات الثلاثة حول وضعية المختبرات والقاعات الدراسية كما يلي

تتفق أراء اللجان الثلاث أن تجهيز المختبرات ووضعها العام ( غير مُرضٍ) وكذلك الحال فيما يتعلق بقاعات الدرس .

يوضح الجدول التالي نتائج التقويم للبرامج الثلاثة في الكلية فيما يتعلق بالخدمات والرعاية الطلابية وتشير النتائج أنها جميعا غير مُرضٍة كما يلي:

تكمن الإشارة لبعض المؤشرات الخاصة بالخدمات الطلابية في الخدمات الإدارية وإدارة التسجيل والحصول على نتائج الامتحانات وكذلك بعض خدمات السكن . إلا أن بعض المؤشرات لا تفي بالغرض خاصة غياب الأنشطة الرياضية والثقافية والرعاية الصحية وعدم توفر أماكن التصوير ونسخ المطبوعات في الكلية .

تتفق لجنتي البساتين وعلوم وتكنولوجيا الأغذية إلى حكمها بتقدير ( غير مُرضٍ) بينما لجنة الشعبة العامة ترى تقديرها مُرضٍ وعموما نرى أن الحكم النهائي يمكن أن يكون (غير مُرضٍ).

1. مراقبة جودة البرنامج ما زال يدرس لتحديد نظام فعال لمراقبة الجودة.
2. ضعف دور الأقسام العلمية في تقديم الأمور الخاصة بالطلبة .
3. لا يوجد نظام لمراقبة أداء العاملين في البرامج من إداريين و أعضاء هيئة تدريس.

تناقضت نتائج التقويم لهذا العنصر حيث غلبت نقاط الضعف (20 ) على نقاط القوة ( 13 ) و بالتالي أصبح التقدير غير مُرضٍ في برنامج الشعبة العامة بينما لجنة البساتين أوضحت انه مُرضٍ، ولكن لجنة علوم وتكنولوجيا الأغذية قدرت ذلك بتقدير ( جيد ). وعليه فإن الحكم النهائي على جودة البرامج التعليمية في الكلية سيكون ( مُرضٍ ).

سنحاول في الجدول التالي تلخيص إجمالي نتائج التقويم لكل برنامج من حيث القوة و الضعف لكل عناصر التقويم :

تستند هذه التوصيات إلى ملاحظات الطلبة الخريجين و أرباب العمل وأعضاء هيئة التدريس لكل مؤشرات البرامج الثلاثة و ما توصلت إليه لجان التقويم الدوري وذلك كالآتي:

1. مناقشة مخرجات التعلم المقصودة التي أوردتها لجان التقويم من أعضاء هيئة التدريس و الأقسام العلمية ووضعها في وثيقة متكاملة تحتوي على إيضاح موجز لكل مكونات البرنامج بما في ذلك مخرجات التعلم .
2. الاسترشاد بالمعايير العالمية لمخرجات البرامج و إيجاد مرجعية وطنية يمكن الرجوع إليها عند وضع مخرجات التعلم لأي برنامج تنفذه الكلية.
3. وضع خطة دراسية لكل برنامج تتلاءم مع مخرجات التعلم المقصودة.

1. مراجعة بنية البرامج و محتواها و بما يتفق مع المعايير المحددة في دليل الجامعة للتقويم الدوري لبرامج الأكاديمية.
2. ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التخصص و متطلبات الجامعة و الكلية من المساقات و بما يخدم التعلم الفعال و الهادف للطالب المتخصص و ذلك عند مراجعة المنهج الدراسي.
3. التواصل مع الأقسام العلمية المناظرة و المتميزة في كليات عربية و أجنبية للتعرف على الآليات المتبعة لتطوير و تقويم المناهج .
4. إشراك أرباب العمل ومعرفة آرائهم لمعرفة حاجة سوق العمل و مشاكله و توصيل رأيهم
5. إلى لجنة المناهج بالكلية لتحقيق متطلبات التنمية و حل مشكلاتها.
6. اعتماد نظاما للتطوير الأكاديمي و توكيد الجودة للارتقاء بالبرامج.

