مركز التطوير الأكاديمي - جامعة عدن

تقرير التقويم الدوري لبرامج البكالوريوس في كليات التربية بجامعة عدن في العام الدراسي2009/2010م

المعلومات الأساسية عن البرامج التي تقدمها كليات التربية بجامعة عدن

اسم البرنامج

عدد سنوات الدراسة

عام البدء بالدراسة في البرنامج

القسم العلمي المسئول

عدد الطلبة في العام الدراسي الحالي

اللغة العربية

4سنوات

2005/2006

قسم اللغة العربية

163

الدراسات الإسلامية

4سنوات

2005/2006

قسم التربية الإسلامية

391

اللغة الانجليزية

4 سنوات

2005/2006

قسم اللغة الانجليزية

530ن+457م

الفيزياء/ رياضيات

4سنوات

2005/2006

قسم الفيزياء

98

الرياضيات/ فيزياء

4سنوات

2005/2006

قسم الرياضيات

233

الكيمياء / أحياء

4سنوات

2005/2006

قسم الكيمياء

224

الأحياء/كيمياء

4سنوات

2005/2006

قسم الأحياء

254

الحاسوب

4سنوات

2005/2006

قسم الحاسوب

679

التربية البدنية

4سنوات

2005/2006

قسم التربية البدنية

82

الجغرافيا/ تاريخ

4سنوات

2005/2006

قسم الجغرافيا

97

الاجتماع/الإرشاد التربوي

4سنوات

2005/2006

قسم علم الاجتماع

138

التاريخ/جغرافيا

4سنوات

2005/2006

قسم التاريخ

25

أولا: مقدمة

أنشئت كلية التربية في أكتوبر من عام 1970م وكان الهدف من إنشائها إعداد معلمين للمرحلتين الإعدادية والثانوية آنذاك في مساقي الدبلوم والبكالوريوس وبدأت بسبعة تخصصات قامت على أساس التخصص المزدوج بالاعتماد على هيئة تدريس يمنية وأخرى وافدة عن طريق اليونسكو.

تخرجت أول دفعة من مساق الدبلوم عام 1972م بقوام (40) طالباً وطالبة أما الدفعة الأولى لمساق البكالوريوس التي تخرجت في عام 1974م فقد بلغ عددها (45) طالباً وطالبة.وعند صدور القانون رقم (23)لعام 75م الخاص بإنشاء جامعة عدن أصبحت إحدى كليات التأسيس.

تطورت الكلية تطوراً كمياً ونوعياً حيث تم التوسع في أعداد المقبولين حتى وصل إلى (3707) طالبا وطالبة في العام الجامعي 2009/2010م، كما تم استحداث أقسام وتخصصات جديدة تطلبتها مراحل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي, بحيث أضحت الكلية اليوم تقدم أربعة عشرة برنامجا تخصصيا على مستوى البكالوريوس وهي التخصصات المشار إليها في الصفحة الأولى من هذا التقرير إلى جانب برنامج معلم مجال العلوم وبرنامج معلم مجال الاجتماعيات. وازداد بالتوازي مع هذا التطور عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة من عشرة مدرسين عند التأسيس إلى (215) في العام الجامعي 2009/2010.

ولتلبية احتياجات التوسع في مدارس التعليم العام في المحافظات الجنوبية والشرقية توجهت الدولة نحو إنشاء المزيد من كليات التربية في هذه المحافظات لتخريج معلمين مؤهلين جامعيا للتدريس في تلك المدارس.

الكليات التي فتحتها جامعة عدن في المحافظات هن كالآتي:

  1. كلية التربية زنجبار: وقد تأسست في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في 28نوفمبر1979م.

  2. كلية التربية صبر: وتم افتتاحها في 30 نوفمبر عام 1980 في مدينة صبر التابعة لمحافظة لحج.

  3. كلية التربية شبوه: وقد تأسست بمحافظة شبوه في عام 93/1994م.

  4. كلية التربية يافع: وتم تأسيسها في 4/ أكتوبر عام 1998م في مدينة يافع في محافظة لحج.

  5. كلية التربية الضالع: وأنشئت في مدينة الضالع في 6 ديسمبر 1989م في محافظة الضالع.

  6. كلية التربية ردفان: وقد تم افتتاحها في مدينة ردفان في 16 ديسمبر 1998م.

  7. كلية التربية لودر: وقد أسست في مدينة لودر في محافظة أبين في 21 سبتمبر 1998م.

  8. كلية التربية طور الباحة: وقد أنشئت في مدينة طور الباحة في 3 فبراير عام 2001م في محافظة لحج.

وبعد إنشاء كليات التربية في المحافظات أغلق مساق الدبلوم في كلية التربية- عدن التي تفرغت لتأهيل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا, حيث أفتتح أول برنامج للدراسات العليا في قسم التاريخ وكان ذلك في العام 1990، وقد توسعت برامج الدراسات العليا في الكلية توسعاً ملحوظاً حيث شملت كل من أقسام التربية وعلم النفس واللغة العربية والإنجليزية والفيزياء والكيمياء والأحياء والتربية البدنية والرياضيات والدراسات الإسلامية.

ولم يقتصر التطور في كليات التربية على التوسع الكمي في المنشآت والبرامج وأعداد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فحسب, بل طال التطوير أيضا نوعية البرامج التي تقدمها الكليات. لذا وبهدف تحسين البرامج المقدمة في مختلف التخصصات لتستجيب مع المستجدات الحاصلة في العلوم والتربية واحتياجات سوق العمل أقدمت الكليات على تقويم وتطوير برامجها وبصورة دورية. وفيما يلي عرض لأهم هذه المساعي التي أجريت في الفترة ما بعد العام 1990م:

  • التقويم الذي تمخضت عنة الخطة الدراسية التي أدخلت في عام 95/1996م بعد دراسة أجرتها لجنة عرفت بلجنة مستقبل كلية التربية كلفت بدراسة وتقويم مسار كلية التربية منذ التأسيس وحتى تاريخ تشكيل اللجنة (1991م). وقد حددت في هذه الخطة المكونات المختلفة لإعداد المعلم واتصفت أهداف الخطة بأنها عامة جدا والمكون التربوي فيها كانت نسبته ضعيفة مقارنة بنسب المكونات الأخرى (التخصصية والأكاديمية).

  • تبع ذلك تقويم آخر للبرامج الأكاديمية في كليات التربية وكان ذلك في عام 1998م حيث اصدر رئيس الجامعة القرار رقم (18) لعام 1998م بتشكيل اللجنة العليا لإعادة النظر في مناهج كليات التربية وتوحيدها. وبعد عملية مراجعة واسعة للمناهج القائمة أقرت الخطة الدراسية التي تم إدخالها في العام الدراسي 1998/1999م والتي تميزت بتوصيف وتدقيق وثائق المناهج الدراسية وبزيادة نسبة محتوى المكون المهني فيها وبالتأهيل وفقا لنظام التخصص المزدوج, رئيس وفرعي.

  • وفي يونيو عام 2000م عقدت الندوة التقويمية احتفاء باليوبيل الفضي لتأسيس جامعة عدن والذكرى الثلاثين لتأسيس الكلية. وقد اجري تقويم شامل لكل مكونات إعداد المعلم الأكاديمية والتربوية والثقافية والدراسات العليا والتربية العملية...الخ.

  • وفي العام 2005 عقدت ورشة عمل لتقويم وتطوير الخطط الدراسية في كليات التربية, حيث عدلت الخطة القائمة آنذاك في ضوء حاجة وزارة التربية والتعليم والعبء الزمني للمواد الدراسية في التعليم العام، بحيث جمعت الخطة المعدّلة بين نظام التخصص المنفرد في الرياضيات والدراسات الإسلامية واللغة الإنكليزية واللغة العربية والتخصص المزدوج في بقية التخصصات. كما تم استحداث قسم علمي وتخصص جديد هو علم الحاسوب وأنيطت به مهمة إعداد معلم لتدريس مادة الحاسوب في المدارس الثانوية. وفي تطور نوعي لاحق تم فتح برنامجين لإعداد معلم التعليم الأساسي على مستوى البكالوريوس وهما: برنامج معلم مجال العلوم و برنامج معلم مجال الاجتماعيات وذلك في العام الدراسي 2009/2010م

  • ويأتي التقويم الذي تنفذه كليات التربية في العام الحالي 2010م ضمن السلسلة المنتظمة من عمليات التقويم والتطوير التي تجترحها الكليات لتحسين وتطوير برامجها المختلفة. وتتميز العملية الحالية بوجود مرجعية للتقويم تتمثل في وجود دليل للتقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في الجامعة.

ثانيا: أنشطة وإجراءات التقويم

  1. بعد صدور قرار رئيس الجامعة بتشكيل اللجنة الفرعية لتقويم برامج كليات التربية وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن وانعقاد المؤتمر الرابع للجامعة, قامت هذه اللجنة بتشكيل اللجان الفرعية لتقويم البرامج الأكاديمية في كلية التربية بجامعة عدن ورفعها إلى رئيس الجامعة لإصدار قرار بذلك. وقد جاء تشكيل اللجان على مجموعتين:

  • المجموعة الأولى: وتتكون من اللجان الفرعية الأساسية للتقويم الدوري للبرامج التخصصية وقوامها أعضاء من الهيئة التدريسية في الأقسام التخصصية في الكليات. بلغ عدد هذه اللجان (12) لجنة فرعية وذلك لتقويم البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس في الأقسام: اللغة العربية – اللغة الانجليزية – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء – الرياضيات – الحاسوب – التاريخ – الجغرافيا – علم الاجتماع – التربية الإسلامية – التربية البدنية.

  • كلفت كل واحدة من هذه اللجان بإعداد التقارير الخاصة بالمعلومات الأساسية لكل برنامج تخصصي وإعداد مواصفات البرنامج وتنفيذ عملية التقويم وفقا للإرشادات التي يتضمنها دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في جامعة عدن الصادر عن مركز التطوير الأكاديمي في الجامعة.

  • المجموعة الثانية: أما المجموعة الثانية من اللجان التقويمية لبرامج كلية التربية عدن فقد شكلت لتقويم العناصر المشتركة الآتية من العمل الأكاديمي في الكلية:

  • المختبرات

  • التربية العملية

  • التربية وعلم النفس

  • المكتبة - التقنيات – القاعات

  • لجنة التعليم والتعلم وأعضاء هيئة التدريس

  • جودة البرامج التعليمية.

