|
|
المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن جودة التعليم العالي نحو تحقيق التنمية المستدامة 11-13 أكتوبر 2010 الكتاب الثالث واقع ضمان الجودة للبرامج الأكاديمية لكليات جامعة عدن
دار جامعة عدن للطباعة والنشر 2011 برعاية |
|
|
|
|
إعداد أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أ.د. عبدالوهاب عوض كويران مدير مركز التطوير الأكاديمي أ.م. عبدالمجيد عبدالله عراسي مدير عام التخطيط والمتابعة والتقييم
مقدمة الأستاذ الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيـــس جـــامعة عــــــــــــدن ينعقد المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن في الفترة 11-13/أكتوبر/2010م في أجواء احتفالية علمية وثقافية تشهدها الجامعة وهي تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها (1970م/2010م)، مروراً باحتفالات شعبنا اليمني بأعياد ثورته المجيدة (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر)، وبمناسبة مرور 20 عاماً على اليوم الوطني للوحدة اليمنية في الـ 22 مايو 1990م.كل هذه المناسبات عبارة عن وقفه لجامعة عدن لتقييم مسيرتها العلمية على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، وذلك من خلال مؤتمرها العلمي الرابع الذي ستقدم إليه جملة من الوثائق المهمة. أولها وثيقة "تقويم البرامج الأكاديمية لكليات جامعة عدن لعام 2010 "، وثانيها وثيقة "واقع ضمان الجودة للبرامج الأكاديمية لجامعة عدن"، أما الوثيقة الثالثة فهي تشمل "الأبحاث العلمية المحكَّمة المقدمة للمؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن"، وهي حصيلة للأبحاث المقدمة من أساتذة من جامعات يمنية وعربية وأجنبية. الوثيقة الرابعة "دليل جامعة عدن" لعام 2010م، هي دليل يشمل كل البيانات والمعلومات الأساسية عن جامعة عدن بكلياتها ومراكزها العلمية والخدمية، فيما ستعد الوثيقة الخامسة وثيقة "تاريخ جامعة عدن" الكتاب الأول 1970م – 1975م". هذه الوثائق هي حصيلة جهد علمي مكثف قام به أساتذة جامعة عدن من أجل إبراز الدور المهم لمؤسستنا الأكاديمية، بهدف الوقوف بهذه المحطة أمام كل الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها العلمية لـ 40 عاماً، واستشراف التحديات التي تواجه التطوير العلمي الأكاديمي الثقافي للجامعة خلال سنواتها المقبلة.فقد تناولت الوثائق واقع الحال في البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية لمنهج شامل وعام تتكئ عليه الجامعة في نشاطها العلمي اليومي، وتقف أمام المعضلات البحثية التي تسهم في تجاوزها وحلها من خلال فرق البحث العلمي والمجموعات البحثية. جامعة عدن تحتفي بمرور هذه المناسبة وهي تركز على موضوع ضمان الجودة للبرامج الأكاديمية بوصفها حجر الأساس للتطور اللاحق لمخرجات جامعة عدن، وانسجاماً مع المعايير الدولية والإقليمية والمحلية لضمان الجودة التي أشار إليها القرار الجمهوري بشأن إقرار "مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي" وجامعة عدن بذلك هي تتسق إذاً مع حاجة موضوعية داخلية وخارجية لتعزيز نوعية مخرجاتها للانسجام مع تحديات سوق العمل اليمنية والخارجية. وهي كانت مناسبة مهمة عملت كل الفرق الأكاديمية في جامعة عدن منذ أكثر من عام بدءً بالقسم العلمي والمجالس واللجان العلمية، مروراً باللجنة العليا للاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 40 على تأسيس الجامعة، حتى وصلنا إلى هذه المحطة "المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن"، وكانت بمثابة مناسبة أنشغل فيها الأساتذة والعلماء في مختلف حقول المعرفة والاختصاصات من أجل إبراز واقع ما وصلت إليه الجامعة من تطور؛ واحتياجاتها لرؤية إستراتيجية مقبلة، تعمل الجامعة على صياغتها وعلى تطويرها بما يلبي طموحات التطور العلمي.