مركز التطوير الأكاديمي - جامعة عدن

تقرير التقويم الدوري لبرامج البكالوريوس في كليات الآداب بجامعة عدن العام الدراسي 2009/2010م

المعلومات الأساسية عن البرامج التي تقدمها كلية الآداب

اسم البرنامج

عدد سنوات الدراسة

عام البدء بالدراسة في البرنامج

القسم العلمي المسئول

عدد الطلبة في

العام الدراسي الحالي

الجغرافيا

4سنوات

1995

الجغرافيا

74

الفلسفة

4سنوات

1995

الفلسفة

8

علم الاجتماع

4 سنوات

1995

علم الاجتماع

95

اللغة الفرنسية

4سنوات

1995

اللغة الفرنسية

104

التاريخ

4سنوات

1995

التاريخ

42

الصحافة والاعلام

4سنوات

1998

الصحافة والإعلام

347

علم النفس

4سنوات

1999

علم النفس

113

اللغة العربية

4سنوات

2001

اللغة العربية

57

الاثار

4سنوات

2001

الاثار

27

الخدمة الاجتماعية

4سنوات

2001

الخدمة الاجتماعية

140

اللغة والدراسات الألمانية

4سنوات

2008

اللغة والدراسات الالمانية

36

 

أولاً : المقدمة

 نشأة الكلية وتطورها:

تأسست كلية الآداب جامعة عدن بموجب قرار رئيس الجامعة رقم (143) لعام 1995م. وبموجب هذا القرار الصادر بتاريخ 5 ربيع أول 1416هـ الموافق أول أغسطس 1995م يعد يوم السبت 16/9/1995م (أول أيام العام الجامعي 1995/1996م) هو التاريخ الرسمي لتأسيس كلية الآداب في جامعة عدن.

عند تأسيسها سنة 1995 كانت كلية الآداب تضم خمسة أقسام علمية هي: قسم الجغرافيا وقسم الفلسفة وقسم علم الاجتماع وقسم اللغة الفرنسية وقسم التاريخ. ويحتوي كل واحد من هذه الأقسام على برنامج بكالوريوس واحد تخرجت منه اثنا عشر دفعة حتى نهاية العام الدراسي 2009/2010 .

وابتداء من العام الجامعي 1998/1999 تم افتتاح قسم الصحافة والإعلام لتحضير برنامج بكالوريوس في الصحافة والإعلام، يبدأ الطلاب فيه بالتخصص بعد السنة الثانية في إحدى الشعب الآتية: (صحافة، إذاعة وتلفزيون، علاقات عامة وإعلان). وقد تخرجت من البرنامج تسعة دفع دراسية. ويهتم البرنامج بتدريس الطلاب الراغبين في دراسة علوم الإعلام ونظرياته وتطبيقاته المعاصرة.

وعام 1999 تم إنشاء قسم عام لتحضير بكالوريوس في علم النفس. وفي سنة 2001 أضيفت للكلية ثلاثة أقسام علمية جديدة لتحضير برامج البكالوريوس هي: قسم اللغة العربية وقسم الآثار وقسم الخدمة الاجتماعية. وفي عام 2008 تم افتتاح قسم جديد لتحضير برنامج بكالوريوس في اللغة والدراسات الألمانية لم يشمله التقويم بسبب حداثته وعدم تخريجه لأي دفعة. أما قسم المكتبات والمعلومات فقد تم تأسيسه في الكلية عام 2005 لتحضير برنامج دبلوم عالي فقط وبهدف تأهيل العاملين في مكتبات الجامعة ومكتبات محافظة عدن بشكل عام ولم يشمله التقرير إذ انه لا يحتوي على برنامج بكالوريوس.

ثانيا : أنشطة وإجراءات التقويم

بعد صدور قرار رئيس الجامعة بتشكيل اللجنة الفرعية للتقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في كلية الآداب وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن وانعقاد المؤتمر الرابع للجامعة ، قامت هذه اللجنة بتشكيل لجان فرعية في إطار الأقسام العلمية لتقويم البرامج الأكاديمية في كلية الآداب بجامعة عدن ورفعها إلى رئيس الجامعة لإصدار قرار بذلك . وقد جاء تشكيل اللجان وهي على النحو التالي:

  • اللجنة الفرعية في إطار الكلية التي عقدت سلسة من الاجتماعات تم الإطلاع على دليل التقويم الأكاديمي الدوري للبرامج الأكاديمية الصادر عن مركز التطوير الأكاديمي الذي تم توزيعه على الفرق الفرعية في الحال وقد تم مشاركة الأخ / د. صالح يوسف من مركز التطوير الأكاديمي الذي شرح بعض النقاط المتعلقة بالبرنامج ومراحل تنفيذ التقويم .
  • كذلك اشتركت الكلية في شهر يونيو في ورشة العمل المكرسة لشرح كيفية تنفيذ التقويم الأكاديمي حيث قام فريق مركز التطوير الأكاديمي بشرح البرامج الأكاديمية المتعلقة بالتطوير وقد حضر هذه الورشة رئيس الجامعة وبمشاركة أربعين أستاذ من كليات الآداب والحقوق والعلوم الإدارية وذلك في مكتبة كلية الآداب
  • وقد كان لهذه الورشة أهمية كبيرة لمشاركة رئيس الجامعة الذي ألقى كلمة توجيهيه وكذلك ألقى مدير مركز التطوير الأكاديمي أ.د. عبد الوهاب كويران كلمة استعرض الأفكار الرئيسة لدليل مواجهة البرامج الأكاديمية في الجامعة ,
  • في الجانب الثاني تم تشكيل فرق أكاديمية لإعداد صياغة تقارير الأقسام العلمية وقد صدر قرار رئيس الجامعة بذلك .
  • وقامت هذه الفرق الأكاديمية بعقد سلسة من اللقاءات ثم الإطلاع على دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية الصادر من مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة
  • تم توزيع نسخ من نموذج التقارير المطلوبة على رؤساء الفرق لقراءتها واستيعابها ويمكن تلخيص أهم النشاطات التي قامت بها فرق التقويم على مستوى الأقسام العلمية في الآتي:
  1. عقد سلسة من الاجتماعات وتحديد المهام وتوزيعها على أعضاء الفريق وتشكيل لجان فرعية لتسهيل العمل من أعضاء الفريق على أن تقوم كل لجنة بتنفيذ مهام محددة يتم رسمها في اللجنة
  2. تم توزيع دليل التقويم على أعضاء الفرق وتم شرح كيفية جمع المعلومات الأساسية عن البرنامج وتحليل البيانات ومناقشتها مع أعضاء الفريق وكذلك نماذج التقارير والاستبيانات
  3. قيام الفرق بعملية التقويم وفق ما جاء في الدليل الخاص بعملية التقويم
  4. تم توزيع الاستبيانات الخاصة بالتقويم وفق الجهات المحددة بالاستبيان
  5. تم استدعاء أعضاء الفرق لمناقشة مسودة التقرير