  • روعي في تشكيلة اللجان المختلفة, سواء اللجان الفرعية الأساسية للتقويم الدوري للبرامج التخصصية, أو لجان التقويم المشتركة (مثل لجنة المختبرات ولجنة المكتبة ولجنة التربية العملية), أن تضم أعضاء من الهيئة التدريسية في كلية التربية - عدن وأعضاء من الكليات الأخرى التي سلف ذكرها بواقع عضوين في كل لجنة تخصصية على الأقل، وذلك حتى يتسنى استيعاب العوامل والظروف المختلفة التي تحيط بتنفيذ البرامج في مختلف الكليات.

  1. صدر قرار رئيس الجامعة رقم (522) لعام 2010م بشان تشكيل لجان التقويم الدوري لبرامج كلية التربية عدن وبصدوره أعطيت دفعة قوية لعمل اللجان. فما أن انتهى يونيو حتى أنجزت معظم لجان التقويم الدوري للبرامج الجزء الخاص بالبيانات الأساسية لبرامجها.

  2. بانعقاد ورشة العمل في 21/6/2010م والتي قام بتنظيمها مركز التطوير والتقويم بجامعة عدن لشرح الآلية المطلوبة لتقويم البرامج الأكاديمية وحضرها ممثلين اثنين من كل لجنة فرعية للتقويم الدوري للبرامج المتوافرة في كلية التربية –عدن أعطيت دفعة أخرى لعمل اللجان المكلفة بالتقويم.

  3. في منتصف أغسطس قدمت معظم هذه اللجان تقاريرها التقويمية النهائية للبرامج وتأخرت أخرى عن ذلك (لجنتا التاريخ واللغة العربية). ورغم بعض الاختلافات الطفيفة في آليات العمل التي اتبعتها لجان التقويم الدوري للبرامج إلا انه يمكن القول إن إجراءات الحصول على المعلومات وطرق تحليلها وتقييمها سارت على النسق الآتي:

  • إعداد المعلومات الأساسية عن البرنامج وفق دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في جامعة عدن من خلال الاطلاع على الوثائق المتوافرة في الأقسام المعنية والكلية.

  • إعداد الاستبيانات الخاصة بتقويم البرامج الأكاديمية من وجهات نظر الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية وأرباب العمل التي تضمنها دليل التقويم الدوري وتوزيع هذه الاستبيانات على الأطراف المعنية.

  • تجميع الاستبيانات وتفريغ البيانات المجمعة من الميدان وتحليلها إحصائيا وفق الإرشادات التي أعطيت لرؤساء اللجان والمشاركين في الدورة التي سبقت الإشارة إليها.

  • إعداد التقرير النهائي لتقويم البرنامج وتسليمه للنائب الأكاديمي في الكلية.

  1. في النصف الثاني من أغسطس وبعد تسليم اغلب اللجان لتقاريرها التقويمية، بدا العمل في كتابة التقرير التقويمي الشامل لبرامج كليات التربية,

ثالثا: رسالة الكلية وأهدافها:

رسالة الكلية:

تتمثل رسالة الكلية في إعداد المعلمين والكوادر التربوية من خلال برامج تعليمية متطورة تنعكس نتائجها على تحسين نوعية التعليم العام بمختلف مراحله وتسهم في اكتساب وإنتاج المعرفة التربوية الأصيلة ووضع السياسات التربوية للمؤسسات التربوية المختلفة من أجل تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.

الأهداف العامة لبرنامج تأهيل المعلم في الكلية فهي كالآتي:

1- إعداد معلم متمسك بعقيدته الإسلامية ومنتمي لوطنه اليمني ومستعداً لخدمته وحمايته والدفاع عنه.

2- الاعتزاز بالانتماء للأمة العربية والأمة الإسلامية والانفتاح الواعي على الثقافات والحضارات العالمية بما يجسد التطلعات النبيلة للشعب اليمني في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والتواصل والتفاهم بين الشعوب.

3- تطوير الثقافة العامة للطالب المعلم وتزويده بمعارف علمية متينة وتطوير قدراته ومهاراته في مواد التخصص والتربية وعلم النفس وطرائق التدريس بما يمكنه من أداء رسالته في تعليم وتربية الأجيال اليمنية وإعدادهم كمواطنين صالحين يساهمون بفاعلية في تقدم المجتمع اليمني وازدهاره.

4- إكساب الطالب المعلم معارف نظرية وتطبيقية في مواد التخصص, و مواد العلوم التربوية، وتعريفه بطرق التفكير والعمل العلمي فيهما، وكيفية تحقيق التعلم الناجح والمبدع وحل المشكلات التي تواجهه فيهما.

5- تنمية ميول ومواقف الطالب المعلم نحو الدراسة وتهيئته لاستيعاب خصوصية وعلاقة الترابط والتكامل بين مواد التخصص ومواد العلوم التربوية والنفسية وإعداده لاستيعاب أهميتها في تطوير قدراته على تطبيق معارفه النظرية المكتسبة في كل منها.

6- اكتساب الطالب لمهارات التعامل الهادف مع الأدوات والأجهزة المختبرية وإجراء التجارب المدرسية والإلمام بأسس وقواعد استخدام التقنيات الحديثة وخصوصاً الحاسوب كوسيلة تعليمية من ناحية، وكمصدر هام للمعلومات ومعالجتها من ناحية أخرى.

7- تعريف الطالب المعلم بإنجازات العلماء العرب والمسلمين وكشف الإضافات العلمية العظيمة لهم في تقدم المعرفة الإنسانية والاعتزاز بها.

8- تزويد الطالب المعلم بمعارف نظرية وتطبيقية في التربية وعلم النفس وطرائق التدريس بما يمكنه من استيعاب مهام المعلم وإدراك علاقة التأثير المشترك للقوانين التربوية والنفسية في تشكيل الدرس وإعداده, للتخطيط والتنفيذ والتقويم الهادف لعمليتي التعليم والتعلم.

9- تطوير موقف الطالب المعلم من مهنة التدريس وأن التعليم مهنة ورسالة و المعلم حجر الزاوية في إصلاح وتطوير التعليم.

10- تطوير قدرة واستعداد الطالب المعلم على التعلم الذاتي والعمل العلمي المستقل وتطوير موقفه من الدراسة وتدريبه على طرق الحصول على المعرفة وتشجيعه للقيام بالأبحاث والدراسات.

11- تحقيق الربط الوثيق بين المعارف النظرية والتطبيقية التي يكتسبها الطالب المعلم في الكلية في المكونات المختلفة لبرنامج التأهيل بظروف وخصوصيات الواقع المدرسي وجعله في ارتباط دائم ووثيق بمجال عمله المستقبلي وتدريبه وتهيئته للاضطلاع بمهامه التعليمية والتربوية بصورة مبدعة.

رابعا: تقويم البرامج

1.4: المعايير الأكاديمية

1.1.4: أهداف البرامج

وصف الواقع: يلخص الجدول الآتي درجات التقويم ونقاط القوة والضعف ومتوسطاتها والتقدير النهائي لمدى توافر المؤشرات الخاصة بالأهداف في برامج كليات التربية موضوع التقويم:

عنصر التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

الحكم النهائي

اللغة الانجليزية

21

11

10

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

21

10

11

غير مُرضٍ

الرياضيات/ فيزياء

21

14

7

جيد

الكيمياء / أحياء

21

10

11

مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

21

9

12

مُرضٍ

الحاسوب

21

12

10

جيد

التربية البدنية

21

13

9

جيد

جغرافيا / تاريخ

21

12

9

جيد

الدراسات الإسلامية

21

12

11

مُرضٍ

المتوسط

21

11

10

مُرضٍ

تفاوتت لجان التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في كليات التربية بين جيد" و " مُرضٍ" وغير مُرضٍ " ففي حين قيمت أربع من لجان التقويم مدى توافر مؤشرات الأهداف في برامجهم بتقدير "جيد"، قيمت أربع لجان أخرى، درجة توافر هذه المؤشرات بتقدير "مُرضٍ". اللجنة الوحيدة التي أعطت التقدير "غير مُرضٍ" لهذا العنصر من عناصر المنهاج هي لجنة التخصص فيزياء / رياضيات.

واستنادا على ما سبق وباستخدام المتوسط الحسابي لمجمل التقديرات المعطاة، يمكن التوصل إلى إن الحكم النهائي على مستوى وضوح الأهداف لمختلف البرامج موضوع التقويم في الكليات هو "مُرضٍ". وفي ما يلي عرض لأهم نقاط القوة واهم نقاط الضعف التي يتصف بها هذا العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية:

أهم نقاط القوة

  1. توجد أهداف واضحة للبرامج المختلفة في الكليات, كما يوجد تسلسل لهذه الأهداف على مستوى التخصص ككل والمساقات كل على حده

  2. تتصف أهداف البرامج الحالية بالشمول من حيث تناولها لجوانب التأهيل التخصصي والمهني وتوجه نحو اكتساب الطلبة لمعارف ومهارات تخصصية ومهنية وعامة ونحو تطوير مواقف ايجابية من مهنة التدريس.

  3. تكتسب الأهداف الحالية أهمية بالنسبة للبعد العلمي ولدواعي التطور العلمي والتكنولوجي واحتياجات ممارسة الوظيفة في مجال التخصص في مدارس التعليم العام.

أهم نقاط الضعف

  1. إمكانية تحقيق الأهداف بصورة جيدة غير متيسرة حاليا نظرا لتواضع الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة على مستوى الأقسام والكليات.

  2. آلية التعرف على مدى تحقق الأهداف ضعيفة, حيث لا تعود إليها الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بصورة دائمة عند تقويم التدريس والمناهج.

  3. ضعف الوعي بها لدى أوساط الطلبة خصوصا وأنها غير مجسدة في مخرجات تعلم واضحة ومفصلة بحيث يعرف الطلبة والمدرسون ما هي النتائج المتوقعة من دراسة وتدريس المساقات المختلفة على وجه التحديد.

الحكم النهائي لعنصر الأهداف في جميع برامج كلية التربية موضوع التقويم هو: "مُرضٍ".

2.1.4: مخرجات التعلم المقصودة

يوضح الجدول الآتي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى مخرجات التعلم المقصودة في برامجها:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

15

8

7

مُرضٍ

الفيزياء/ رياضيات

15

6

9

غير مُرضٍ

الرياضيات/ فيزياء

15

7

8

مُرضٍ

الكيمياء / أحياء

15

8

7

مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

15

7

8

مُرضٍ

الحاسوب

15

10

5

جيد

التربية البدنية

15

10

5

جيد

الجغرافيا / تاريخ

15

7

8

مُرضٍ

اى لدراسات الإسلامية

15

12

3

جيد

المتوسط

15

8

7

مُرضٍ

يبين الجدول أعلاه إن ثلاث من اللجان القائمة على التقويم الدوري أعطت التقدير "جيد" لمستوى توافر المعايير الأكاديمية في مخرجات برنامجهما. بينما قدرت خمس لجان تقويمية توافر المعايير المتصلة بهذا العنصر في برامجها بمستوى "مُرضٍ " و الوحيدة التي توصلت إلى أن توافر هذه المعايير "غير مرض" في برنامجها هي لجنة الفيزياء/رياضيات.