إن تاريخ جامعة عدن بوصفها أقدم جامعة يمنية وعمرها. الذي بلغ الأربعين عاماً والخبرة العلمية المتراكمة لأساتذتها أهَّلها لان تخوض وبشكل واثق عملية تقويم نفسها لاستشراف إستراتيجية مستقبلها، مروراً بإشاعة وترسيخ ثقافة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بين أساتذتها ومنتسبيها والبيئة التي تعمل ضمنها. لقد شهدت جامعة عدن تطوراً كبيراً بعد إعلان الوحدة اليمنية المباركة التي أتاحت لها العديد من الفرص والإمكانات المادية والعلمية، وحظيت بهذا الدعم من قبل قيادتنا السياسية واهتمام شخصي من فخامة الرئيس/علي عبدلله صالح "حفظه الله" الذي أولى الجامعة رعاية واهتمام كبيرين لما تمثله من مصدر إشعاع تنويري يخدم المجتمع، ويضئ دروب المعرفة والتقدم الحضاري. ولم تألوا الحكومة اليمنية في تقديم كل أشكال الدعم من أجل تطوير جامعة عدن في بنيتها التحتية وكل مستلزمات العمل الأكاديمي التطويري فلها كل الشكر والتقدير والاحترام والوفاء من كل منتسبي جامعة عدن أساتذة وموظفين وطلاب. أن قانون الجامعات اليمنية قد أعطى فرصة كبيرة للجامعات اليمنية بالعمل المشترك مع القطاع الخاص. ولدينا نحن في جامعة عدن تجربة مميزة من خلال وجود مجلس للأمناء بالجامعة من القطاع الخاص اليمني والعربي. وفي هذا السياق أود أن أثني على التعاون الكبير بين جامعة عدن ومجلس أمنائها الذي قدم خدمات جليلة في مجالي المشورة العلمية والدعم المادي، ونخص بذلك المهندس الشيخ/عبدالله أحمد سعيد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن، وإخوانه الكرام في مجلس الأمناء وهم الشيخ/محمد عبده سعيد هائل، والشيخ/محمد حسين العمودي، والشيخ/عبد الله باحمدان، والشيخ/أحمد أبو بكر بازرعة، والشيخ/جمال مصلح الهمداني، والشيخ/سالم أحمد باسمح، والشيخ/عبد الإله بن محفوظ، والشيخ/حسن محمد بن لادن، والشيخ/حسين بن صالح مبارك الهمامي. لقد أسهم هؤلاء الشيوخ الكرام بدعم جامعة عدن دعماً مادياً سخياً فلهم كل التقدير والشكر والاحترام كما أود أن أشكر كل الزملاء الذين قاموا بمهامهم على أكمل وجه في اللجنة العليا للتحضير لفعاليات الذكرى الأربعين لتأسيس الجامعة، واللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الرابع، ومركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بالجامعة، واللجان الفرعية ودار جامعة عن للطباعة والنشر. إننا جميعاً اجتهدنا للاحتفاء بهذه المناسبة الخاصة والاستثنائية للجامعة؛ بغية ترسيخ تقليد أكاديمي بما ينفع الآخرين من بعدنا وعملاً بقوله تعالى"فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ" (سورة الرعد-الآية 17). والله من وراء القصد،
توطئة يمثل التقويم بصفة عامة مجموع الإجراءات والأساليب الكفيلة للكشف عن حركة مؤسسة أو نظام ما بكل مكوناته وخواصه وفعالياته ونتائجه. ويتطلب التقويم إصدار حكم أو قرار بشأن إنجاز أو تحصيل مخرج ما. ولا يقصد من وراء معرفة الحادث أو الواقع عملية التشخيص فحسب وإنما يتجاوز ذلك إلي التوصيات والقرارات اللاحقة لتصحيح المسار أو تعديله أو دفعه بحسب بعده أو قربه من تحقيق الأهداف المرسومة، ومن ثم البحث عن أفضل الوسائل والسبل التي يمكن أن تؤدي إلي تحسين النوع وتطويره. انطلاقا من مفهوم التقويم بصفته العامة، فإنه لابد للجامعة التعليمية - في أية مرحلة من مراحلها كنظام تربوي - أن تقف خلال مسيرتها وقفات تقويمية ناقدة مستمرة بغية دراسة الموقف الراهن أولاً، وعلاقته بالفترة السابقة ثانيًا، ورسم تصورات الاستشراف المستقبلي لهذه المسيرة ثالثًا. ويقتضي ذلك تقويم المتغيرات الفاعلة من ناحية، وتشخيص السلبيات أو العثرات التي رافقت المسيرة وسبل التغلب عليها وتجاوزها من ناحية ثانية، والايجابيات وسبل الحفاظ عليها وتعزيزها ودفعها نحو الأفضل من ناحية ثالثة، والمستجدات العلمية والتربوية والاجتماعية التي يمكن الإفادة منها في التطوير المستقبلي المنشود من ناحية رابعة . وبما أن الجامعة مؤسسة تعليمية وجهاز أكاديمي وإداري ومالي وخدمي ونظام تربوي يرتكز على فلسفة محددة، يبدأ بأهداف ومدخلات ويخضع للتنفيذ من خلال نتائج عملياته التربوية وينتهي بمخرجات، لابد أن تقف – أي الجامعة – مثل هذه الوقفات التقويمية وبصورة متتالية ومنتظمة ومستمرة لتقويم مسيرتها وفاعليتها ومستوى أدائها لتؤشر المتحقق من أهدافها المرسومة وتخطط لتحسين ورفع كفاءتها ومستوى أدائها ونوعية خريجيها سواء علي الصعيد الأكاديمي أو علي مستوى الخدمات البحثية أو الخدمات الاجتماعية المنوط بها، ولتتبين مستوى أدائها مقارنة بمستويات أداء أخرى علي الأصعدة المحلية والقومية والإقليمية والعالمية حيثما كانت المقارنة في صالح تطوير ونماء العملية التعليمية الجامعية بكل أبعادها. أ هداف التقويم الدوري للبرامج:يأتي في هذا السياق مشروع تقويم البرامج الأكاديمية في جامعة عدن والذي يهدف إلى التعرف إلى الآتي:
مواكبة البرامج لأفضل
الممارسات التربوية الراهنة فيما يتعلق بنوعية التعليم والتعلم في
التعليم العالي، وتلبي معايير الجودة مقارنة بالجامعات الأخرى على
المستوى الإقليمي والعالمي.