وبالرغم من الصعوبات التي واجهت الفرق على مستوى الأقسام العلمية بسبب شح موارد الكلية، فقد بذلت اللجنة الفرعية على مستوى الكلية جهودا لتذليل تلك الصعوبات التي تم تجاوزها وقامت اللجنة الفرعية باستلام التقارير التقويمية النهائية من الأقسام العلمية رغم الاختلافات البسيطة في مستواها. ويمكن القول إن إجراءات الحصول على المعلومات وطرق تحليلها وتقسيمها سارت على النحو الأتي:

  1. إعداد المعلومات الأساسية عن البرنامج وفق دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في جامعة عدن من خلال الاطلاع على الوثائق المتوافرة في الأقسام العلمية بالكلية وكذلك التقارير المرفوعة من النيابات والإدارات والأقسام العلمية بالكلية
  2. إعداد الاستبيانات الخاصة بتقويم البرامج الأكاديمية من وجهات نظر الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية وأرباب العمل التي تضمنها دليل التقويم الدوري وتوزيع هذه الاستبيانات على الأطراف المعنية
  3. تم تجمع الاستبيانات وفرغت البيانات المجمعة في الميدان وتحليلها إحصائياً وفق الإرشادات التي أعطيت لرؤساء اللجان والمشاركين في الدورة التي أشرنا إليها
  4. إعداد التقارير الفرعية لتقويم البرنامج وتسليمه لرئاسة لجنة التقويم بالكلية
  5. في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ثم العمل في كتابة التقرير التقويمي الشامل لبرامج كلية الآداب في ضوء التقارير الفرعية وقد استند التقرير النهائي على التقديرات التي وضعتها اللجان حول مستوى تنفيذ كل عنصر من عناصر البرامج الأكاديمية وكذا حول مستوى توافر كل مؤشر من المؤشرات التي تدل على مدى تحقق كل عنصر من العناصر المحددة،

ثالثاً : رسالة الكلية وأهدافها:

رسالة الكلية:

تنطلق رسالة كلية الآداب في جامعة عدن من حرصها على توفير كادر ذي مهارات وخبرات علمية وعملية عالي الجودة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك من خلال تزويد الطلبة والباحثين بالمعارف والمهارات والمناهج الحديثة، ورفدهم بأدوات النقد والتحليل والإبداع بما يمكنهم من التميز العلمي والبحثي والعملي، والإسهام الفعال في الارتقاء باللغة العربية والتراث العربي والإسلامي ووسائل الإعلام، واللغات الأجنبية، ومختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية.

الأهداف العامة لبرامج كلية الآداب:

  1. إعداد جيل مؤمن بعقيدته الإسلامية ومعتز بتراثه العربي والإسلامي.
  2. ترسيخ الأهداف الوطنية والقومية.
  3. إثراء المعرفة ونشرها بين أفراد المجتمع.
  4. تلبية احتياجات المجتمع من المختصين في مجال الآداب والعلوم الإنسانية.
  5. تدريب الطالب على التعليم المستمر في مختلف مجالات المعرفة الاجتماعية والإنسانية.
  6. تنمية نشاطات الطالب الثقافية والرياضية والاجتماعية وتشجيع روح الإبداع والابتكار لديه بهدف إعداد الشخصية المتوازنة.
  7. توجيه الدراسات العليا نحو المواضيع ذات الصلة بواقعنا اليمني، للمساهمة في حل المشكلات القائمة.
  8. إعداد الطالب الباحث وتدريبه على أعلى الكفاءات في مجالات البحث العلمي.
  9. تطوير مهارات وقدرات الطالب المهنية، وتشجيعه للمساهمة في الأنشطة العلمية والثقافية داخل الكلية وخارجها.
  10. تحقيق الربط الوثيق بين المعارف النظرية والتطبيقية التي يكتسبها الطالب في المكونات المختلفة لبرنامج التأهيل بظروف وخصوصيات الواقع وجعله في ارتباط دائم ووثيق بمجال عمله المستقبلي وتدريبه وتهيئته للاضطلاع بمهامه المهنية بصورة مبدعة.

رابعاً: تقويم البرامج الأكاديمية

1.4 : المعايير الأكاديمية

1.1.4 : أهداف البرامج

وصف الواقع:

إن أهداف البرامج النافذة حاليا في كلية الآداب تحقق متطلبات التعليم والتدريب والتأهيل من خلال تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف ومناهج البحث العلمي.