وبحساب المتوسط الحسابي لتقديرات مختلف اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه وكذا بإيجاد المشترك مما أفادت به هذه اللجان بالرجوع إلى المصادر المختلفة المتوافرة لديها حول واقع تنفيذ البرامج, يمكن الإشارة إلى إن أهم نقاط القوة والضعف التي تتصف بها مخرجات برامج كليات التربية هي كالآتي:

أهم نقاط القوة

  1. وجود توصيف لكل مساق دراسي في البرامج الحالية والتزام تحديد أهداف لهذه المساقات سواء كانت تخصصية أو مهنية، ساعد على التدريس الموجة نحو نتائج متوقعة محددة،

  2. يسر وجود أهداف لكل مساق عملية اشتقاق لجان التقويم الدوري لمخرجات مرتبطة ومحققة لهذه الأهداف وذلك لأغراض التقويم الذاتي الحالي.

أهم نقاط الضعف

  1. لا تتوفر لدى مساقات البرامج الحالية مخرجات محددة للتعلم إلى جانب الأهداف بحيث تساعد على توجيه أعضاء هيئة التدريس والطلبة نحو مخرجات التعلم المقصودة من تعلمهم للمساقات الدراسية المختلفة التي يتضمنها التخصص.

  2. عدم رجوع واضعي الخطط الدراسية والمساقات الدراسية للبرامج المختلفة إلى مرجعيات خارجية (برامج ومناهج جامعات أخرى ) تتضمن إلى جانب الأهداف مخرجات للتعلم بالصورة التي أوضحها التقرير الدوري للمناهج في جامعة عدن.

الحكم النهائي: مُرضٍ

3.1.4: المنهج

يوضح الجدول الآتي تقديرات اللجان التقويمية حول تنفيذ المنهج في برامج مختلف التخصصات في كليات التربية:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

33

20

13

جيد

الرياضيات/ فيزياء

33

19

14

جيد

الأحياء/كيمياء

33

16

17

مُرضٍ

الحاسوب

33

18

15

جيد

التربية البدنية

33

19

13

جيد

الكيمياء / أحياء

33

16

17

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

33

16

17

مُرضٍ

الجغرافيا / تاريخ

33

17

16

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

33

15

19

مُرضٍ

المتوسط

33

17

16

مُرضٍ

كما هو واضح من الجدول أعلاه إن خمس من لجان التقويم الدوري أعطت التقدير "مُرضٍ " لواقع تنفيذ عنصر المنهاج في برامجها, بينما أربع لجان أخرى أعطت هذا العنصر من برامجها تقدير "جيد ". و لم تعط أي من اللجان تقدير " غير مُرضٍ " لتنفيذ عنصر المنهاج.

أهم نقاط القوة

  1. تتفق لجان تقويم معظم البرامج على أن مناهج هذه البرامج تقدم معارف معمقة للطلاب والطالبات الملتحقين بها, وذلك بما يتلاءم مع نوع الدرجة العلمية المستهدفة وطبيعتها.

  2. انعقاد ورش عمل تقويمية كل خمس سنوات لمراجعة المناهج والأخذ بما يستجد في العلوم وفي الممارسة التربوية, أسهم في إحداث التحسينات الدورية على برامج الكلية.

  3. من التحسينات التي نجمت عن ما ذكر في (2) توافر وثائق المنهج و الخطة الدراسية لدى الكلية (الخطة الصادرة عام 1998م) و التي تحددت فيها بوضوح أهداف الكليات واهم المبادئ والإرشادات لتنفيذها إلى جانب توصيف المساقات المقررة في مختلف البرامج وتحديد أهدافها ومحتوياتها وطرائق تدريسها وأساليب التقويم.

  4. حجم وعمق محتوى المنهج ملائم ويراعي التدرج المنطقي للمتطلبات التي ينبغي للطالب والطالبة تلبيتها في كل مستوى تعليمي.

أهم نقاط الضعف

  1. عدم توازن محتوى المناهج من حيث متطلبات الجامعة والكلية والمتطلبات الأساسية للتخصص وهناك بعض التركيز على متطلبات الكلية الأمر الذي جعل من كثرة المواد التربوية والنفسية تؤثر على تحصيل الطالب في المكونات الأخرى للتأهيل.

  2. ضعف التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية في المناهج التي تقدمها الكليات على في مختلف التخصصات.

  3. ضعف مشاركة أرباب العمل ذوى الصلة في تصميم البرامج التعليمية.

  4. لا يوجد حتى كتابة هذا التقرير نظام اعتماد أكاديمي داخلي أو خارجي تخضع له برامج الكلية وتعمل على تحقيقه من خلال برامجها بل أعتمد واضعوا محتوى البرامج المختلفة على برامج جامعات متعددة عربية وأجنبية عند تصميمهم لخطط ومساقات هذه البرامج.

الحكم النهائي: مُرضٍ

التدريب الميداني

يبين الجدول التالي تقديرات اللجان المختلفة في كليات التربية حول التدريب الميداني الذي تنفذه برامجها:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرامج الأكاديمية

اللغة الانجليزية

51

26

25

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

-

-

-

-

الرياضيات/ فيزياء

-

-

-

-

الكيمياء / أحياء

51

27

24

مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

51

20

31

غير مُرضٍ

الحاسوب

51

33

20

جيد

التربية البدنية

51

30

21

جيد

الجغرافيا / تاريخ

51

24

27

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

51

24

27

مُرضٍ

المتوسط

51

26

25

مُرضٍ

ينفذ التدريب الميداني في البرامج التي تقدمها كليات التربية بمستوى يتراوح بين التقدير "مُرضٍ" "وجيد"، عدا برنامج الأحياء الذي تقدر اللجنة المختصة بالتقويم انه ينفذ بمستوى "غير مُرضٍ " في برنامجها. حيث قدرت أربع من لجان التقويم إن التدريب الميداني في برامجها يتم بصورة "مُرضية" في حين رأت أقسام الحاسوب والتربية البدنية انه ينفذ بصورة "جيدة ". ولم توضح لجان تقويم برنامجي الفيزياء والرياضيات مستوى تنفيذ التدريب الميداني في برامجهما على أساس إن هناك لجنة متخصصة عليها أن تقوم بتحديد واقع التدريب الميداني على مستوى الكليات.

وفي عرضنا لأهم نقاط القوة والضعف للتدريب الميداني وكذا التوصيات المتصلة بذلك, سوف نعتمد على تقارير لجان تقويم البرامج وكذا اللجنة الخاصة بالتدريب الميداني:

أهم نقاط القوة

  1. توفر المعلومات والتوجيهات والإرشادات عن التدريب الميداني وإبلاغها لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على التدريب والطلبة.

  2. فاعلية الجوانب الإدارية والتنظيمية في الكلية لتنفيذ التدريب الميداني للطلبة حيث يوجد تعاون واستجابة طيبة من قبل مكتب التربية والتعليم في السماح للطلبة المعلمين بالتطبيق في مختلف مدارس المحافظة برغم أعدادهم المتزايدة سنويا.

  3. إجراء التقويم المستمر لواقع التطبيق العملي في الكلية حيث قوم التطبيق العملي في الفترة من 2005م وحتى الآن ثلاث مرات على مستوى ورش عمل رصدت أهم سلبيات وايجابيات هذا المكون الهام من مكونات إعداد المعلم,ونجم عنه تطور في الأهداف والأدوات التي بواسطتها يقوم أداء الطالب المعلم في مرحلة التطبيق.

  4. تخصيص فصل دراسي كامل للتطبيق العملي لإعطاء فترة زمنية كافية لاكتساب مهارات المهنة.

  5. استحداث نيابة خاصة لرعاية شؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع رفع من أهمية التدريب الميداني وأعطى فرصة أوسع لتطويره.

أهم نقاط الضعف

  1. عدم كفاية التنسيق بين كليات التربية والمؤسسات المعنية بالتدريب الميداني في إدارة التربية والتعليم بالمحافظات حيث لا يوجد تعاون وثيق في التخطيط والتنفيذ للتدريب الميداني.

  2. لا تملك الكلية أي سلطة على اختيار لمواقع التدريب الميداني (المدارس) فذلك يتم من قبل إدارات التربية في المحافظات بصفة مطلقة، ويتم توزيع الطلبة في أحايين كثيرة على مراحل دراسية غير التي اعدوا من اجلها.

  3. تشير تقارير بعض اللجان إلى إن مستوى استفادة الطلبة من فترة التطبيق لا يزال ضعيفا ولا يكسب الطلبة المعلمين المهارات المهنية اللازمة لأداء عمله المستقبلي.

  4. غياب المعايير الواضحة لتقويم أداء الطالب المعلم أثناء قيامه بالتدريب الميداني وضعف مستوى استيعابها من قبل المشرفين وبالتالي ضعف تطبيقها عمليا في المشاهدة الميدانية للطالب المعلم.

  5. قصور دور مشرف الكلية في التدريب الميداني من حيث مستوى الإشراف والمتابعة وعدد مرات الزيارة الميدانية وضعف أساليب التقويم المتبعة.

الحكم النهائي: مُرضٍ

4.1.4 تقويم تعلم الطلبة:

يتضمن الجدول الآتي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى تنفيذ تقويم تعلم الطلبة في برامجها:

تقويم تعلم الطلبة

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرامج الأكاديمية

اللغة الانجليزية

42

22

20

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

42

34

8

جيد

الرياضيات/ فيزياء

42

26

16

جيد

الكيمياء / أحياء

42

29

15

جيد

الأحياء/كيمياء

42

21

21

مُرضٍ

الحاسوب

42

30

11

جيد

التربية البدنية

42

33

9

جيد

الجغرافيا / تاريخ

42

20

21

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

42

30

11

جيد

المتوسط

42

27

15

جيد

كما يبن الجدول أعلاه فقد قومت ست من لجان البرامج مستوى تنفيذ برامجها لتقويم تعلم الطلبة بتقدير "جيد" بينما أعطت ثلاث من اللجان التقدير " مُرضٍ " لمستوى تنفيذ ذات العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية , و لم يظهر التقدير " غير مُرضٍ " لدى أي من اللجان.