حداثة محتوى مناهج البرامج وتجانسها وتكاملها، فضلا عن توازنها من
حيث تلبيتها لمتطلبات الجامعة والكلية، المتطلبات الأساسية للتخصص
ومتطلبات التخصص، ومدى مواكبتها للتطورات في العلوم والتكنولوجيا
واحتياجات التطور المهني. نوعية الخيارات الوظيفية وفرص العمل التي توفرها البرامج للخريجين. توفر الموارد التي تساعد في تحقيق جودة عالية للبرامج؛ والى أي مدى
يتم استغلالها في تطوير النوعية الأكاديمية لهذه البرامج وضمان جودتها. مدى كفاءة البرامج؛ من حيث توفر المصادر واستخدامها بكفاءة،
(الكلفة المالية للبرامج). جدوى البرامج واستمرارها أما عملية التقويم الحالية وعلى اعتبار أنها
أول محاولات التقويم الممنهجة والمدروسة للبرامج الأكاديمية في الجامعة،
والتي نأمل أن تضع اللبنات الأولى في مدماك عملية التقويم الجامعي، وان
تحقق في المقام الأول نشر ثقافة التقويم والجودة بين أعضاء هيئة التدريس في
مختلف كليات الجامعة، ومساعدة القائمين على البرامج الأكاديمية في معرفة
مقومات البرامج الأكاديمية الجيدة وتبني منظومة المعايير الأكاديمية
للبرامج في الكليات ودعم تطبيقها، وتطوير نظم تقويم الطالب ورفع الكفاءة
التعليمية في حدود الإمكانات المتاحة، بالإضافة إلى استحداث بعض البرامج
التي تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل. دليل التقويم الدوري للبرامج: ولضمان تنفيذ عملية تقويم البرامج بطريقة
علمية ومنهجية صحيحة تستند إلى أفضل الممارسات المتّبعة في مؤسسات التعليم
العالي، عمل مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة (2010م) على إعداد دليل تقويم البرامج
الأكاديمية كمرجعية أكاديمية للأساليب التي ينبغي استخدامها في تقويم
البرامج، وتوضيح إجراءاته المعززة بالإرشادات والتعليمات لما من شأنه
مساعدة القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في عملية
التقويم كافة على تنفيذها بالصورة المثلى وبما يحقق أهدافها. وقد تم التوصل
إلى دلالات عن صدق الدليل بالمصادقة عليه من قبل عدد من المحكمين الداخلين
والخارجيين. ويتضمن دليل التقويم الدوري للبرامج
الأكاديمي في جامعة عدن سبعة فصول، يختص الفصل الأول بتوضيح أهداف التقويم
الدوري ومبادئه، ويتطرق الفصل الثاني إلى طريقة عرض المعلومات الأساسية عن
البرنامج الأكاديمي المراد تقييمه، ويقدم الفصل الثالث عدد من البنود التي
يمكن الاسترشاد بها في صياغة بنية البرنامج ومحتواه، ويشرح الفصل الرابع
خطوات إعداد خطة التقويم الدوري للبرنامج، ويعرض الفصل الخامس مسؤولية
التقويم الدوري للبرنامج وآلياته ابتداءً من تشكيل الفريق وحتى إعداد
التقرير النهائي، ويبين الفصل السادس مصادر جمع المعلومات والأدوات ذات
العلاقة وقد تم طرحها في ثمانية ملاحق نهاية الدليل، وأما الفصل السابع
والأخير فيستعرض خطوات كتابة تقرير التقويم الدوري للبرنامج بدءًا بوصف
الواقع الحالي لكل مكون من مكونات البرنامج. ولقد شمل التقويم المكونات آلاتية: (
(ب) جودة فرص التعلم وتشمل تقويم الآتي:
(ج) ضمان الجودة والتحسين والتطوير. التقويم ونظام التقديرات: كما تم اعتماد نظام التقدير (3، 2، 1) للحكم على جودة مكونات البرامج الأكاديمية في ضوء مؤشرات الجودة المحددة في الدليل والخاصة بكل مكون والتي تم تحديدها بالاستعانة بخبرات كثير من الجامعات ووكالات الجودة العالمية وخصوصا وثائق المراجعة الأكاديمية للوكالة البريطانية لضمان الجودة في التعليم العالي. ويشير الرقم (3) إلى التقدير (جيد)، والرقم (2) إلى التقدير (مرض)، والرقم (1) إلى التقدير (غير مرض). حيث يستحق البرنامج الفوز بالتقدير (جيد) وهو أعلى درجة في سلم التقدير في حالة إظهاره لعدد كبير من المواصفات الجيدة أو حينما تكون السمات النوعية الجيدة طاغية في عملية تصميم وتنفيذ البرنامج. وقد يحصل البرنامج على التقدير (مرض) في حالة إظهاره لبعض دلالات الضعف إلا أنه يحقق الحد الأدنى من المواصفات الجيدة، أو قد يحصل البرنامج على التقدير (غير مرض) في حالة إظهاره العديد من نقاط الضعف في مقابل القليل من نقاط القوة ويعني وجود حاجة ملحة لمعالجة كثير من قضايا البرنامج وعناصره لكي يجتاز عتبة النوعية المرضية. الإعداد لعملية التقييم والمراجعة للبرامج الأكاديمية: تم تنفيذ عملية التقويم للبرامج الأكاديمية وفقا للخطوات والإجراءات الآتية: تنظيم ورش عمل للقيادات الأكاديمية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكليات لمناقشة الإطار المفاهيمي والمعايير لعملية التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية واعتمادها، فضلا عن تدريبهم لضمان تطبيق هذه المعايير والقيام بعملية التقويم. تشكيل لجان التقويم على مستوى الكليات والبرامج بقرار من رئيس جامعة عدن. وضع خطة زمنية للتقييم الدوري للبرامج الأكاديمية في كليات الجامعة: حيث وضعت كل كلية من كليات الجامعة خطة عمل مناسبة لتقويم برامجها وقد أنجزت معظم الكليات مهامها في الفترة المحددة للتقويم. البدء بعملية التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في كليات الجامعة حيث عملت كل كلية بتنفيذ عملية التقويم وفقا لظروفها ووفقا للخطط التي وضعتها لجان تقويم البرامج. وقد تم تقويم كل برنامج على حدة من قبل لجان تقويم البرامج التي بذلت جهودا كبيرة في إنجاح عملية التقويم تستحق الشكر عليها واتبعت إجراءات علمية دقيقة وأساليب على درجة كبيرة من الموثوقية في تقويم البرامج الأكاديمية.