ويلخص الجدول الآتي درجات التقويم ونقاط القوة والضعف ومتوسطاتها والتقدير النهائي لمدى توافر المؤشرات الخاصة بالأهداف في برامج كلية الآداب موضوع التقويم:

التقويم

البرنامج

أقصى درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

الحكم النهائي

الجغرافيا

21

12

9

مُرضٍ

الفلسفة

21

16

5

جيد

علم الاجتماع

21

11

10

مُرضٍ

التاريخ

21

11

10

مُرضٍ

الصحافة والإعلام

21

12

9

مُرضٍ

علم النفس

21

12

9

مُرضٍ

اللغة العربية

21

18

3

جيد

الخدمة الاجتماعية

21

9

13

غير مُرضٍ

الآثار

21

12

9

مُرضٍ

المتوسط

21

12

9

مُرضٍ

تفاوتت لجان التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في كلية الآداب بين جيد" و "مُرضٍ" و "غير مُرضٍ" حيث قيمت لجنتان من لجان التقويم الدوري لبرنامجي الفلسفة واللغة العربية مدى توافر مؤشرات الأهداف في برامجهم بتقدير "جيد"، وقيمت ست لجان أخرى، درجة توافر هذه المؤشرات بتقدير "مُرضٍ" وهي الجغرافيا، وعلم الاجتماع، والتاريخ، الصحافة والإعلام، وعلم النفس، و الآثار. فيما قدرت لجنة واحدة توافر مؤشرات الأهداف في برنامجها بتقدير " غير مُرضٍ" وهي لجنة الخدمة الاجتماعية.

واستنادا على ما سبق وباستخدام المتوسط الحسابي لمجمل التقديرات المعطاة، يمكن التوصل إلى إن الحكم النهائي على مستوى وضوح الأهداف لمختلف البرامج موضوع التقويم في كلية الآداب هو " مُرضٍ ". وفي ما يلي عرض لأهم نقاط القوة واهم نقاط الضعف التي يتصف بها هذا العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية:

نقاط القوة:

وضوح الأهداف وشموليتها وإمكانية تحقيقها إضافة إلى إمكانية التعرف على تحقيق أهداف هذه البرامج بوسائل مختلفة.

نقاط الضعف:

عدم وضوح ارتباط الأهداف بالمرجعيات الخارجية.

الحكم النهائي لعنصر الأهداف في جميع برامج كلية التربية موضوع التقويم هو: "جيد".

2.1.4: مخرجات التعليم المستهدفة:

وصف الواقع:

تبين القراءة المتأنية للوظائف التي شغلها كثير من خريجي كلية الآداب من الدفع السابقة أن الكلية قد نجحت إلى حد ما في إعداد كادر وطني يلبي متطلبات التنمية الاجتماعية بصورة عامة. وبعض من متطلبات السوق المحلية والخليجية لاسيما في مجالات الإعلام والخدمة الاجتماعية واللغات وعلم النفس والجغرافيا والآثار. وقد أقدمت بعض البرامج على تقديم مشاريع لتعديل خططها لتتناسب بشكل أفضل مع تلك المتطلبات. ويوضح الجدول الآتي التقديرات التي أعطتها لجان التقويم لمستوى مخرجات التعلم المقصودة في برامجها:

التقويم

البرنامج

أقصى درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

15

8

7

مُرضٍ

الفلسفة

15

10

5

جيد

علم الاجتماع

15

10

5

جيد

التاريخ

15

10

5

جيد

الصحافة والإعلام

15

10

5

جيد

علم النفس

15

10

5

جيد

اللغة العربية

15

12

3

جيد

الخدمة الاجتماعية

15

5

10

غير مُرضٍ

الآثار

15

10

5

جيد

المتوسط

15

10

5

جيد

يتضح من الجدول أعلاه إن سبع لجان من اللجان القائمة على التقويم الدوري لبرامج الفلسفة وعلم الاجتماع والتاريخ والصحافة والإعلام وعلم النفس، واللغة العربية، والآثار قد أعطت التقدير "جيد" لمستوى توافر المؤشرات المقصودة في مخرجات التعلم لبرامجها، بينما قدرت لجنة واحدة توفر المؤشرات في برنامجها بمستوى " مُرضٍ " وهي لجنة الجغرافيا، فيما قدرت لجنة واحدة توفر المؤشرات في برنامجها بمستوى " غير مُرضٍ " وهي لجنة الخدمة الاجتماعية.

وبحساب المتوسط الحسابي لتقديرات مختلف اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه ، تم التوصل إلى أن الحكم النهائي على مستوى توفر المؤشرات الخاصة بمخرجات التعلم المقصودة لمختلف البرامج موضوع التقويم في كلية الآداب هو "جيد". وفي ما يلي عرض لأهم نقاط القوة واهم نقاط الضعف التي يتصف بها هذا العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية:

نقاط القوة:

ارتباط المخرجات بأهداف البرامج مما يساعد على تحسين نوعية المخرج (الطالب) ويمكنه في تأدية مهامه في واقع الحياة العلمية إضافة إلى وضوح هذه المخرجات.

نقاط الضعف:

إلى حد ما يقوم الأساتذة بإعلان هذه المخرجات للطلاب ومحدودية ارتباطها بمرجعيات خارجية.

الحكم النهائي: جيد

3.1.4: المنهج:

وصف الواقع:

يتسم المنهج الساري حاليا في كلية الآداب بالتعاطي مع المتغيرات المعرفية، ومع متطلبات التدريب للمهن التي تستهدفها البرامج. ويمكن القول أن المنهج يتسم أيضا بالتوازن من حيث المحتوى وتمثله للمجالات العلمية. ومع ذلك هناك صعوبات تعاني منها بعض البرامج وذلك لشح الموارد وخاصة في مجال التطبيق الميداني في برامج الصحافة والإعلام والخدمة الاجتماعية والآثار وعلم النفس مثلا. ويمكن القول إن تلك البرامج تحتاج إلى تدريبات ميدانية أكثر كثافة في المؤسسات ذات العلاقة.

يوضح الجدول الآتي تقديرات اللجان التقويمية حول تنفيذ المنهج في برامج مختلف التخصصات في كلية الآداب:

التقويم
البرنامج

أقصى درجات

التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

42

23

19

مُرضٍ

الفلسفة

42

22

20

جيد

علم الاجتماع

42

22

20

جيد

التاريخ

42

22

20

جيد

الصحافة والإعلام

42

12

20

مُرضٍ

علم النفس

42

14

28

مُرضٍ

اللغة العربية

42

23

19

جيد

الخدمة الاجتماعية

42

22

20

جيد

الآثار

42

21

21

جيد

المتوسط

42

16

10

جيد

يتضح في الجداول أعلاه أن لجان التقويم لبرامج الفلسفة، وعلم الاجتماع، والتاريخ، واللغة العربية، والخدمة الاجتماعية، والآثار قد أعطت التقدير " جيد " لواقع تنفيذ عنصر المنهاج في برامجها، بينما ثلاث لجان أخرى وهي لجان الجغرافيا، وعلم النفس، والصحافة والإعلام أعطت هذا العنصر من برامجها تقدير " مُرضٍ ".