أهم نقاط القوة

  1. تتوفر لدى جامعة عدن لائحة للامتحانات ويجري اطلاع الطلبة على أهم ضوابط تقويم تعلمهم في بداية العام الدراسي من السنة الأولى لالتحاقهم بالكلية وفي فترة بقائهم في الكلية يطلعون على شروط الانتقال من مستوى لآخر والدرجات المحددة للنجاح في المساقات على اختلاف أوزانها المنهجية ومقدار علامات السعي وكذا علامات الامتحان النهائي و دواعي وتوقيت إجراء امتحان الدور الثاني...الخ.

  2. توجد إدارة جيدة للعملية الامتحانية, حيث تقوم إدارة القبول والتسجيل بتقديم الخدمات اللازمة ليحصل الطلبة على البيانات الكاملة لنتائج الامتحانات الفصلية والسنوية

  3. إعادة أوراق الاختبارات والتكليفات والتغذية الراجعة المصاحبة.

  4. نزاهة تصحيح الاختبارات والامتحانات وعدالتها.

أهم نقاط الضعف

  1. أساليب وأدوات تقويم تعلم الطلبة لا تتنوع وفقا لمحتوى ومخرجات التعلم المقصودة من المساقات الدراسية.

  2. الافتقار إلى الشمولية في عملية تقويم تعلم الطلاب حيث يتم التركيز على قياس مدى اكتساب الطلبة للمعارف و تهمل في الغالب الأعم الجوانب المهارية والوجدانية.

الحكم النهائي: جيد

2.4 جودة فرص التعلم

1.2.4 التعليم والتعلم

يتضمن الجدول الآتي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى تنفيذ جودة فرص التعلم في الجانب المتصل بطرق التعليم والتعلم في برامجها:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

21

10

11

مُرضٍ

الفيزياء/ رياضيات

21

6

15

غير مُرضٍ

الرياضيات/ فيزياء

21

7

14

غير مُرضٍ

الكيمياء / أحياء

21

7

15

غير مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

21

11

10

مُرضٍ

الحاسوب

21

11

10

مُرضٍ

التربية البدنية

21

7

14

غير مُرضٍ

الجغرافيا / تاريخ

21

10

11

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

-

-

-

-

المتوسط

21

8

13

غير مُرضٍ

اتجهت تقديرات لجان تقويم البرامج المختلفة في الكليات نحو تقييم استخدام طرائق التعليم والتعلم تقييما يتراوح بين " مُرضٍ وغير مُرضٍ ولم تمنح أي من اللجان التقدير "جيد" لهذا العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية. فقد رأت أربع من اللجان إن طرائق التعليم والتعلم في برامجها تستخدم بمستوى غير مُرضٍ. بينما رأت أربع لجان أخرى أنها تنفذ هذا الجانب بمستوى " مُرضٍ " و لم تحدد لجنة الدراسات الإسلامية تقديرها لهذا العنصر.

أهم نقاط القوة

  1. تزايد استخدام التقنيات الحديثة من قبل بعض المدرسين في التدريس مع تزايد توفير الكلية لأجهزة الحاسوب وأجهزة الداتا شو

  2. تنفيذ الدروس العملية في المختبرات وتدريبهم على الملاحظة والقياس وكتابة التقارير العلمية

  3. تشجيع بعض المدرسين الطلاب على العمل المستقل من خلال العمل ألمختبري وانجاز بعض البحوث الإجرائية والتكليفات.

أهم نقاط الضعف

  1. الافتقار إلى استخدام استراتيجيات تدريس وطرق متنوعة وملائمة لطبيعة المواد الدراسية ولمواقع الطالب كطرف مشارك وفاعل في العملية التعليمية.

  2. العمل الذاتي والمستقل لا يزال متدنيا حيث لا يزال إجراء البحوث التي يكلف بها الطلبة شكليا ولا يزال الاعتماد على ما يقدمه المحاضر هو السائد في أوساط الطلبة.

  3. لا يزال الاعتماد على السبورة الخضراء والطبشور أو السبورة البيضاء والقلم السحري هو الأساس في تقديم المحاضرات بسبب عدم كفاية أجهزة العرض وتقنيات التعليم الأخرى.

  4. لا تتوفر قاعات مناسبة لاستخدام استراتيجيا ت تدريس متنوعة.

  5. استخدام أعضاء هيئة التدريس لوسائل وتكنولوجيا المعلومات في الكلية (الحاسوب والانترنت) لا يزال محدودا.

  6. استخدام أعضاء هيئة التدريس لوسائل وتقنيات التعليم الحديثة مثل البرمجيات المحوسبة وأجهزة العرض الالكترونية والأجهزة المختبرية المتقدمة لا يزال ضعيفا.

الحكم النهائي: غير مُرضٍ

2.2.4: تقدم الطلبة

يبين الجدول الآتي تقديرات اللجان التخصصية للجانب الآخر من جودة فرص التعلم وهو المتعلق بمستوى رعاية تقدم الطلبة الملتحقين بالبرامج المختلفة التي تقدمها الكليات على مستوى البكالوريوس:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

30

16

14

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

30

10

20

غير مُرضٍ

الرياضيات/ فيزياء

30

14

16

مُرضٍ

الكيمياء / أحياء

30

16

14

مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

30

12

18

غير مُرضٍ

الحاسوب

30

16

14

مُرضٍ

التربية البدنية

30

15

15

مُرضٍ

الجغرافيا / تاريخ

30

16

14

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

30

-

-

-

المتوسط

30

14

16

مُرضٍ

لم تعط أي من لجان برامج التقويم الدورية والمشار إليها أعلاه التقدير "جيد" لعنصر تقويم تقدم الطلبة في برامجها. فقد أجمعت ست لجان على أنها تهتم بتقدم الطلبة في برامجها بمستوى " مُرضٍ ". بينما قدرت اثنتان منها إن هذا العنصر يمارس بصورة " غير مُرضية " في برامجها وهي: لجنة برنامج الأحياء و لجنة برنامج الفيزياء. و لم تعط لجنة الدراسات الإسلامية أي تقدير.

أهم نقاط القوة

  1. تتبع كليات التربية إجراءات لقبول الطلبة واختيارهم للدراسة في برامجها تقوم على أساس المفاضلة بين المتقدمين عن طريق امتحانات القبول والمقابلات الشخصية. ويتم التحصل على المتوسط العام للقبول بالاستناد على علامات الطالب في الثانوية العامة (شريطة أن لا يقل المعدل عن 75%) وعلاماته في اختبار القبول التي تضعه الأقسام المختلفة للراغبين في الالتحاق بها.

  2. تطور الكليات بصورة مضطردة طبيعة تعاملها مع وثائق الطلبة ونتائجهم الفصلية وشهاداتهم حيث يوجد نظام أرشفة جيد ورقي والكتروني, وتم التمكن مؤخرا من نشر نتائج القبول في كلية التربية –عدن على الانترنت الأمر الذي سوف ييسر للطلبة حصولهم على نتائج اختباراتهم وسيطور من تعاملهم مع تكنولوجيا المعلومات.

أهم نقاط الضعف

  1. متابعة تقدم الطلبة ضعيف عموما سواء كان الأمر يتعلق بمتابعة معدل تقدمهم من مستوى دراسي إلى مستوى دراسي آخر, أو بالتعرف على أُلئك الذين يعانون من صعوبات دراسية وتقديم العون لهم أو بمتابعة معدل نجاح الخريجين بعد التخرج.

  2. ضعف إمكانات أو إجراءات مساعدة الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يتواجدون أصلا بأعداد محدودة جدا.

  3. لا تخصص الأقسام ساعات مكتبية لأعضاء هيئة التدريس للقاء الطلبة وتطرح مبررات لذلك من قبيل عدم وجود غرف خاصة للمدرسين وكذا كثرة أعداد الطلبة.

  4. عدم وجود نظام للإرشاد الأكاديمي لمتابعة تقدم الطلبة أثناء الدراسة, كما لا توجد إجراءات لتسهيل عملية انتقال الطلبة من الدراسة الثانوية إلى الكلية

الحكم النهائي: مُرضٍ

3.2.4: مصادر التعلم البشرية والمادية

1.3.2.4: أعضاء هيئة التدريس

في الجدول الآتي بيان لتقويم مختلف اللجان لنوعية أعضاء هيئة التدريس فيها:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

45

35

10

جيد

الفيزياء / رياضيات

45

35

9

جيد

الرياضيات/ فيزياء

45

30

15

جيد

الكيمياء / أحياء

45

37

8

جيد

الأحياء/كيمياء

45

23

22

مُرضٍ

الحاسوب

45

22

23

مُرضٍ

التربية البدنية

45

22

23

مُرضٍ

الجغرافيا / تاريخ

45

35

10

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

45

33

12

جيد

المتوسط

45

30

15

جيد

بالنظر إلى الجدول أعلاه يلاحظ في درجة التناسب – خمسة "جيد "إلى أربعة " مُرضٍ تأثير حداثة البرامج في حكم لجان التقويم للبرامج الأكاديمية بالكليات في تقديرهم لنوعية هيئة التدريس العاملة في برامجهم المختلفة. إذ نحت أقسام العلوم وقسم اللغة الانجليزية إلى إعطاء التقدير "جيد " لأعضاء هيئة التدريس فيها, بينما اقتنعت أقسام الحاسوب والتربية البدنية والدراسات الإسلامية والجغرافيا بإعطاء التقدير " مُرضٍ ". ويمكن فهم ذلك بالنظر إلى حداثة هذه الأقسام وبالأخص قسما التربية البدنية والدراسات الإسلامية و نسبيا قسم الحاسوب.

أهم نقاط القوة

  1. يتمتع أعضاء هيئة التدريس في الكليات بكفاءة علمية عالية في تخصصاتهم والعديد منهم يحمل مؤهلات عالية ولدية خبرة طويلة في التدريس.

  2. لدى بعض أعضاء الهيئة التدريسية خبرات جيدة في التدريس اكتسبوها إما من خلال سنوات عملهم الطويلة أو من الدورات الطرائقية التي يحصلون عليها حال التحاقهم بسلك التدريس الجامعي.

  3. تتوافر لدى معظم الهيئة التدريسية مهارات استخدام الحاسوب والاستفادة من معلومات الشبكة العنكبوتية (الانترنت).

  4. تقوم الأقسام العلمية بتوثيق السير الذاتية لأعضائها.

  5. نمو معارف ومهارات الهيئة التدريسية فيما يخص تطوير خطة المساق الدراسي وتقويمها وذلك بفعل الدورات وورش العمل التقويمية للمناهج التي تنظم في الكليات لمراجعة برامجها.