وبعد الانتهاء من عملية تقويم البرامج قدمت لجان تقويم البرامج تقارير التقويم إلى لجان التقويم في الكليات والتي بدورها قدمت تقاريرها إلى مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في الجامعة بعد مصادقة مجالس الكليات عليها. وينبغي الإشارة والإشادة بكليات جامعة عدن التي أنهت عملية التقويم بنجاح وهي: كليات التربية ، كلية الزراعة، كلية العلوم الإدارية، كلية الطب، كلية الهندسة، كلية الحقوق، كلية الآداب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية النفط. ولم يتم تقويم برامج كلية الاقتصاد لكونها برامج جديدة تم تطبيقها ابتداء من العام الدراسي 2009/2010م ولم يتخرج أي فوج طلابي منها بعد. مراجعة تقارير التقويم : تمت مراجعة النسخة الأولية من تقارير تقويم برامج الكليات من قبل مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة وتم عقد لقاء موسع بعمداء الكليات والنواب الأكاديميين فيها وتم في ضوء ملاحظات المركز إعادة صياغة تقرير عام عن نتائج تقويم البرامج على مستوى الكلية والتي يتكون منها هذا الكتاب. وستخضع التقارير التفصيلية لتقويم كل برنامج من برامج الكليات للمراجعة بعد تبادل الخبرات في المؤتمر، وسيتم مناقشتها في الأقسام العلمية المعنية، ولجان المناهج في الكليات ثم اللجنة العليا للمناهج في الجامعة ومن ثم مناقشتها والمصادقة عليها في مجلس الجامعة. وفي ضوء النتائج الأولية لتقويم البرامج أعد مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة خطة لتطوير القدرة المؤسسية للجامعة فيما يتعلق بتحقيق ضمان جودة برامجها نأمل أن تحدد ملامح التطوير المستقبلي للبرامج الأكاديمية وللقدرة المؤسسية لجامعة عدن لضمان جودة برامجها واستمرارية التغيير نحو الأفضل. أ.د. عبد الوهاب عوض كويران مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة
واقع ضمان الجودة للبرامج الأكاديمية لكليات جامعة عدن مقدمة: اضطلعت جامعة عدن منذ تأسيس أولى كلياتها (كلية التربية العليا-عدن) في عام 1970م، بدور مهم وكبير في التصدي للمهام الكبيرة التي فرضتها ظروف وإمكانيات عملية التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع. وتأتي مهمة تأهيل الكادر الوطني أكاديميا ومهنيا بما يلبي احتياجات المجتمع في مجالات التربية، الاقتصاد، الهندسة، الطب، الزراعة والقانون في مقدمة تلك المهام. وساهمت الجامعة من خلال البحث العلمي وإن كان دوره ما يزال متواضعا، في توطيد علاقتها بالمجتمع، والإسهام في إيجاد الحلول لبعض مشكلات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فضلا عن دورها التنويري في المجتمع، ونشر الثقافة الوطنية وتعميم المعرفة لفئات واسعة من السكان. وتواصل جامعة عدن زيادة فاعلية دورها لتلبية المتطلبات المتنامية للمجتمع، والتفاعل مع الظروف الجديدة التي تهيأت بعد إعادة توحيد الوطن، ومن اجل مواكبة التطور المتسارع في العلوم والتكنولوجيا (كويران وزميله، 1995، ص10).وما من شك في أن إعداد القياديين في المجتمع وتهيئة الأطر العلمية المناسبة لقيادة التطور الاقتصادي والاجتماعي كانت المهمة العاجلة لتأسيس جامعة عدن، سيما وأن القيادات في المجالات الفنية تكاد تكون معدومة حين تسلمت السلطة الوطنية زمام الحكم. لذلك فدور الجامعة في هذا المجال ذو شقين: أحدهما كمي يعالج إعداد الكوادر المطلوبة في كل تخصص، وثانيهما نوعي يرتبط بمستوى تلك الكوادر وقدراتها على تحمل المسؤوليات الوطنية، والحالتان معروفتان بالكفاية الداخلية والكفاية الخارجية للجامعة، وهما خاصيتان تحرص الجامعة كل جامعة وتسعى جادة للوصول إليهما(النوبان،2004،ص117). واستطاعت الجامعة بعد الإشهار الرسمي لها في العام 1975م الاستجابة لمتطلبات المجتمع والوفاء بجزء من مهماتها لاسيما إعداد الكوادر وتأهيلها، حيث تنامى أعداد المقبولين في برامج البكالوريوس من ( 1403) طالبا وطالبة عام 1975م إلى (23458) طالبا وطالبة، منهم (14048) ذكور و(9410) إناث في العام 2009/2010م.وبالمثل تنامى أعداد الخريجين من حملة الشهادة الجامعية الأولى حيث بلغ في عام 2009/2010م (4972) طالبا وطالبة (2901) ذكور و(2071) إناث.وقد جاءت هذه الزيادة الكمية كنتيجة للتوسع والزيادة الملحوظة في عدد كليات الجامعة ومراكزها العلمية ومعاهدها خاصة بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م. حيث تتألف الجامعة حالياً من ثلاثين كلية ومركز علمي ومعهد في مختلف التخصصات العلمية والأدبية والإنسانية .