وبحساب متوسط التقديرات لمختلف اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه (المنهج)، تم التوصل إلى أن الحكم النهائي لواقع تنفيذ عنصر المنهاج في مختلف البرامج موضوع التقويم في كلية الآداب هو "جيد". وفي ما يلي عرض لأهم نقاط القوة واهم نقاط الضعف التي يتصف بها هذا العنصر من عناصر البرامج الأكاديمية:

نقاط القوة:

عمق المعارف النظرية المقدمة للطلاب وتوازن المحتوى وتتابعه المنطقي في معظم المناهج لهذه البرامج، وإتباع آليات مختلفة لمراجعة محتوى هذه المناهج.

نقاط الضعف:

ضعف الجانب التطبيقي للمناهج واتساع قاعدة الجانب النظري مما يوجد فجوة في عملية التوازن المطلوبة بين النظريات ؛ النظرية والتطبيقية .

الحكم النهائي : جيد .

التدريب الميداني

وصف الواقع:

رغم كونها كلية للعلوم الإنسانية فالجانب التطبيقي والتدريبي يشغل حيزا كبيرا في الخطط الدراسية لبرامج كلية الآداب لاسيما في أقسام الصحافة والإعلام والخدمة الاجتماعية والآثار والجغرافيا واللغات. وحاليا يقوم طلبة الكلية بالتطبيق في عدد كبير من المؤسسات الإعلامية والاجتماعية في محافظة عدن والمحافظات الأخرى. ومن المؤكد أن شح موارد الكلية والميزانية المحددة للتطبيق الميداني لبرامج الكلية وغياب وسائل النقل والمختبرات في معظم الأقسام العلمية يحد من قدرة الكلية على القيام بالتطبيق الميداني على أحسن وجه.

التقويم:

يبين الجدول التالي تقديرات اللجان المختلفة في كليات الآداب حول التدريب الميداني الذي تنفذه برامجها :

التقويم
البرنامج

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

51

30

21

جيد

الفلسفة

51

33

18

جيد

علم الاجتماع

51

27

24

مرض

التاريخ

51

24

27

مرض

الصحافة والإعلام

51

33

18

جيد

علم النفس

51

30

21

جيد

اللغة العربية

51

30

21

جيد

الخدمة الاجتماعية

51

33

18

جيد

الآثار

51

33

18

جيد

المتوسط

51

30

21

جيد

من خلال قراءة بيانات الجدول أعلاه يتبين أن معظم برامج الكلية تمنح التطبيق الميداني تقدير يقع بين جيد ومرض. فمن الواضح أنه لاتزال هناك صعاب كثيرة تواجه البرامج عند تنفيذها للتدريب والتطبيق الميداني وذلك رغم اهتمام جميع منفذي تلك البرامج وسعي عمادة الكلية لتذليل مختلف الصعوبات التي تواجه تلك البرامج.

ويمكن أن نلخص نقاط القوة والضعف بالنسبة للتطبيق الميداني على النحو الآتي:

نقاط القوة

  • التحديد الواضح للساعات المكرسة للتدريب والتطبيق في خطط البرامج الأكاديمية .
  • حماس الطلبة والمدرسين للقيام بالتدريب العملي.
  • تعاون معظم المؤسسات الحكومية والخاصة واستقبالها الجيد للطلبة خلال فترة التدريب
  • وجود نيابة خاصة للإشراف على شؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع ورعايته.

نقاط الضعف

  • غياب عدد كاف من المختبرات والاستديوهات داخل الكلية
  • غياب وسائل النقل والمخصصات الكافية لتنفيذ جميع برامج التدريب والتطبيق على أحسن وجه
  • عدم وجود عدد كبير من المتاحف والموقع الأثرية في محافظة عدن .
  • تحفظ بعض المؤسسات على رفع تقارير على مستوى الطلبة الذين تدربوا لديها
  • عدم تحديد درجات مجزية للتطبيق العملي الاعتماد الأسئلة التحريرية في معظم الامتحانات والاختبارات

الحكم النهائي : جيد

4.1.4: تقويم تعلم الطلبة:

يوضح الجدول الآتي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى تنفيذ تقويم تعلم الطلبة في برامجها:

التقويم
البرنامج

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

42

23

19

مُرضٍ

الفلسفة

42

22

20

مُرضٍ

علم الاجتماع

42

27

15

مُرضٍ

التاريخ

42

25

17

مُرضٍ

الصحافة والإعلام

42

24

18

مُرضٍ

علم النفس

42

22

20

مُرضٍ

اللغة العربية

42

24

18

مُرضٍ

الخدمة الاجتماعية

42

23

19

مُرضٍ

الآثار

42

24

18

مُرضٍ

المتوسط

42

22

20

مُرضٍ

يتضح من الجدول أعلاه أن جميع اللجان القائمة على التقويم الدوري للبرامج المذكورة قد أعطت التقدير " مُرضٍ " لمستوى تنفيذ تقويم تعلم الطلبة في برامجها.

وبحساب المتوسط (مُرضٍ) لتقديرات مختلف اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه (تقويم تعلم الطلبة) يمكن الإشارة إلى أن أهم نقاط القوة والضعف التي يتصف بها هذا العنصر في برامج كلية الآداب هي كالآتي:

نقاط القوة:

تتنوع أساليب وأدوات تقويم تعلم الطلبة من خلال إتباع الوسائل المختلفة التي تؤمن إمكانية تحقيق تعلم جيد للطلبة محكوما ذلك بالمهارات المختلفة التي اكتسبها أعضاء هيئة التدريس لتقويم الطلبة.