أهم نقاط الضعف

  1. المشاركة في اتخاذ القرارات على مستوى القسم والكلية لا تزال دون المستوى المطلوب

  2. قلة استخدام نتائج البحوث العلمية لأعضاء هيئة التدريس في تطوير فاعليتهم التدريسية

الحكم النهائي: جيد

2.3.2.4: النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس

يتضمن الجدول الآتي البيانات المتصلة بدرجات التقويم والتقديرات المتصلة بالنمو المهني لأعضاء هيئة التدريس العاملة في البرامج المختلفة التي تقدمها الكليات:

عنصر التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

اللغة الانجليزية

18

10

8

مُرضٍ

الفيزياء / رياضيات

18

5

13

غير مُرضٍ

الرياضيات/ فيزياء

18

10

8

مُرضٍ

الكيمياء / أحياء

18

6

12

غير مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

18

3

15

غير مُرضٍ

الحاسوب

18

11

7

مُرضٍ

التربية البدنية

18

13

5

جيد

الجغرافيا / تاريخ

18

9

9

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

18

8

10

مُرضٍ

المتوسط

18

8

10

مُرضٍ

يبين الجدول أعلاه إن تقييم المستوى المهني لأعضاء هيئة التدريس، تم من قبل مختلف لجان التقويم, بتقديرات متفاوتة. ففي حين قومت خمس لجان مستوى أعضاء الهيئة التدريسية العاملين على تنفيذ برامجها بتقدير " مُرضٍ ", لم تكن أقسام الفيزياء والكيمياء والأحياء مقتنعة بالوضع الحالي وتطمح إلى مزيد من النمو لذا أعطت التقدير "غير مُرضٍ" لهذا الجانب من جوانب برنامجها الأكاديمي. أما التقدير "جيد" فقد تفرد بهِ قسم التربية البدنية.

أهم نقاط القوة

  1. تنظيم الجامعة لدورات التأهيل التربوي الذي بدا في مستهل التسعينات من القرن الماضي وأصبح تقليدا ثابتا لتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية المستجدة حتى يومنا هذا، يشكل احد أهم الإجراءات التي تقوم بها الجامعة لتحسين الأداء التدريسي لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الجامعة ليس فيما يخص برامج كليات التربية فقط بل وكل الكليات التابعة لجامعة عدن.

  2. يتضمن برنامج التأهيل التربوي المشار إليه في (1) تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام الحاسوب في التعليم وتصميم الحقائب التعليمية, وقد حصل أعضاء الهيئة التدريسية على دورات في الحاسوب نظمتها الجامعة أكثر من مرة تطورت من خلالها قدرات المدرسين على استخدام تقنيات المعلومات الحديثة كما حصل الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية على دورات تقوية في اللغة الانجليزية.

  3. تقدم كليات التربية باستمرار فرصا لتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة العاملين فيها للحصول على المؤهلات العلمية العالية داخل الوطن وخارجه على مستوى الماجستير والدكتوراه وتعطي فرصا للتفرغ الأكاديمي في جامعات مشهود لها بالسمعة الأكاديمية العالية في الوطن العربي والعالم.

أهم نقاط الضعف

  1. لا يزال تشجيع أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة على التدريس المتميز والبحث العلمي الجاد والنشر في مجلات علمية محلية ودولية محكمة والمشاركة في بحوث في المؤتمرات العلمية الدولية دون مستوى الطموح , كما إن الإجراءات الروتينية وضآلة الفرص المقدمة تعيق تحقيق هذا المعيار من معايير النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس بالمستوى المطلوب.

  2. التعامل مع أعضاء هيئة التدريس المتميزين في أدائهم التدريسي لا يزال يفتقر إلى معايير تسمح لأكبر عدد من المتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية ليحصلوا على فرص للتكريم, ويمكن القول إن التقليد الذي أتبعته جامعة عدن في السنوات الأخيرة وكذا جائزة الرئيس لتكريم المتميزين يمكن أن يسهم بصورة ايجابية في هذا الاتجاه.

  3. الظروف المكتبية لا تزال غير مناسبة فمعظم الأقسام في الكليات لديها فقط غرفة لرئيس القسم وقاعة واحدة لجميع أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية وهذا لا يساعد كثيرا على تحفيز الأعضاء على أداء أكاديمي وإرشادي أفضل.

الحكم النهائي: مُرضٍ

3.3.2.4: المكتبة والقاعات الدراسية:

وصلت اللجنة الخاصة لتقويم واقع مكتبات الكليات والقاعات الدراسية فيها إلى النتائج التي يوضحها الجدول الآتي:

الرقم المتسلسل

مؤشرات القويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

1

مبنى المكتبة

3

3

0

2

توفر الكتب المقررة للمساقات الدراسية في المكتبات العامة

3

0

3

3

توفر الكتب والمراجع العلمية

3

0

3

4

حداثة الكتب والمراجع

3

0

2

5

توفر المجلات وحداثتها

3

2

2

6

إمكانية الاتصال بقواعد المعلومات المحلية والإقليمية والدولية في المكتبة

3

3

0

7

المكتبة الإلكترونية

3

3

0

8

توفر قاعات القراءة في المكتبة

3

3

2

9

دوام المكتبة

3

1

3

10

إدارة المكتبة والفنيين

3

0

3

11

كفاية قاعات التدريس والبحث العلمي والأنشطة

3

0

3

12

كفاية البنية التحتية للتعليم مع التركيز على نوعية غرف التدريس والوسائل السمعية والبصرية, مساحات قاعات الدراسة وخدمات الحاسوب

3

2

1

المجموع

36

17

22

من خلال البيانات التي يتضمنها الجدول أعلاه, يتضح أن اللجنة الخاصة بتقويم واقع المكتبات والقاعات الدراسية في الكليات توصلت إلى الحكم "غير مُرضٍ" على هذا الواقع, وهو حكم ينسجم مع ما توصلت إليه اللجان التخصصية في تقاريرها التقويمية لبرامجها الأكاديمية فيما يتصل بهذا الجانب، حيث أعطت كل من لجنة الجغرافيا والحاسوب والكيمياء واللغة الانجليزية والأحياء التقدير "غير مُرضٍ " لوضع المكتبة والقاعات الدراسية، وشكلت لجنة التربية البدنية استثناء حيث قومت بان هذه الوضعية بأنها "مُرضية " عموما.

أهم نقاط القوة:

  1. تتوفر الكليات على عدد لا باس به من القاعات الدراسية للمحاضرات والسمنارات وقاعة مسرح للأنشطة العامة (انظر التقرير المرفق) ويجري الترميم الدوري لهذه المباني لتلاءم احتياجات الدراسة فيها

  2. يجري حاليا العمل على إدخال نظام التوثيق الإلكتروني للكتب المعد من قبل قسم الحاسب الآلي في ديوان الجامعة وهو النظام المعمم على كافة مكتبات كليات الجامعة, وهو يسجل مواضيع الكتب من فهرس الكتاب بحيث يساعد على حصر المواضيع المطلوبة ومعرفة الكتب التي تتضمنها.

  3. جرت العادة في أن تتزود المكتبة من الكتب التي تستلمها من (المكتبة المركزية ), ولكن في السنوات الأخيرة 2006 م – 2009 م تم النزول إلى معارض الكتاب التي تقام في اليمن, صنعاء,عدن, تعز لشراء كتب حسب القوائم التي اختارها رؤساء الأقسام, وحسب ما تحتاجه المكتبة كتعويض للنقص حسب ما يشير إليه المستفيدون, والتوازن في تزويد التخصصات وتعويض ما أتلف كلما كان ذلك ممكناً. كما أن مشاهدة الكتب والاطلاع عليها يتيح فرصة الاختيار الأفضل.

أهم نقاط الضعف:

  1. ضعف القدرة على طلب المعلومات من الشبكة الإلكترونية, وهو متطلب لابد منه في اتجاه إنشاء مكتبة إلكترونية, علماً بأنه قد توفرت في مكتبة كلية التربية عدن على سبيل المثال، خلال السنوات الأخيرة 2006 – 2009 م 8 أجهزة كومبيوتر فقط، 4 منها في إطار شبكة موصولة بخط انترنت بطئ, والأجهزة الأخرى لتغطية الأعمال الخاصة بالمكتبة.

  2. توفر المجلات والدوريات العلمية في مكتبات الكليات لا يزال متواضعا.وخصوصا المجلات والدوريات الأجنبية في التخصصات العلمية والأدبية والتربوية المختلفة.

  3. تحتاج الكثير من القاعات والغرف الدراسية إلى ترميم وتحتاج إلى زيادة عدد المختبرات لمواجهة الزيادة في أعداد الطلبة كما إن المباني الحالية للمكتبات لا يناسب البتة عدد الكتب الموجودة وأعداد الطلاب المستفيدين.

  4. استخدام الطلاب لوسائل وتكنولوجيا المعلومات في الكليات لا يزال محدودا, الأمر الذي يتطلب زيادة عدد أجهزة الحاسوب في المكتبات لخدمة التوثيق الالكتروني وللاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية.

الحكم النهائي: غير مُرضٍ

4.3.2.4: المختبرات

بناء على المعلومات التي جمعها أعضاء لجنة المختبرات عن وضعية المختبرات في كلية التربية-عدن وكلية التربية- صبر(كنماذج)، يوضح التقرير (المرفق) بشكل شامل جاهزية المختبرات لتحقيق الأهداف المرجوة منها بالإضافة إلى المقترحات والتوصيات التي تبناها أعضاء اللجنة للنهوض بجاهزية هذه المختبرات إلى المستوى المطلوب. إما فيما يتعلق بتقويم اللجنة لمستوى أداء المختبرات فقد جاء كما هو موضح أدناه:

الرقم

المتسلسل

مؤشرات التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

1

عدد المختبرات والطاقة الاستيعابية (بكلاريوس)

3

2

1

2

عدد المختبرات والطاقة الاستيعابية (ماجستير)

3

2

1

3

الأثاث

3

2

1

4

الأجهزة والأدوات

3

0

3

5

المواد

3

0

3

6

الخدمات الالكترونية

3

2

1

7

إدارة المختبرات

3

0

3

8

الفنيون

3

1

2

9

وسائل السلامة والأمان

3

0

3

المجموع

 

27

9

18

قومت اللجنة الخاصة بتقويم مستوى وضعية المختبرات في الكليات على انه "غير مُرضٍ", وهو حكم ينسجم مع ما توصلت إليه اللجان التقويم التخصصية في الأقسام التي توجد بها مختبرات علمية مثل أقسام الكيمياء والأحياء والحاسوب التي أعطت نفس التقدير لحال المختبرات في أقسامها.