وقد تزامن هذا التطور الكمي للكليات والمراكز والمعاهد مع تطوير بنيتها التحتية، وتزويدها بالإمكانيات المختلفة التي تمكنها من تحقيق الأهداف المرسومة لها بما يلبي الطموحات الكبيرة لإستراتيجية الجامعة في تطوير التعليم العالي وتلبية الاحتياجات التنموية المختلفة للمجتمع. وعلى الرغم من حداثة تأسيسها ومحدودية إمكانياتها البشرية والمادية، إلا أنه يمكن القول بأن الجهود التي بذلتها والخطوات التي أقدمت عليها جامعة عدن ، والانجازات التي حققتها باتجاه تطوير النوعية الأكاديمية لبرامجها والتعاطي الإيجابي والتفاعل الواعي مع المتغيرات ، تستحق الوقوف أمامها، والتعريف بها ودراستها، واستخلاص الاتجاهات العامة للمهام التي ينبغي أن تنفذها الجامعة لمواصلة تطوير برامجها وضمان جودتها. وسوف يتم توجيه الاهتمام للتعريف بجهود جامعة عدن لتطوير فاعلية برامجها من حيث إعداد الكادر الوطني الملبي لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تناول التطور الكمي لأعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة والخريجين منها في برامج البكالوريوس خلال الأعوام 1990-2010م ، فضلا عن إجراءات ضمان جودة هذه البرامج، من حيث نوعية الأساليب والإجراءات والآليات المتبعة في تصميم المناهج وتطويرها، وكذا اللوائح المنظمة لسياسات الجامعة فيما يتعلق بأساليب وإجراءات تقويم تعلم الطلبة، فرص التعلم التي توفرها هذه البرامج كطرائق التعليم والتعلم، متابعة تقدم الطالب خلال الدراسة وتطور قوام هيئة التدريس، نوعية مصادر التعلم، والى أي مدى تسهم في تحقيق مخرجات التعلم المقصودة، فضلا عن اتجاهات العمل المستقبلية التي تخطط الجامعة لتنفيذها فيما يتعلق بتطوير نوعية برامجها الأكاديمية وتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها من أجل خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الوطن.أولا: التطور الكمي للجامعة:1.1 كليات الجامعة ومراكزهابعد الوحدة المباركة شهدت جامعة عدن نمواً ملحوظاً في عدد الكليات وأعداد الطلاب وأعداد أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة. فقد وصل عدد الكليات إلى 19 كلية تتوزع على خمس محافظات وذلك على النحو التالي: جدول رقم 1: كليات جامعة عدن
كما كانت الجامعة تضم في سنوات تأسيسها الأولى مركزاً علمياً وحيداً هو مركز البحوث والدراسات اليمنية. إلا أن عدد المراكز ونشاطها شهد نمواً كبيراً يتضح ذلك من الجدول التالي: جدول رقم 2: المراكز العلمية في جامعة عدن
جدول رقم 3: المراكز والوحدات الخدمية في جامعة عدن
وبعد الوحدة اليمنية المباركة وعلى وجه الخصوص بدءً من عام 1995م توفرت ظروف مناسبة ومساعدة لإصلاح ما ظل قائماً وقتئذٍ من ثغرات قانونية في جامعة عدن وهذه الظروف المناسبة تمثلت في إصدار القانون رقم 18 لعام 1995م بشأن تنظيم الجامعات اليمنية وتعديلاته بالقانون رقم 30 لعام 1997م وقد وفّر القانون الجديد وتعديلاته نصوصاً قانونية حديثة ومرنة وشاملة نسبياً لتنظيم مختلف جوانب حياة الجامعات اليمنية الحكومية . واستوعبت النصوص كل التطورات التي حدثت في جامعتي صنعاء وعدن وكذا التطورات المحتمل حدوثها في المستقبل في الجامعات الحكومية وكان انعقاد المؤتمر التقييمي في سنة 1995، حول تجربة جامعة عدن في العشرين السنة الماضية حدثاً هاماً في حياة الجامعة، حيث أسهمت وثائق ومناقشات المؤتمر في تقييم تجربة جامعة عدن في كل المجالات وقدمت رؤية واضحة للتصحيح والتطوير في الحاضر والمستقبل . ووضعت رئاسة الجامعة في ضوء القانون الجديد ونتائج المؤتمر العلمي برنامجاً لإصلاح وتحديث جامعة عدن في كل المجالات .وتميزت السنوات الأخيرة من عمر جامعة عدن بالنمو والتطور الأكثر وضوحاً وبروزاً عن ما قبلها. لقد ألقت الوحدة بظلالها الإيجابية على عموم الوطن ومؤسساته العامة والخاصة ومنها جامعة عدن. فقد كان للرعاية الخاصة للأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعمه الدائم أثر بالغ الأهمية في تطور برامجها وتنميتها بشكل عام في مختلف الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية، ومثال على دعم ورعاية الأخ القائد الرئيس علي عبد الله صالح لجامعة عدن قراره بمنح جامعة عدن مباني ما كان يعرف بمبنى اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ومبنى معهد العلوم الاشتراكية وقراره بمنح الجامعة قطعة أرض بمساحة (400) هكتار في مدينة الشعب لبناء المدينة الجامعية الجديدة، وإشرافه ومتابعته المستمرة لمستوى تنفيذ برنامج تطورها الأكاديمي. ومن مظاهر هذا التطور الزيادة الملحوظة في عدد الكليات الجامعية والتخصصات العلمية حيث ارتفع عددها من 9 كليات و 42 تخصصاً في عام 1992م إلى19 كلية في عام 2010م. كما قامت الدولة ببناء مباني حديثة لبعض الكليات وتطوير ما هو قائم. 2.1 برامج البكالوريوس:بلغ عدد كليات جامعة عدن حتى مايو 1990م (9) كليات يتوفر فيها (44) برنامجاً دراسياً. وارتفع عدد الكليات خلال الفترة من مايو 1990م وحتى مايو2010م إلى سبعة عشر كلية جامعية. كما ازداد عدد البرامج الدراسية في الجامعة حتى عام 2006 إلى (92) برنامجاً دراسياً لنيل الشهادة الجامعية الأولى منها (70) برنامجا في البكالوريوس ("6" سنوات في الطب "5" سنوات في الهندسة، "4" سنوات في بقية الكليات بتخصصاتها المختلفة) و(22) برنامجا في الدبلوم، (عامان من الدراسة الجامعية في بعض كليات التربية وكلية النفط والمعادن). وما لبث أن ارتفع عدد الكليات إلى "19" كلية جامعية بعدد برامج تصل إلى "102" برنامج دراسي مع أوائل العام الجامعي 2009/2010م بمتوسط معدل نمو سنوي average growth rate يصل إلى نحو 45% على امتداد الفترة بأكملها (1990-2009).