نقاط الضعف:

تدني مستوى شمولية تقويم تعلم الطالب.

الحكم النهائي: " مُرضٍ ".

2.4: جودة فرص التعلم

1.2.4: التعليم والتعلم:

يوضح الجدول الآتي التقديرات المختلفة التي أعطتها لجان التقويم لمستوى تنفيذ جودة فرص التعلم في الجانب المتصل بطرق التعليم والتعلم في برامجها:

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

21

10

11

مُرضٍ

الفلسفة

21

6

15

غير مُرضٍ

علم الاجتماع

21

10

11

مُرضٍ

التاريخ

21

9

12

مُرضٍ

الصحافة والإعلام

21

10

11

مُرضٍ

علم النفس

21

10

11

مُرضٍ

اللغة العربية

21

8

13

غير مُرضٍ

الخدمة الاجتماعية

21

11

10

مُرضٍ

الآثار

21

10

11

مُرضٍ

المتوسط

21

9

12

مُرضٍ

يتضح من الجدول أعلاه أن سبع لجان من اللجان القائمة على التقويم لبرامج الجغرافيا، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والصحافة والإعلام، وعلم النفس، والخدمة الاجتماعية، والآثار قد أعطت التقدير " مُرضٍ " لمستوى تقييم طرائق التعليم والتعلم لبرامجها، بينما قدرت لجنتان من لجان التقويم لبرنامجي الفلسفة، واللغة العربية توافر مؤشرات طرائق التعليم والتعلم في برامجها بتقدير " غير مُرضٍ ".

وعند حساب متوسط تقديرات اللجان لكل عنصر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه (مُرضٍ)، يمكن الإشارة إلى أهم نقاط القوة والضعف التي يتصف بها تعليم وتعلم الطلبة وهي كالآتي :

نقاط القوة:

معظم أعضاء هيئة التدريس يجيدون استخدام الحاسوب والانترنت.

نقاط الضعف:

لا توجد الوسائل والتقنيات الحديثة الكافية لتحقيق عملية تعلم حديثة إضافة إلى ضعف وجود البنية التحتية والوسائل الحديثة لاستقرار عملية التعلم المقصودة.

الحكم النهائي: مُرضٍ.

2.2.4: تقدم الطلبة:

يوضح الجدول الآتي تقديرات اللجان التخصصية للجانب المتعلق بمستوى رعاية تقدم الطلبة الملتحقين بالبرامج المختلفة التي تقدمها كلية الآداب على مستوى البكالوريوس:

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

نقاط القوة

نقاط الضعف

التقدير

الجغرافيا

30

18

12

جيد

الفلسفة

30

19

11

جيد

علم الاجتماع

30

19

11

جيد

التاريخ

30

20

10

جيد

الصحافة والإعلام

30

21

9

جيد

علم النفس

30

16

14

مُرضٍ

اللغة العربية

30

21

9

جيد

الخدمة الاجتماعية

30

11

19

غير مُرضٍ

الآثار

30

19

8

جيد

المتوسط

30

18

12

جيد

يتضح من الجدول أعلاه أن اللجان القائمة على التقويم الدوري لبرامج الجغرافيا، والفلسفة، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والصحافة والإعلام، واللغة العربية، والآثار، قد أعطت التقدير "جيد" لمستوى توافر المؤشرات المطلوبة في " تقدم الطلبة" لبرامجها، بينما قدرت لجنة تقويم برنامج علم النفس توفر هذه المؤشرات بتقدير "مُرضٍ" ، أما لجنة تقويم برنامج الخدمة الاجتماعية، فقدرت توفر المؤشرات نفسها بتقدير " غير مُرضٍ ".

وعند حساب متوسط تقديرات اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه يمكن الإشارة إلى أهم نقاط القوة والضعف التي يتصف بها تقدم الطلبة وهي كالآتي :

نقاط القوة:

يتحقق تقدم الطلبة من خلال جملة الوسائل سوا من خلال عملية القبول أو عملية تنظيم قبولهم ومتابعة تقدمهم من مستوى على آخر.

نقاط الضعف:

ضعف تخصيص ساعات مكتبية لأعضاء هيئة التدريس للقاء بالطلبة.

الحكم النهائي لتقدم الطلبة في جميع برامج كلية الآداب موضوع التقويم هو "جيد".

3.2.4: مصادر التعلم البشرية والمادية

1.3.2.4: أعضاء هيئة التدريس (مصادر التعلم البشرية):

وصف الواقع:

لقد بلغ إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في الكلية خلال العام الدراسي 2009/ 2010: 138 منهم : 91 عضو هيئة تدريس، 47 عضو هيئة تدريس مساعدة موزعون على الأقسام العلمية على النحو الآتي:

الأقسام

الأعضاء

لغة عربية

لغة فرنسية

لغة ألمانية

صحافة وإعلام

خدمة اجتماع

علم اجتماع

علم نفس

جغرافيا

تاريخ

فلسفة

آثار

مكتبات

هيئة تدريس

5

1

0

8

2

16

6

11

16

16

7

3

هـيئة مساعدة

3

8

3

8

4

4

6

2

3

2

4

0

إجمالي

8

9

3

16

6

20

12

13

19

18

11

3

لتقويم أعضاء هيئة التدريس في مختلف البرامج من ناحية المستوى والنوعية اعتمدت لجنة التقويم بكلية الآداب النتائج التي تضمنتها التقارير المرفوعة من فرق التقويم الفرعية بالكلية، والتي تم تبيانها في الجدول الآتي:

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

درجات القوة

درجات الضعف

التقدير

الجغرافيا

45

30

15

غير مُرضٍ

الفلسفة

45

38

7

جيد

علم الاجتماع

45

33

12

جيد

التاريخ

45

32

13

جيد

الصحافة والإعلام

45

30

15

جيد

علم النفس

45

23

22

مُرضٍ

اللغة العربية

45

38

17

جيد

الخدمة الاجتماعية

45

30

15

جيد

الآثار

45

32

13

جيد

المتوسط

45

32

13

جيد

يتضح من الجدول أعلاه أن اللجان القائمة على التقويم الدوري لبرامج الفلسفة، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والصحافة والإعلام، واللغة العربية، والخدمة الاجتماعية، والآثار، قد أعطت التقدير "جيد" لمستوى توافر المؤشرات المطلوبة في أداء " أعضاء هيئة التدريس" لبرامجها، بينما قدرت لجنة تقويم برنامج علم النفس توافر مؤشرات أداء أعضاء هيئة التدريس بتقدير "مُرضٍ" ، أما لجنة تقويم برنامج الجغرافيا، فقدرت توفر مؤشرات الأداء نفسها بتقدير " غير مُرضٍ".