نقاط القوة

  1. يتضمن برنامج البكالوريوس في كليات التربية 4 مستويات دراسية مما يتطلب توفر 4 مختبرات لكل قسم. لذا فان عدد المختبرات المتوفرة في كل من قسم الفيزياء, الكيمياء, الأحياء والحاسوب في كلية التربية-عدن لهذا البرنامج يعتبر كاف إلى حد ما. كما أن التأثيث والتكييف في هذه المختبرات يعد جيدا وخصوصا بعد آخر عملية ترميم وتأثيث لمختبرات كلية التربية-عدن.

  2. هناك مساع مستمرة من قبل رئاسة الجامعة وعمادات الكليات لتحسين وضعية المختبرات وتزويدها بالأجهزة. ويؤمل أن تنتقل المختبرات المركزية في القريب العاجل إلى كلية التربية عدن الأمر الذي سيشكل إضافة هامة إلى تحسين العمل ألمختبري بصفة عامة وللدراسات العليا في الكلية والجامعة على وجه الخصوص.

أهم نقاط الضعف:

  1. لازال تدريس المساقات العملية في الكليات يعتمد على النسخ التقليدية للتجارب المقررة في الخطة الدراسة لهذه المساقات رغم كون معظم هذه التجارب المقررة متوفرة حالية بنسخ تعتمد على الكمبيوتر.

  2. تفتقر مختبرات الأحياء والكيمياء لبعض التجهيزات الضرورية كالثلاجات والحاضنات رغم الأهمية القصوى لذلك.

  3. عدد الفنيين يعتبر غير كاف في معظم الكليات وتعتمد بعض الكليات على عدد من المتعاقدين مما يشكل إرباكا لهذه الأقسام العلمية في هذه الكليات وذلك لعدم إمكانية تسليم هؤلاء المتعاقدين عهدة المختبرات. كما لا يوجد معيار واضح ومتفق عليه لتحديد عدد الفنيين اللازم لإدارة المختبرات.

  4. إن السلامة المهنية في المختبرات غير كافية حيث تفتقر جميع المختبرات للإسعافات الأولية كما أن هناك نقص في اسطوانات إطفاء الحرائق في مختبرات كلية التربية –عدن بينما تفتقر مختبرات كلية التربية- صبر مثلا لأي منها.

الحكم النهائي: غير مرض

4.2.4: الخدمات الطلابية

وصلت اللجان الخاصة بتقويم البرامج الدراسية لمختلف التخصصات يما يتعلق بواقع الخدمات الطلابية في الكليات إلى النتائج التي يوضحها الجدول الآتي:

عنصر التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

اللغة الانجليزية

18

12

6

جيد

الكيمياء / أحياء

18

8

11

غير مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

18

7

11

غير مُرضٍ

الحاسوب

18

5

13

غير مُرضٍ

التربية البدنية

18

11

7

جيد

الجغرافيا / تاريخ

18

8

10

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

18

8

10

مُرضٍ

الفيزياء/ رياضيات

18

-

-

-

الرياضيات/ فيزياء

18

-

-

-

المتوسط

18

7

11

غير مُرضٍ

يتجه الحكم على الخدمات الطلابية التي تقدمها الكليات نحو أنها لا تزال دون مستوى الطموح. فجميع أقسام العلوم (عدا قسم الفيزياء الذي لم يضع تقديرا لهذا العنصر ) أعطت التقدير " لمستوى الخدمات الطلابية المقدمة في الكليات "غير مُرضٍ " بينما أعطى كل من قسمي اللغة الانجليزية والتربية البدنية التقدير "جيد" لمستوى الخدمات. ويرى كل من قسمي التربية الإسلامية والجغرافيا إن مستوى الخدمات الطلابية في الكليات "مُرضٍ " بوجه عام.

أهم نقاط القوة

  1. الأنشطة الرياضية والثقافية موجودة بصورة جيدة نظرا لوجود قسم للتربية البدنية في الكلية الذي يهتم بمثل هذه الأنشطة ونظرا للعناية التي توليها عمادة الكلية لهذه الأنشطة

  2. خدمات إدارة التسجيل والحصول على نتائج الامتحانات في تحسن مستمر وخصوصا حوسبة العمل في هذه الإدارة.

  3. تتوفر أماكن التصوير ونسخ المطبوعات في الكلية, وبرغم أن هذه المهمة يتحملها القطاع الخاص, إلا انه يمكن القول أنها تتوفر بصورة مقبولة حاليا.

أهم نقاط الضعف

  1. الخدمات الطلابية كالسكن والرعاية الصحية غير كافية والأخيرة تكاد تكون منعدمة.

  2. ضعف تعاون الكليات في حل المشكلات غير الأكاديمية.

  3. ضعف نوعية الخدمات الإدارية في الكليات وخصوصا في ما يتعلق بمسائل النظافة والتكييف.

  4. ضعف الخدمات الإرشادية للطلاب.

الحكم النهائي: غير مُرضٍ

3.4: جودة البرامج التعليمية والتطوير المستمر لها

بخصوص العنصر الأخير من عناصر تقويم البرامج الأكاديمية وهو العنصر المتعلق بضمان جودة البرامج والتطوير المستمر لها, يبن الجدول الآتي تقديرات مدى تحقق هذا العنصر في البرامج المختلفة موضوع التقويم:

التقويم

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

البرنامج

اللغة الانجليزية

33

20

13

جيد

الفيزياء / رياضيات

33

-

-

-

الرياضيات/ فيزياء

33

7

15

غير مُرضٍ

الكيمياء / أحياء

33

3

30

غير مُرضٍ

الأحياء/كيمياء

33

-

-

-

الحاسوب

33

7

26

غير مُرضٍ

التربية البدنية

33

8

25

جيد

الجغرافيا / تاريخ

33

17

15

مُرضٍ

الدراسات الإسلامية

33

11

22

غير مُرضٍ

المتوسط

33

12

19

غير مُرضٍ

لم يكن تقدير لجان تقويم البرامج في معظمه عاليا لمستوى تنفيذ هذا العنصر الهام من عناصر التقويم برامج الأكاديمية من منظور معاصر. فيبدوا أن طموح الأكاديميين في الكليات في نمو مستمر وهذه ظاهرة جيدة. فقد أعطت خمس لجان التقدير "غير مُرضٍ" لمستوى ضمان الجودة والتطوير والتحسين المستمر في برامجها.وبخلاف ذلك أعطت لجنتان التقدير "جيد" لذلك.أما لجان برنامجي الجغرافيا والدراسات الإسلامية فأخذت موقعا وسطا حين أعطت التقدير "مُرضٍ" لمستوى ضمان الجودة والتطوير والتحسين المستمر في برامجها.

أهم نقاط القوة:

  1. يوجد تقويم دوري للبرامج الأكاديمية في كليات التربية فقد أجريت عدة تقويمات دورية في الفترة من 1995م وحتى العام 2010م

  2. كما سلفت إليه الإشارة أجريت عدة تقويمات دورية لبرامج الكليات في السنوات1995 و1998 و 2000 و2005و2010م .حيث قدمت الدراسات و عقدت ورش العمل التقويمية لمختلف برامج كليات التربية بجامعة عدن وأجريت التحسينات عليها.ويعتبر التقويم الحالي احدث التقويمات الدورية التي تجرى لبرامج كليات التربية بجامعة عدن.

  3. إجراء تقويم لبرنامج معلم الرياضيات في كلية التربية عدن وفقا لمعايير هيئة ضمان الجودة البريطانية وقد كان التقدير المتحصل علية "مقبول" واكتسبت الكلية خبرة ايجابية من ذلك.

أهم نقاط الضعف

  1. عدم وجود نظام فعال لمراقبة جودة البرامج الأكاديمية في الكليات ولا في الجامعة على وجه العموم.

  2. ضعف دور الأقسام العلمية في تقويم الأمور الخاصة بالطلبة (الالتحاق بالبرنامج، الحقوق والواجبات. الخ).

  3. لا يوجد نظام لمراقبة أداء العاملين في الكليات من إداريين وأعضاء هيئة تدريسية أو تدريسية مساعدة وفقا لمعايير محددة تضعها الكلية والجامعة.

الحكم النهائي على جودة البرامج التعليمية في الكليات والتطوير المستمر لها "غير مُرضٍ".

خامسا: الخلاصة والتوصيات:

  1. إجمالي نقاط القوة والضعف في برنامج الكلية ككل:

    إجمالي نقاط القوة في برامج كلية التربية عدن بمختلف مكوناتها هو (194) وإجمالي نقاط الضعف هو ( 197 ).

  2. الفرص والتهديدات:

الفرص:

  • سعي الدولة ووزارة التعليم العالي إلى تحسين نوعية التعليم الجامعي وإخضاعه لمعايير الجودة ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي ويشكل ذلك بيئة حاضنة مناسبة للإجراءات التي تسعى الكليات إلى اتخاذها لتجويد برامجها ومختلف العناصر المكونة لهذه البرامج.

  • اتفاقيات التعاون المشترك مع العديد من الجامعات العربية وخصوصا مع الدول المجاورة يمكن أن يحدث أثرا ايجابيا في تحسين مختلف البرامج من خلال تبادل الأنشطة الأكاديمية والتوأمة بين الكليات.

  • توجه وزارة التربية والتعليم إلى الإعداد المتخصص للمعلمين بحسب المراحل العمرية والدراسية للأطفال والشباب والتأكيد بالتالي على تأهيل معلم الصف ومعلم المجال ومعلم التعليم ما قبل المدرسة، يفتح آفاقا لخريجي برنامج معلم المجال والبرامج الأخرى المزمع فتحها في الكليات (معلم الصف، معلم رياض الأطفال, معلم ذوي الاحتياجات الخاصة).

  • وجود فرص عمل محتملة لخريجي كليات التربية من مختلف التخصصات للعمل في الدول المجاورة في ظل توجه الدولة للدخول في تشكيلة مجلس التعاون الخليجي.

  • زيادة الاستثمار في المدارس والمعاهد الخاصة وبالتالي زيادة الطلب على خريجي بعض التخصصات ( مثلا اللغة الانجليزية والحاسوب) للعمل في هذه المرافق.

التهديدات

  • توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية في المحافظات المجاورة وكذا تنامي أعداد الجامعات الخاصة التي تقبل الطلبة في برامج مماثلة وباشتراطات اقل كل ذلك قد يهدد نسبة التحاق الطلبة بالبرامج التي تقدمها كليات التربية.

  • ضعف توظيف الدولة للخريجين من مختلف برامج الكليات مما قد يؤثر على إقبال الطلبة على الالتحاق بهذه البرامج مستقبلا.

  • لم تتقدم البرامج التي تقدمها كليات التربية إلى الحصول على الاعتماد الأكاديمي من جهة خارجية الأمر الذي قد يضعف مستقبلا السمعة الأكاديمية لمخرجات كلية التربية – عدن.