جدول رقم (3) يوضح النمو العددي للبرامج الدراسية بكالوريوس ودبلوم 1990م-2009م
* تم فصلها في عام 2000م إلى كليتي (الاقتصاد، العلوم الإدارية). 3.1 نمو أعداد الطلبة:المقبولون: ساعد الدعم اللامحدود الذي قدمته الدولة لجامعة عدن وبخاصة ما يتعلق منه بتطوير البنية التحتية للجامعة من خلال إنشاء مبانٍ جديدة لبعض الكليات في الحرم الجامعي وكذا التوسع الذي شهدته المباني الخاصة ببعض الكليات الأخرى، ساعد على زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة تزيد عن 300% عما كانت عليه في العام الأول من إعادة تحقيق وحدة الوطن في العام 1990م. ففي حين لم يتجاوز عدد المقبولين في العام الدراسي 1990/1991م (1677) طالباً وطالبة، شهدت الأعوام 1992-2008م تطوراً كبيراً وملحوظاً في أعداد الطلبة المقبولين. ففي الأعوام 1995/1996م، 2000/2001، وكذا 2005/2006م ازدادت الأعداد كما يبيّنها الجدول رقم (6) لتصل إلى (5317)، (7694)، (7092) طالباً وطالبة في كل فترة من الفترات المتقدم ذكرها على التوالي، وبذلك بلغ متوسط معدل النمو السنوي للقبول ما يقارب 10% خلال فترة الخمسة عشر عاماً (90/1991 – 2005/2006م) وبنسبة (7.3%) عن الفترة بأكملها المحددة بتسعة عشر عاماً منذ بدء عام القياس والمقارنة وحتى نهاية العام 2009/2010. جدول رقم (6) المقبولون في جامعة عدن للأعوام 1990/1991-2009/2010م *
* إجمالي عام ويضم كلا المساقين (الدبلوم + البكالوريوس).
المقيدون: ازداد عدد طلاب جامعة عدن (الشهادة الجامعية الأولى + الدبلوم) بشكل ملحوظ بعد الوحدة المباركة. فبينما لم يتجاوز عدد الطلبة المقيدين في العام الدراسـي 1990/1991م (4415) طالبـاً وطالبـة ازدادت الأعداد في الأعــــوام الدراسـية – الموضوعـة على أسـاس فواصـل زمنيـة لغـرض القـيـاس والمقارنة الفترية (1995/1996 - 2000/2001)، وكذا في الأعــوام اللاحقــة المتصلــة والممتدة بدءً من العام الأول وحتى العام الأخيــر من الخطة الخمسيـة الثالثــة للتنميــة الشاملة (2005/2006 – 2009/2010)، ازدادت تلك الأعداد إلى (13786) ، (20798) ، (23193) ، (23763) و (23598)، (23065) و (23458) على التوالي، وذلك على النحو المبيّن في الجدول التالي رقم (5) الذي أُعَّد على هيئة أرقام قياسية (وهي من الطرق التي يفضل استخدامها للكشف عن التغيرات النسبية إن وجدت، في أحدى الظواهر المُشاهَدَة أو المتغيرات الإحصائية بين أحدى الفترات الزمنية وفترة زمنية أخرى يتم اختيارها كأساس مع تحديد الرقم القياسي (100) لهذه الأخيرة لتُقاس على أساسها التطورات في حجم الظاهرة أو المتغير محل القياس). جدول رقم ( 7) يوضح إجمالي عدد الطلبة المقيدينخلال الفترة 1990/1991-2009/2010م
ويتبيّن من الجدول السابق أنه قد حدث تطور كبير في نسبة زيادة أعداد الطلاب المقيدين، حيث بلغت نسبة الزيادة نحو (212%) في عددهم في العام 95/1996م قياساً بعددهم في العام 90/1991م أي بعد مرور خمسة أعوام فقط على إعادة تحقيق الوحدة وتنفيذ الخطة الخمسية الأولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما بلغت النسبة بعد انقضاء elapse فترة الخطة الخمسية الثانية في العام 2000/2001م (371%) قياساً بعددهم في عام الأساس 1990/1991م. وقد شهدت الجامعة زيادة أعلى – بلغت حد الذروة – في أعداد الطلاب مع نهاية العامين الأخيرين من الخطة الخمسية الثالثة (2006-2010)، حيث ارتفعت النسبة إلى نحو (422%) و(431%) على التوالي قياساً بعددهم في عام الأساس، وتُعزَي الزيادة الملحوظة التي طرأت في رقم القيد إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المقبولين بشكل عام بعد أحداث تطورات ملموسة في البنيّة التحتية وكافة عناصر المدخلات الأخرى التي تشكل في مجموعها حجر الزاوية لأية انطلاقة في زيادة الطاقات الاستيعابية، إلى جانب توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق الأهداف الأخرى المتوخاة من التطبيق السليم لنظام ضمان الجودة التعليمية والاعتماد الأكاديمي باعتباره المدخل العملي والسليم لتطوير التعليم الجامعي بشكل عام.الخريجون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من الجامعة في العام الجامعي 2009/2010 (5168) طالباً وطالبة في جميع كليات جامعة عدن مقارنة بأعدادهم في عام 90/1991م (520 طالبا وطالبة)، وهي توازي عشرة أضعاف تقريباً مقارنة برقم سنة الأساس أو بزيادة في متوسط معدل النمو السنوي على امتداد الفترة بأكملها تصل إلى (12.8%). والجدول التالي رقم ( 8) يُبيَّن التطور في أعداد الخريجين بالأرقام القياسية التي تم احتسابها في كل فترة على حده بالمقارنة مع بيان سنة الأساس 90/1991م.جدول رقم ( 8) تطور أعداد الخريجين من جامعة عدن في الأعوام الممتدة من1990/1991-2009/2010م