وعند حساب متوسط تقديرات اللجان لكل مؤشر من مؤشرات العنصر المشار إليه أعلاه يمكن الإشارة إلى أهم نقاط القوة والضعف التي يتصف بها تقدم الطلبة وهي كالآتي :

نقاط القوة

  1. تضم كلية الآداب أعضاء هيئة تدريسية جيدة من ناحية النوعية والمستوى.
  2. معظم أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية مارسوا التدريس الجامعي لفترة تجاوزت عشر سنوات. والتحق عدد كبير منهم بالدورات الطرائقية التي تنظمها الجامعة سنويا.
  3. يتميز أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب بخبرات وكفاءة علمية عالية في تخصصاتهم العلمية.
  4. معظم أعضاء الهيئة التدريسية يجيدون استخدام الحاسوب والشبكة العنكبوتية (الانترنت).
  5. دأبت البرامج العلمية على توثيق السير الذاتية لأعضائها.

نقاط الضعف

  1. غياب الحماس لدى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في تسيير أمور الكلية وضعف تواجدهم في الكلية خارج إطار عملية التدريس.
  2. بالرغم من حضور عدد منهم في المنظمات والمنابر الإعلامية والأدبية لا تزال مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الحراك الثقافي والتنويري للمجتمع دون المستوى المطلوب.
  3. الحكم النهائي: جيد

2.3.2.4 النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس

وصف الواقع:

لقد شهدت هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في كلية الآداب زيادة مستمرة في أعدادها، ففي عام 2009/2010 فقط رفدت الكلية 21 عضوا منهم : 3 أعضاء هيئة تدريس و18 أعضاء هيئة تدريس مساعدة موزعون على النحو الآتي:

الأقسام

الأعضاء

لغة عربية

لغة فرنسية

لغة ألمانية

صحافة وإعلام

خدمة اجتماع

علم اجتماع

علم نفس

جغرافيا

تاريخ

فلسفة

آثار

مكتبات

هيئة تدريس

1

ـــــ

ـــــ

1

ـــــ

ـــــ

1

ـــــ

ــــ

ــــ

ــــ

ــــ

هـيئة مساعدة

1

1

2

1

2

3

2

1

1

1

2

1

إجمالي

2

1

2

2

2

3

3

1

1

1

2

1

فيما يتعلق بتقويم النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس على مستوى الكلية اعتمدت لجنة التقويم بالكلية تقارير نيابة الشئون الأكاديمية الخاصة بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على ألقاب علمية وتقارير نيابة شئون الدراسات العليا والبحث العلمي الخاصة بإنجاز أعضاء هيئة التدريس للبحوث العلمية. ففي العام الأعوام الستة الماضية تحصل ستة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية على لقب أستاذ،وتحصل 14 آخرين على لقب أستاذ مشارك. وبلغ عدد الذين أنجزوا أبحاث علمية خلال عام 2009: 32 موزعون على النحو الآتي:

الأقسام

لغة عربية

لغة فرنسية

لغة ألمانية

صحافة وإعلام

خدمة اجتماع

علم اجتماع

علم نفس

جغرافيا

تاريخ

فلسفة

آثار

مكتبات

أعضاء هيئة لتدريس

4

ــــــ

ــــــ

4

ــــــ

3

5

3

1

7

4

1

وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في مؤتمرات أو ندوات علمية من الكلية خلال عام 2009 : 28 موزعون على النحو الآتي:

الأقسام

لغة عربية

لغة فرنسية

لغة ألمانية

صحافة

وإعلام

خدمة اجتماع

علم اجتماع

علم نفس

جغرافيا

تاريخ

فلسفة

آثار

مكتبات

أعضاء هيئة

التدريس

3

   

4

 

5

2

3

5

3

2

1

يتضمن الجدول الآتي البيانات المتصلة بدرجات التقويم والتقديرات المتصلة بالنمو المهني لأعضاء هيئة التدريس العاملة في البرامج المختلفة التي تقدمها كلية الآداب:

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

درجات القوة

درجات الضعف

التقدير

الجغرافيا

18

15

3

جيد

الفلسفة

18

11

7

مرض

علم الاجتماع

18

15

3

جيد

التاريخ

18

11

7

مرض

الصحافة والإعلام

18

11

7

مرض

علم النفس

18

11

7

مرض

اللغة العربية

18

15

3

جيد

الخدمة الاجتماعية

18

7

11

مرض

الآثار

18

11

7

جيد

المتوسط

18

11

7

جيد

تبين لنا قراءة هذا الجدول أن تقييم النمو المهني لأعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب يقع في مستوى "جيد" بشكل عام. وإذا كان هناك عدد محدود من أعضاء هيئة التدريس لا يزال متعثراً في إنجاز الأبحاث العلمية اللازمة للترقية العلمية فمن المؤكد أن غالبية أعضاء هيئة التدريس القدامى بالكلية قد حصلوا خلال السنوات العشر الماضية على لقب علمي وعدون أبحاث علمية بشكل شبه منتظم.