  • ضعف جودة فرص التعليم حيث لا تتوافر وسائل وتقنيات الحديثة وكذا الكتب والمراجع والدوريات والمجلات التخصصية في مكتبات الكليات بكميات كافية وبنوعية جيدة. أضف إلى ذلك مصادر التعلم الالكترونية والمباني المجهزة بتقنيات للتعلم الفعال مما يضعف قدرة البرامج على المنافسة مع المؤسسات المناظرة في دول الجوار.

  • توجه الممول الأساسي للجامعة (الحكومة) نحو ترشيد الإنفاق ودفعها المستمر للكليات للاعتماد على مواردها الذاتية مما قد يدفعها للاعتماد على التعليم الموازي ومصادر الدخل المعتمدة على الرسوم المتحصل عليها من الطلاب وبالنتيجة رفع كلفة التعليم الجامعي واقتصاره على الفئات القادرة اقتصاديا في المجتمع.

  • عزوف الطلبة عن الالتحاق ببعض التخصصات (مثل التاريخ، الجغرافيا، الفيزياء. الخ.).

  1. الحكم النهائي على البرامج التي تقدمها كليات التربية:

استنادا إلى التقييمات الذاتية التي أعطتها لجان التقويم الدوري للبرامج التي تمكنت من رفع تقويماتها الذاتية في الوقت المناسب قبل كتابة تقرير الكلية وسجلت ذلك في حكمها النهائي على البرنامج فيمكن القول إن سبعة من البرامج العشرة أعطت لنفسها التقدير "مُرضٍ" واثنان التقدير "جيد" و واحد لم يعط تقييم نهائي لمستوى تنفيذ برنامجه (قسم علم الاجتماع).

وعليه يمكن الخروج بالحكم النهائي لتنفيذ برامج كليات التربية في جامعة عدن بأنه يتم بتقدير "مُرضٍ "

  1. التوصيات:

    سيتم استعراض التوصيات استنادا إلى ما تم التأكيد علية من معظم لجان التقويم الدوري للبرامج التي تقدمها كليات التربية، وذلك وفقا للعناصر الأساسية للبرامج الأكاديمية التي تم تقويمها وذلك كالآتي:

    أولا: المعايير الأكاديمية

  2. أهداف البرامج الأكاديمية:

قدمت لجان تقويم المناهج التوصيات الآتية حول أهداف البرامج في الكليات:

  • ينبغي إشهار الأهداف العامة للكليات ولكل برنامج على حدة بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والمجتمع وإصدار كتيبات إعلامية تعرض بشكل مكثف أهم أهداف كل برنامج وشروط القبول فيه والتسهيلات المادية والبشرية التي تتوافر لديه والخطة الدراسية وأساليب التدريس والتقويم..الخ.

  • أن تعمل قيادة الجامعة والكليات والأقسام العلمية على توفير الظروف المادية والبشرية المناسبة للتحقيق الأفضل للأهداف الموضوعة للبرامج وان توضع خطط زمنية لذلك.

  • التنسيق بين مختلف الأقسام والدوائر ذات الصلة بالعملية التدريسية ومكونات إعداد المعلم المختلفة (التخصصية والتربوية والثقافية ) للتحقيق المتضافر للأهداف بفعالية وكفاءة.

  • إيجاد آلية معتمدة لضمان مواكبة الأهداف لكل برنامج تخصصي والأهداف العامة للكليات ككل مع المعايير العالمية لإعداد المعلم ومع المستجدات العلمية والتربوية على المستوى العربي والعالمي.

  1. مخرجات التعلم المقصودة:

  • تدقيق مخرجات التعلم المقصودة التي أوردتها اللجان التخصصية المختلفة في وثائقها المقدمة حول بنية البرنامج ومحتواه, وذلك من خلال مناقشتها مع أعضاء الهيئة التدريسية في القسم المختص والأقسام الأخرى المشاركة في البرنامج وتضمينها وثيقة متكاملة عن البرنامج تحتوي على إيضاح موجز لكل مكون من مكوناته بما فيها مخرجات التعلم على أن تكون في متناول المدرسين والطلبة على حد سواء.

  • إيجاد مرجعيات أو معايير مرجعية وطنية وعالمية يمكن الرجوع إليها عند وضع مخرجات التعلم لأي برنامج تنفذه الكليات حاليا أو تزمع تنفيذه لاحقا.

  • أن تراعى مخرجات التعلم المقصودة عند اقتراح المساقات الدراسية التي تتضمنها الخطة الدراسية للبرنامج وان تراجع الخطط الدراسية الحالية في ضوء ذلك.

  • على الأقسام العلمية التأكد دوما من أن عملية القياس والتقويم التي تتبعها موجهة أساسا نحو الأهداف والمخرجات المحددة للبرنامج بكل أبعادها المتصلة بالفهم والمعرفة.

  1. المنهج:

  • ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأهداف ومحتوى وأنشطة تدريس وتقويم جميع البرامج التي تقدمها الكليات وتحديدها بشكل يتفق والمعايير التي حددها دليل الجامعة للتقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في جامعة عدن.

  • أن تؤخذ في عين الاعتبار عند مراجعة المناهج مسالة تحقيق التوازن بين متطلبات الجامعة ومتطلبات التخصصات المختلفة وكذا متطلبات الكلية بما يخدم التعلم الفعال والهادف للطالب في البرامج التي تهدف إلى تخريج معلم المادة على وجه الخصوص.

  • الاطلاع على الخطط والمناهج الدراسية للجامعات العربية والأجنبية المتميزة والتعرف على الآليات المتبعة لتطوير وتقويم المناهج في هذه الجامعات لأجل توفير قاعدة معلوماتية للمقارنة والتحليل.

  • ضرورة التعرف على حاجات السوق ومشاكله من خلال إشراك أرباب العمل ذوي الصلة وتوصيل رأيهم إلى لجنة المناهج والأطر القيادية على مستوى الكلية والجامعة من اجل العمل على الاستجابة لمتطلبات التنمية وحل المشكلات التي تواجهها.

  • العمل على إيجاد نظام اعتماد أكاديمي (داخلي أو خارجي) تسعى الكليات إلى الارتقاء إلى المتطلبات التي يضعها هذا النظام من خلال برامجها وجوانب نشاطاتها المختلفة.

  1. التدريب الميداني

  • إقرار وإصدار اللائحة التي أقرتها ورشة العمل التقويمية للتربية العملية التي عقدتها الكليات في مارس 2010م والعمل على تنفيذ مختلف التوصيات التي خرجت بها الورشة.

  • تفعيل التنسيق والشراكة بين الكليات ومكاتب التربية في المحافظات لتحقيق أهداف التدريب الميداني بحيث يكون للكليات دور في توزيع الطلبة على المدارس وعلى المرحلة التي يجري فيها التدريب الميداني وان يكون لإدارات التربية دور في تنظيم التدريب الميداني من خلال مشاركتها في هيئة إدارات التربية العملية في الكليات.

  • إعادة النظر في آلية الإشراف والمعايير والأساليب والأدوات المتبعة لتقويم الطالب المعلم حسبما تم التوافق علية في ورشة العمل المذكورة آنفا ونصت علية اللائحة المقترحة.

  • اختيار مدارس نموذجية للمشاهدة والتدريب على أن تسهم كل من الكلية وادارة والتربية والتعليم في المحافظة في تزويدها بالتسهيلات المادية والبشرية التي تجعل منها مدارس نموذجية فعلا.

  1. تقويم تعلم الطلبة

  • تنويع أساليب وأدوات التقويم بحيث تتلاءم مع أهداف ومخرجات البرامج المختلفة وان لا يكتفى بتقويم الجوانب المعرفية فقط في تحصيل الطالب وإنما كل الأبعاد المرسومة لصورة الخريج في أهداف ومخرجات التعلم المقصودة للبرنامج المعني.

  • العمل على تعزيز مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في تقويم تعلم الطلبة من خلال عقد الدورات التدريبية المركزة حول الأساليب والأدوات الحديثة لتقويم تعلم الطالب الجامعي.

  • إعادة النظر في اللائحة الحالية للاختبارات والامتحانات بحيث تتواءم مع المستجدات في عملية تقويم وتطوير المناهج والمشكلات التي تنجم مثلا عن المواقف التي يكون فيها تحصيل الطلبة غير طبيعي.

  1. جودة فرص التعلم:

  • ينبغي توفير الظروف الملائمة لتمكين أعضاء هيئة التدريس من استخدام تقنيات ووسائل تدريس حديثة وملبية لمتطلبات مختلف التخصصات (كالمختبر اللغوي للغة الانجليزية ومختبرات العلوم ومختبر الجغرافيا..الخ).

  • عدم الاكتفاء بالدورات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية المستجدة وتنظيم الدورات التدريبية في المجال ألطرائقي وحتى الأكاديمي التخصصي لأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف البرامج لرفع نوعية أداءهم الأكاديمي والتربوي.

  • البدء بتطبيق أدوات التقويم الأكاديمي والعمل على توضيح أهميتها للمدرسين والطلبة وشرح آلية استخدامها وذلك بهدف رفع نوعية العملية التعليمية في مختلف البرامج.

  • تشجيع الطلبة على التعلم الذاتي والمستقل وتوفير الظروف المساعدة على ذلك كتحسين وضعية المختبرات والمكتبة وتبني المدرسين لفلسفة التعليم المتمركز حول المتعلم.

  1. تقدم الطلبة

  • من الضروري إيجاد نظام لإرشاد الطالب في كل برنامج من البرامج التي تقدمها الكليات لمساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات دراسية وللعمل على الحد من نسبة التسرب بين أوساطهم.

  • تعيين مرشدين أكاديميين لكل مستوى دراسي في كل قسم من الأقسام التخصصية للعمل على رعاية شئون الطلبة الأكاديمية ولتوعيتهم بأهداف ومهام القسم واللوائح الجامعية...الخ.

  • العمل بنظام الساعات المكتبية لأعضاء الهيئة التدريسية وتذليل الصعوبات المادية والإدارية التي تحول دون ذلك.

  1. مصادر التعلم البشرية (النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس):

  • أن تعمل الجامعة على زيادة فرص التأهيل الأكاديمي الخارجي وأيضا الدورات التدريبية وفرص التفرغ الأكاديمي والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل في الداخل والخارج من اجل التنمية المهنية الفعالة لأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات.

  • زيادة عدد الدورات التأهيلية في المجال التربوي وفي مجال الحاسوب بحيث تشمل جميع أعضاء هيئة التدريس.

  • تهيئة ظروف مكتبية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس تحفزهم على الأداء الأكاديمي والتربوي الأفضل.