ويبيَّن الجدول السابق ما حدث من تطورات كبيرة في نسبة زيادة إجمالي عدد الخريجين، حيث بلغت نسبة الزيادة في عددهم في العامين الأخيرين من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية 2008/2009 و 2009/2010 نحو (619%) و (894%) على التوالي قياساً بعددهم في العام الأول عام الأساس 90/1991 الذي اختير هنا – ولعدد من عناصر ومجالات الأداء الجامعي الواردة في المتن - بغرض القياس والمقارنة ولتبيان ما شهده التعليم بجامعة عدن من تطورات كبيرة تعكس مدى اهتمام الدولة على أعلى المستويات وبصفة خاصة مِنْ لَدُن فخامة رئيس الجمهورية، الراعي الأول لعملية التنمية والتطوير على كافة الأصعدة ومنها أعداد وتنمية مواردنا البشرية للقيام بأعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إطار من التفاعل الخلاق مع معطيات وتحديات العصر الراهن. برامج البكالوريوس: المقبولون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقبولين في برامج البكالوريوس للعام الجامعي (2009/2010) (6257) طالباً وطالبة بزيادة مطلقة absolute growth تصل إجمالاً إلى (470%) طالب وطالبة (خمسة أضعاف) أو بزيادة نسبية percentage تصل إلى حوالي (370%) مقارنة ببيان عام 1990/1991م، وبنسبة انخفاض تصل إلى (-6.4%) مقارنة برقم العام الأول لخطة التنمية الثالثة للتنمية (2005/2006) وذلك على النحو المبيَّن في الجدول (رقم 12). ويظهر من توزيع الطلبة المقبولين حسب الجنس للأعوام 1990-2010 أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث فيما يتعلق بمجموع الطلبة المقبولين وفي جميع الكليات ما عدا كلية التربية عدن حيث تزيد نسبة الإناث عن نسبة الذكور في جميع الأعوام، كما تزيد نسبة الإناث عن نسبة الذكور إلى المجموع الكلي في كل من كلية الاقتصاد في العامين الدراسيين (2000/2001 ، 2005/2006) وكلية التربية/ زنجبار في العامين الدراسيين 2005/2006 و2006/2007 إلى (57.1%) و (58.4%) بالنسبة لكلية الاقتصاد وإلى (50.3%) و (51.5%) بالنسبة لكلية التربية بزنجبار في كل عام من العامين المشار إليهما إزاء كل كلية من الكليتين على التوالي.ª
جدول رقم (12): الطلبة المقبولون في برامج البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م حسب الكلية
المقيدون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقيدين في برامج البكالوريوس للعام الجامعي (2009/2010) (23128) طالباً وطالبة بزيادة تصل إلى حوالي ستة أضعاف عدد المقيدين من كلا الجنسين في عام 1990/1991 وبزيادة نسبية طفيفة تصل إلى نحو (3%) مقارنة ببيان العام الأول لخطة التنمية الثالثة، كما هو مبين في الجدول رقم (13). وتصل نسبة الإناث إلى المجموع الكلي في العام الأخير إلى حوالي (40%) مقارنة بما كان علية الحال في عام الأساس للخطة (36.7%) وان كانت الأرقام المطلقة للقيد الطلابي تُبيًّن الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجامعة من حيث زيادة عدد الإناث وإقبالهن على الانخراط في مختلف المجالات الدراسية (بحوالي ستة أضعاف وبمتوسط معدل نمو سنوي متماثل مع الذكور يصل إلى نحو 10% على امتداد الفترة بأكملها).
جدول رقم (13): الطلبة المقيدون في برامج البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م حسب الكلية
الخريجون: يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من برامج البكالوريوس في العام الجامعي (2009/2010) (4972) طالباً وطالبة بزيادة تقدر بحوالي (12) ضِعْف أعداد الخريجين من كلا الجنسين في العام الجامعي 1990/1991 كما هو مبيَّن في الجدول رقم (14). كما بلغ عدد الإناث (2071) طالبة بزيادة تقدر بحوالي (14) ضِعف عدد الإناث في نفس ذلك العام الموضوع كأساس للمقارنة. ويظهر من توزيع المخرجات بحسب الجنس على امتداد الفترة بأكملها أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث فيما يتعلق بمجموع الطلبة الخريجين في جميع الكليات ما عدا كلية التربية عدن حيث تزيد نسبة الإناث عن نسبة الذكور في جميع الأعوام الدراسية بدون استثناء، وكذا الحال بالنسبة لكلية الاقتصاد الخمس الأخيرة (أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية). وبإجرائنا المقارنات الفترية التي تتخلل العامين الدارسين المشار إليهما آنفاً (أي الأول والأخير) لتبيَّن لنا كثيراً مدى عِظَم وأهمية magnitude هذا الوجه من الأوجه الكثيرة المشرقة والنتائج المشرفة التي حققتها جامعة عدن على امتداد الفترة موضع الدراسة والتحليل. فالمخرجات في الفترة (01/02-05/2006) – وهي فترة الخطة الخمسية الثانية - تصل إلى نحو ثلاثة (3) أضعاف فترة الخطة الأولى (91/92-95/1996) وإلى (36) ستة وثلاثين ضِعْف مخرجات العام الأول للوحدة المباركة التي كانت الجامعة وقتها تحت تأثير ما أتيح لها من إمكانات مادية وبشرية متواضعة للغاية insignificant لعوامل لا نرى بأن هنا مجال للإفاضة فيها. (لاحظ بأن متوسط معدل النمو السنوي A.A.G.R على امتداد تلك الفترة المقدرة بنحو 15 عاماً (1991-2006) قد وصل إلى 27% تقريباً كما وصل نفس المعدل في فترة الأعوام الأربعة الأخيرة من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية إلى نحو (6.3%) سنوياً وهذا أمر بالغ الأهمية ويعزز كثيراً ما المحنا إليه حول عِظَم وأهمية ما تحقق وما يؤمل أن يتحقق في المستقبل القريب والبعيد في ظل خطط وبرامج التطوير المتعاقبة).