1. العمل على تنوع أساليب التقويم مع مخرجات التعلم .
2. تطوير برامج التدريب الحقلي للطلاب و إلزامهم بالبقاء في الحقول الزراعية مع توفير المبالغ المالية اللازمة للتدريب .
3. العمل على تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في تقويم تعلم الطلبة من خلال عقد الدورات التدريبية المركزية حول الأساليب والأدوات الحديثة لتقويم تعلم الطلبة .

1. توفير تقنيات ووسائل تدريس حديثة و مختبرات و صالات تصنيع لمتطلبات البرنامج الأكاديمي لقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية .
2. اعتماد دورات التعليم المستمر للمدرسين و الفنيين للرفع من جودة العملية التعليمية.
3. تحسين الظروف والأوضاع لتشجيع الطلبة على التعلم الذاتي .

1. اعتماد و تعيين مرشدين أكاديميين لكل مستوى دراسي و توعية الطلبة ببرنامج القسم.
2. تجهيز مكاتب المدرسين بالتجهيزات المكتبية.
3. العمل بنظام الساعات المكتبية للطلاب.

1. اعتماد التعليم المستمر للمدرسين و الفنيين للتنمية المهنية .
2. تكريم المدرسين والباحثين المتميزين.
3. تفعيل الاتفاقيات مع الجامعات الأخرى .
4. تطبيق اللوائح و النظم عند قبول المدرسين بالمفاضلة بين المتقدين .
5. تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في مجلات خارجية .

1. توفير الأجهزة والمعدات الحديثة و المواد الكيماوية اللازمة للمختبرات.
2. إعداد فنيين متميزين للمختبرات.
3. افتقار الخطط الدراسية للمساقات العملية للتحديث في المجال العملي و التطبيقي .
4. بناء مختبرات جديدة لقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في مجال التصنيع الغذائي و التحليل الكيميائي للأغذية و مختبر للفحص الميكروبي.

1. صيانة قاعات المكتبة و بناء القاعات بمواصفات تساعد على استعمال التقنيات الحديثة في التعليم .
2. التوثيق الالكتروني لمحتويات مكتبة الكلية و توفير المراجع والكتب العلمية الحديثة والدوريات و المجلات العلمية بشكل دوري .
3. تزويد المكتبة بعدد كاف من الأجهزة الكمبيوترية و توفير خدمات شبكة الانترنت .
4. التأهيل المستمر للعاملين الفنيين بالمكتبية.
5. إنشاء المكتبة الالكترونية و تسريع عملية التوثيق الالكتروني لمحتويات المكتبة ,
6. توفير أجهزة للتصوير و النسخ الضوئي للطلاب .

1. صيانة السكن الطلابي بمواصفات صحية و إيجاد ظروف معيشية و دراسية ملائمة للطلاب.
2. الاهتمام بالأنشطة الرياضية و الثقافية توفير مستلزماتها .
3. توفير متطلبات الجمعيات الطلابية العلمية بالأقسام العلمية .
4. السعي لتوفير مرافق أساسية مثل مقصف وعيادة صحية...الخ.
5. لترغيب الطلبة و توفير بيئة مناسبة لهم و لأنشطتهم العلمية .
6. إيلاء عناية خاصة بمتطلبات الجوانب الصحية و النظافة قي كافة النواحي بالكلية .

• أدلة الكلية للبرامج الدراسية الأكاديمية.
• الخطة الدراسية للكلية لعام 2004 و المعتمدة حاليا.
• دليل جامعة عدن للعام 2000م.
• دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية بجامعة عدن للعام 2009م.
• تقارير الأقسام السنوية.
• تقارير سير الدراسة لعام 2009 م.
• تقرير لجنة المختبرات.
• تقارير المكتبة.
• وثائق الندوة العلمية التقويمية للكلية 1972-2000م.
• مراجع لكليات زراعة عربية منوعة .
• تقارير التدريب الحقلي للطلاب.

أ.د. علي خميس رويشد