  • وضع معايير ولائحة للتميز في مجال التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتكريم أعضاء الهيئة التدريسية على أساس ذلك ولجهة تحفيزهم للإبداع والتميز في أداء هذه الوظائف الأساسية لكليات التربية وللجامعة عموما.

  • تشجيع أعضاء هيئة التدريس للنشر في مجلات خارجية رصينة علميا من خلال دفع رسوم النشر في تلك المجلات.

  • قبول أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المستجدة وفقا للنظم واللوائح وبامتحانات مفاضلة ووضع سياسة للتأهيل والتدريب والتنمية المستدامة وتفعيل الاتفاقات المبرمة مع الجامعات الإقليمية والدولية لتحقيق ذلك.

  1. مصادر التعلم المادية

  1. المختبرات

  • ضرورة توفير مختبرات إضافية في الكليات وإعادة تأثيثها وتزويدها بالأجهزة والمعدات وفقا لطلبات الأقسام فقط ووفقا للخطط الدراسية للمساقات العملية.

  • فيما يتعلق بمختبرات برنامج الماجستير نوصي بضرورة توفير مختبرات إضافية ورفع الأقسام العلمية لمتطلبات هذه المختبرات من أجهزة ومعدات وتوفير المخصصات المالية اللازمة لذلك.

  • من الضروري الإسراع بحل مشكلة تبعية المختبرات المركزية ونوصي بإلحاقها بالكلية على أن تكون وظيفتها خدمة النشاط ألمختبري في الجامعة ككل.

  • تفتقر الخطط الدراسية للمساقات العملية في تخصصات الفيزياء والكيمياء والأحياء للتحديث حيث لم تحظ بنفس القدر من التعديل والتطوير كما هو الحال في المساقات النظرية لهذه العلوم. ونقترح أن يتم تطوير هذه الخطط بصورة متوازية ومتكاملة مع المساقات النظرية.

  • ينبغي حصر توظيف الفنين في مختبرات العلوم والحاسوب والجغرافيا على المتقدمين من حملة الدبلوم أو البكالوريوس في التخصصات ذات العلاقة.

  • ضرورة تعويض المختبرات عن الأجهزة التالفة والمواد المستهلكة قبل بداية كل عام دراسي لضمان جاهزية مكتملة لها خلال العام.

  1. المكتبات وقاعات الدراسة

  • بناء مدرجات جديدة بمواصفات تساعد على استعمال التقنيات الحديثة في التعليم, وكذا زيادة عدد الغرف الدراسية لتعزيز استخدام أسلوب السمنار في التدريس والمشاركة الفاعلة للطلبة في العملية التدريسية.

  • إنشاء المكتبة الالكترونية وتسريع عملية التوثيق الالكتروني لمحتويات مكتبات الكليات لتسهيل حصول الطالب على ما يحتاجه من معلومات في سهولة ويسر.

  • تزويد المكتبات بعدد كاف من أجهزة الحاسوب لتحسين خدمة الطلاب والقراء عموما وخصوصا فيما يتصل بالاستفادة من الشبكة العنكبوتية وما يتطلبه ذلك من توفير خطوط سريعة للانترنت.

  • بناء مكتبات على الأسس الحديثة لإنشاء المكتبات مزودة بقاعات للقراءة ومستودعات لعرض وخزن الكتب تلبي التنامي المستمر للطلاب الملتحقين بالدراسة في مختلف التخصصات التي تقدمها الكليات.

  • العمل على تأسيس مكتبات تخصصية بالأقسام وتزويدها بمختلف الإصدارات من كتب ومراجع ودوريات ورقية كانت أم الكترونية.

  • سرعة إعداد خطة لتوظيف وتأهيل الفنيين في المختبرات والمكتبات بما يتناسب والحاجة الفعلية كما ونوعا.

  • العمل على الإسراع في تنفيذ المشاريع التي قدمت قوائم بها في بداية العام الجاري لدائرة المشاريع في الجامعة ومنها على سبيل المثال هد البراقات الحالية في كلية التربية عدن (عشرة براقات ) وبناء عوضا عنها قاعات دراسية جديدة ومزودة بالتجهيزات التقنية الحديثة للتدريس.

  1. الخدمات الطلابية

  • توفير السكن الطلابي الصحي والمناسب وذلك لإيجاد مناخ دراسي ملائم للطلاب.

  • توفير الإمكانات المادية للأنشطة الرياضية والثقافية وخصوصا تلك التي يحتاجها معلم التربية البدنية والمذكورة بالتفصيل في التقرير المقدم من لجنة تقويم البرنامج المعني.

  • إيجاد مرافق خدمات طلابية متنوعة (مقاصف، مقاه للأنترنت, حمامات, عيادة صحية, أكشاك تصوير...الخ ) وذلك لتوفير بيئة ومناخ جذاب لبقاء الطلبة في الكلية.

  • إعطاء عناية كافية للأمور المتصلة بالنظافة في الساحات العامة والقاعات الدراسية والمختبرات والحمامات وكذا بالنواحي الجمالية لمنشآت الكليات المختلفة وكذلك بأمور الإضاءة والتكييف.

  1. ضمان الجودة والتطوير والتحسين

  • الإسراع في إنشاء نظام لضمان الجودة في جامعة عدن يتسلسل هيكله من الجهة المعنية في الإدارة المركزية ويتفرع منها إلى الكليات والأقسام.

  • اعتماد امتحانات قبول ليتم وفقا لها اختيار أفضل الطلبة للتخصصات المختلفة وبما يتفق مع الطاقة الاستيعابية وإجراء امتحانات قبلية وبعدية ليسهل قياس القيمة المعرفية المضافة.

  • العمل على إنزال أدوات تقويم أداء المعلم الأكاديمي والمهني الذي قام بتطويرها مركز التطوير والتقويم الأكاديمي إلى حيز التنفيذ.

خطة تطوير برامج الكليات

بعد عملية التقويم الواسعة والمنهجية التي قامت بها اللجان المختلفة للبرامج الأكاديمية التي تقدمها كليات التربية فانه يتوجب العمل على ما يلي:

  • تشكيل لجنة علمية متخصصة في بناء البرامج الأكاديمية لدراسة التقويمات الذاتية التي قامت بها اللجان ووضع الملاحظات عليها و إرجاعها إلى لجان التقويم الدوري للصياغة النهائية لتقارير التقويم الذاتي (تحديد شهرين لانجاز المهمة).

  • تناقش تقارير التقويم الذاتي على مستوى الأقسام ويوضع جدول زمني محدد لإحداث التغييرات المستخلصة نتيجة التقويم (مثلا المساقات المطلوب إضافتها أو حذفها والتسهيلات البشرية والمادية المطلوبة لتطوير البرنامج..الخ).

  • الانتهاء في العام الدراسي القادم من وضع الخطط الدراسية الجديدة التي ستوضع على أساس نتائج مراجعة الخطط الموضوعة في عام 2005/2006م وبعد التخلص من جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة والأخذ في الاعتبار احتياجات الأطراف المعنية بالعملية التعليمية (المدرسون,الطلبة،أرباب العمل).

  • حصر ورفع المتطلبات الإنشائية والتجهيزات وفقا للتوصيات في موعد أقصاه مارس 2011م دون إغفال التوظيف المطلوب وفقا للحاجة وبنوعية تتوافق مع خصوصية وطبيعة العمل في كل قسم وكلية من الكليات.

  • قيام عمادات الكليات بالتنسيق مع رؤساء الأقسام بإعداد الموازنة التي تتطلبها التغييرات المراد إدخالها في البرامج لتحسين نوعيتها.

  • الاستمرار في التحويل النوعي لمهام الكليات بحيث لا يقتصر الاهتمام ببرامج معلم المادة فقط وإنما المطلوب أيضا بذل جهود اكبر لإنجاح البرنامج الوليد (معلم المجال) والعمل على تحسينه من خلال الاستفادة من خبرات وزارة التعليم العالي لتطوير تأهيل معلم العلوم والرياضيات في مدارس التعليم الأساسي.

  • الإعداد لبرنامج معلم الصف خلال العام الدراسي القادم وتوفير كل الاشتراطات التي يتطلبها الإدخال الناجح للبرنامج في العام الجامعي 2011/2012م.

المراجع:

  1. دليل كلية التربية عدن 2010م.

  2. دليل جامعة عدن للعام 2000-2001م.

  3. دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية بجامعة عدن.

  4. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج فيزياء/رياضيات.

  5. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج كيمياء/أحياء.

  6. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج أحياء /كيمياء.

  7. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج رياضيات/ فيزياء.

  8. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج الحاسوب.

  9. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج التربية البدنية.

  10. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج الجغرافيا.

  11. تقرير التقويم الذاتي لبرنامج الدراسات الإسلامية.

  12. تقرير لجنة المختبرات.

  13. تقرير لجنة المكتبة والقاعات الدراسية.

  14. تقرير لجنة التقويم الذاتي لعلم الاجتماع .

  15. تقرير التدريب الميداني.

ا.د. أنيس احمد طايع

أ. مشارك.د.صالح مقطن حيمد

نائب العميد للشؤون الأكاديمية

عميد الكلية

 تقويم برامج كليات جامعة عدن

كليات التربية جامعة عدن

كلية ناصر للعلوم الزراعية

كلية العلوم الإدارية

كلية الطب والعلوم الصحية

كلية الهندسة

كلية الحقوق

كلية الآداب

كلية النفط والمعادن

كلية طب الأسنان

كلية الصيدلة

 

وثائق المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن

مركز التطوير الأكاديمي - جامعة عدن

 

أقسام المركز

 

قسم تقويم الأداء الأكاديمي

 

قسم المناهج ومصادر التعلم

 

قسم التدريب وتنمية القدرات

 

الشؤون الإدارية والمالية

 

السكرتارية والتوثيق

 

 

line

رؤية جامعة عدن ورسالتنها وأهدافها

 

نشأة جامعة عدن

 

لوائح الجامعة

 

 

 

 

 

رؤية المركز ورسالته وأهدافه

 

معلومات وبيانات إحصائية عن جامعة عدن

 

برامج الجامعة

 

 

 

 

 

مهام المركز

 

المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن

 

الخطط الدراسية

 

 

 

 

 

الهيكل التنظيمي للمركز

 

اعتماد برامج الجامعة

 

دورات التدريب

 

 

 

 

 

أقسام المركز

 

تطوير البرامج وتقويمها

 

ورش العمل

 

 

 

 

 

لائحة تقويم أداء عضو هيئة التدريس

 

برامج التدريب

 

توثيق الفعاليات وورش العمل

line

 

 

صفحة المركز

صفحة الجامعة

تواصل معنا

Contact us