جدول رقم (14): الخريجون بمستوى البكالوريوس للأعوام 1990/1991-2009/2010م بحسب الكليات المختلفة
و. برامج البكالوريوس (تعليم مستمر): المقبولون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقبولين في برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) للعام الجامعي (2009/2010) (1654) طالباً وطالبة بزيادة مئوية قدرها (691%) مقارنة بالعام الجامعي 1990/1991 وإلى (71%) مقارنة ببيان العام الأول للخطة الخمسية الثالثة 2005/2006 كما هو مبين في الجدول رقم (15). كما بلغ عدد الطالبات في العام الأخير من الخطة الخمسية الثالثة (306) طالبة بزيادة قدرها (57%) مقارنة بالعام الأول من نفس الخطة 2005/2006. ويظهر من توزيع الطلبة المقبولين بحسب الجنس للأعوام 2000/2001- 2009/2010 أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث فيما يتعلق بمجموع الطلبة المقبولين على امتداد نفس الفترة الزمنية موضع التحليل في جميع الكليات. جدول رقم (15) المقبولون في برامج التعليم المستمر لدرجة البكالوريوس للأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
المقيدون: بلغ إجمالي عدد الطلبة المقيدين في برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) في العام الأول من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الشاملة (2005/2006) (2499) طالب وطالبة وفي العام الأخير (2009/2010) (5156) طالباً وطالبة بزيادة مئوية قدرها (106%) وبزيادة كبيرة تُقَدر بنحو (15) ضِعف مجموع العدد في العام الجامعي كما هو مبين في الجدول رقم (16). كما بلغ عدد الإناث في نفس العام الأول للخطة (512) طالبة بزيادة مئوية تصل إلى نحو (327%) مقارنة بأعداد الإناث في العام الجامعي(2000/2001). ويُظْهِر توزيع الطلبة المقيدين بحسب الجنس على امتداد الفترة بأكملها نفس النمط السابق previous pattern أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث بالنسبة لمجموع الطلبة المقيدين في جميع الكليات ما عدا كلية التربية/ عدن التي تزيد فيها نسبة الإناث عن نسبة الذكور في كل عام من أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية (2006-2010) بنسبة متماثلة تقريباً بين كل من بداية الفترة وآخرها (13%) مع توازنهما تقريباً في العام الثالث (2007/2008). وتكاد أن تكون كلية التربية/ عدن هي الأولى من بين كليات جامعة عدن، بل والجامعات اليمنية الأخرى من حيث إعطائها الإناث وزناً نسبياً متفاوتاً مع الذكور(قيداً وتخرجاً) أن لم يكن وزناً أعلى في عدد من البرامج الدراسية (النظامية منها وغير النظامية).جدول رقم (16) المقيدون في برامج التعليم المستمر لدرجة البكالوريوس للأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
الخريجون: يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم من برامج البكالوريوس (تعليم مستمر) في العام الجامعي (2009/2010) (680) طالباً وطالبة بزيادة توازي (21) ضِعْف أعداد الخريجين في العام الجامعي 2000/2001 كما هو مبيَّن في الجدول رقم (17). كما بلغ عدد الإناث الخريجات في العام الأخير (181) مقارنة بعددهن في العام الأول (17 طالبة فقط) أي بفارق مُضاعَف doubly difference يصل إلى نحو (11) ضِعْف مقارنة بنفس العام الأول، مع ملاحظة أن متوسط معدل النمو السنوي للإناث اللاتي تخرجن من نفس البرنامج خلال أعوام الخطة الخمسية الثالثة للتنمية يصل إلى نحو (35.3%) وهو أعلى مما كان متوقعاً. كما يظهر من توزيع الطلبة المقيدين بحسب الجنس للأعوام 2000/2001-07/2008م أن أعداد الطلبة الذكور أعلى من أعداد الإناث بالنسبة للمجموع الكلي للخريجين في جميع الكليات وعلى امتداد الفترة المتقدم ذكرها (من البَدِيهيّ أن تأخذ المخرجات نفس نمط واتجاه القبول والقيد الإجمالي).جدول رقم ( 17) الخريجون من برامج التعليم المستمر- درجة البكالوريوسللأعوام 2000/2001-2009/2010م حسب الكلية
|
|
|
|||
|
|
|
|
|
|
|
|||
|
|
|
|
|
|
|
|||
|
|
|
|
|
|
|
|||
|
|
|
|
|
|
تطوير البرامج وتقويمها |
|
||
|
|
|
|
|
|
|
All Rights Reserved. • University of Aden - Academic Development Center 2015