نقاط القوة

  • انتظام معظم أعضاء هيئة التدريس في إعداد الأبحاث العلمية ونشرها في المجلات المحكمة مما مكن عددا كبيرا منهم على الحصول على ألقاب علمية.
  • التحاق عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في الالتحاق بمختلف الدورات التدريبية التي تنظمها الجامعة في مجال الحاسوب .
  • التحاق عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في الالتحاق بمعاهد اللغات الأجنبية لتحسين مستواهم في اللغة الانجليزية.
  • مشاركة أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية في مختلف الفعاليات العلمية (الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش) التي تنظم في إطار الجامعة أو في الجامعات اليمنية الأخرى ومراكز البحوث المختلفة في اليمن.

نقاط الضعف

  • تعثر عدد محدود من أعضاء هيئة التدريس عملية إنجاز الأبحاث العلمية والترقية العملية.
  • عدم إسهام عدد كاف من أعضاء هيئة التدريس كلية الآداب في عملية تأليف الكتاب المنهجي والمرجعي والثقافي، وكذلك في عملية النشر بشكل عام.
  • محدودية مشاركات أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب في المؤتمرات والندوات العلمية خارج اليمن.

الحكم النهائي : " جيد "

3.3.2.4 المكتبة والقاعات الدراسية والمختبران (مصادر التعلم المادية):

وصف الواقع :

من المعلوم أن كلية الآداب تشغل منذ تأسيسها مبنى قديم وتعاني بشكل عام من تدهور حالة هذا المبنى. الذي تم إغلاق جناحين منه منذ عام 2005. وتستخدم الكلية حاليا 12 قاعة دراسية ولا توجد بها مدرجات أو قاعات كبيرة. وتعاني معظم هذه القاعات من محدودية السعة وسؤ الحالة. ولولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية من أجل صيانتها لتعذر استخدامها. ويعكس هذا الواقع نفسه على القاعات الدراسية والمكتبة التي تقع مكتبة الكلية في الطابق الثالث من الجناح الإداري. وهو حجز محدود. ويعاني من نقص في التيار الكهربائي. وقد رفعت عدة توصيات وتصورات لإيجاد مبنى بديل للكلية.

لتقويم واقع المكتبة، والقاعات الدراسية، اعتمدت لجنة التقويم بالكلية النتائج التي برزت في تقارير الفرق الفرعية والتي يوضحها الجدول الآتي:(11مؤشر للمكتبة، مؤشران للقاعات الدراسية)

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

درجات القوة

درجات الضعف

التقدير

الجغرافيا

39

18

21

مُرضٍ

الفلسفة

39

15

14

مُرضٍ

علم الاجتماع

39

18

21

مُرضٍ

التاريخ

39

17

22

غير مُرضٍ

الصحافة والإعلام

39

16

23

غير مُرضٍ

علم النفس

39

18

21

مُرضٍ

اللغة العربية

39

18

21

مُرضٍ

الخدمة الاجتماعية

39

20

19

مُرضٍ

الآثار

39

11

28

غير مُرضٍ

المتوسط

39

17

22

غير مُرضٍ

تشير البيانات التي يتضمنها الجدول أعلاه، أن اللجان الخاصة بتقويم واقع المكتبة، والقاعات الدراسية في برامج الجغرافيا، والفلسفة، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، واللغة العربية، والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب قد أعطت التقدير " مُرضٍ" لهذا المكون في برامجها المختلفة، بينما أعطت اللجان الخاصة بتقويم واقع المكتبة في برامج التاريخ، والصحافة والأعلام، والآثار التقدير "غير مُرضٍ". وعليه فإن متوسط التقدير لهذا المكون في برامج كلية الآداب هو " غير مرضٍ "

نقاط القوة:

  • الاستفادة القصوى من القاعات المتاحة وصيانتها بشكل مستمر. بما في ذلك قاعات المكتبة.
  • وجود مختبرين في الكلية واحد للجغرافيا وآخر للصحافة والإعلام

نقاط الضعف:

  • تأثير حالة المبنى السيئة للكلية على المكتبات، و القاعات الدراسية وسير الدراسة في البرامج المختلفة بشكل عام. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية لصيانة ما تبقى من المبنى فقد ظلت نتيجة التقويم سلبية.
  • محدودية عدد القاعات الدراسية وسعتها.

انعدام القدرة على طلب المعلومات من الشبكة الإلكترونية ، وغياب أجهزة الحاسوب والمكتبة إلكترونية ، ويمكن الإشارة إلى ان استخدام الطلاب لوسائل وتكنولوجيا المعلومات في الكليات لا يزال محدودا ، الأمر الذي يتطلب زيادة عدد أجهزة الحاسوب في المكتبات لخدمة التوثيق الالكتروني وللاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية.

  • المجلات والدوريات العلمية في مكتبة الكلية محدود وقديمة في الغالب وعددها لا يزال متواضعا .
  • تحتاج الكلية إلى مبنى بديل ولتتمكن من سد حاجة الأقسام العلمية من القاعات وكذلك إيجاد قاعات جيدة للمكتبة. ومعظم القاعات الدراسية بحاجة إلى ترميم .

4.3.2.4: المختبرات

وصف الواقع :

تضم كلية الآداب حالياً مختبرين فقط احدهما للجغرافيا الذي أسس منذ عام 2006 ويحتوي على بعض الأجهزة الخاصة بتحليل الصخور وقياس الخرائط وهي بشكل عام قديمة.والآخر للصحافة والإعلام. وهو عبارة عن هدية من البرنامج الدنماركي اليمني المشترك لتنمية الإعلام ويتكون من 15 جهاز كمبيوتر مع لوازمها وتوجد به طابعة ليزر واحدة وشبكة ربط بين الأجهزة غير فعالة نتيجة لعدم وجود خط انترنت.

وبناء على التقارير والمعلومات المتوفرة لدى لجنة التقويم عن وضعية المختبرين خلصت اللجنة بالآتي :

قومت اللجنة الخاصة بتقويم مستوى وضعية المختبرين في الكلية على انه "غير مُرضٍ" وعملياً ينبغي التأكيد على عدم وجود مركز قياس لقسم علم النفس، افتقار قسم الجغرافيا إلى مختبر ومعدات وفنين ومواد. وكذلك الحال بالنسبة لمختبر الصحافة والإعلام.

نقاط القوة:

  • لا توجد أية مختبرات وبالتالي لا توجد مؤشرات تدل على القوة

نقاط الضعف :

  • غياب مختبرات لأقسام علم النفس واللغة الفرنسية، ومختبرات متخصصة للصحافة والإعلام (ستيديو إذاعي..)
  • غياب فنيين للمختبرين الموجودين
  • غياب خط تلفون وانترنت لمختبر الإعلام
  • غياب جزء كبير من المعدات اللازمة والحديثة للمختبرين المتوفرين
  • عدم ملائمة القاعات الموجودين بهما المختبران

4.2.4: الخدمات الطلابية

وصف الواقع:

يعكس واقع الخدمات الطلابية التي تقدمها كلية الآداب لطلبتها الصورة العامة لما تقدمه جامعة عدن للطلبة في الكليات الأخرى. فطلابنا يتم تسكينهم في السكن الجامعي في الحرم الجامعي. وواقع المناخ الدراسي بحاجة إلى تحسين, وواقع مرافق الخدمات الطلابية المتنوعة مثل المقاصف والعيادات الصحية وأماكن التصوير وغيرها ليس بالمستوى الممتاز. أما واقع النظافة والتشجير والحمامات كلها بحاجة إلى وقفة جادة. اما الاهتمام بالنواحي الجمالية من حيث المبنى والساحات فحالة المبنى لا يسمح بأي تحسين ويتطلب اهتمام ورعاية أكثر.

يتم تقويم الخدمات الطلابية بالاستناد إلى المؤشرات الموضحة في دليل التقويم على النحو الآتي:

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

درجات القوة

درجات الضعف

التقدير

الجغرافيا

18

10

8

مُرضٍ

الفلسفة

18

7

11

مُرضٍ

علم الاجتماع

18

11

7

مُرضٍ

التاريخ

18

12

6

جيد

الصحافة والإعلام

18

10

8

مُرضٍ

علم النفس

18

12

6

جيد

اللغة العربية

18

11

7

مُرضٍ

الخدمة الاجتماعية

18

10

8

مُرضٍ

الآثار

18

13

5

جيد

المتوسط

18

11

7

مُرضٍ

يتجه الحكم على الخدمات الطلابية التي تقدمها كلية الآداب نحو أنها لا تزال دون مستوى الطموح. فجميع أقسام الكلية أعطت التقدير "مُرضٍ" لمستوى الخدمات الطلابية المقدمة في الكلية، بينما أعطى كل من قسمي التاريخ، و الآثار التقدير "جيد" لمستوى الخدمات. وقد وجد أن متوسط التقدير لمستوى الخدمات الطلابية في الكلية "مُرضٍ " بوجه عام .

نقاط القوة :

  • الجهود التي تبذلها عمادة الكلية لحل مشاكل الطلبة المادية والمعنوية والصحية
  • تحديد أماكن داخل حرم للتصوير والاتصالات المقصف وثلاجات للشرب
  • إلزام قسم التسجيل بتوفير كافة التسهيلات للطلبة عند قيامهم بإجراءا القيد وإعادة القيد والتسجيل واستخراج مختلف أنواع الوثائق
  • الانتظام في تنظيم الفعاليات اللاصفية والمسابقات الثقافية والرياضية

نقاط الضعف:

  • لا تزال الخدمات التي يقدمها مقصف الكلية دون المستوى المطلوب.
  • عدم وجود مصلى للطالبات.
  • بعد السكن الطلابي من موقع الكلية.

الحكم النهائي: "مُرضٍ"

3.4 : ضمان الجودة والتطوير والتحسين :

وصف الواقع:

يعدُ نظام ضمان الجودة أهم آلية لتطوير وتجويد وتحسين البرامج الأكاديمية, وطريقاً للاعتماد الأكاديمي , ويهدف إلى حماية تلك البرامج من الانهيار , والعمل على تطويرها نحو الأفضل, والوصول بها إلى التنافس مع البرامج المناظرة في المؤسسات الأكاديمية الأخرى داخلياُ وخارجياُ, والحفاظ على مواطن القوة وتعزيزها , وتغيير مناطق ضعف البرنامج الأكاديمي ومواجهة التحديات والتهديدات . كما يعد نظام ضمان الجودة والتطوير والتحسين صمام أمان للبرامج الأكاديمية, و أحد مسارات التطور والتميز.

الجدول أدناه يوضح مستوى تقديرات نقاط القوة والضعف لمعيار ضمان الجودة والتطوير والتحسين في برامج كلية الآداب على النحو الآتي :

التقويم

البرنامج

درجات التقويم

درجات القوة

درجات الضعف

التقدير

الجغرافيا

33

18

16

مُرضٍ

الفلسفة

33

22

11

جيد

علم الاجتماع

33

15

18

مُرضٍ

التاريخ

33

18

16

مُرضٍ

الصحافة والإعلام

33

18

16

مُرضٍ

علم النفس

33

16

17

مُرضٍ

اللغة العربية

33

22

11

جيد

الآثار

33

18

16

مُرضٍ

الخدمة الاجتماعية

33

11

22

غير مُرضٍ

المتوسط

33

17

16

مُرضٍ

تشير بيانات الجدول أعلاه إلى تباين التقديرات النهائية لمعيار ضمان الجودة بين كافة البرامج الأكاديمية , فقد حصل برنامجي الفلسفة واللغة العربية على تقدير " جيد " لتوافر مؤشرات ضمان الجودة والتطوير والتحسين في برنامجيهما, بينما حصلت ستة برامج وهي : الجغرافيا, وعلم الاجتماع، والتاريخ , والصحافة والأعلام، وعلم النفس، والآثار على تقدير " مُرضٍ " لمستوى توافر المؤشرات ذاتها , عدا برنامج الخدمة الاجتماعية فقد أعطي له التقدير "غير مُرضٍ".

ويمكن إرجاع أسباب تباين تقويم ذلك المؤشر بين كافة البرامج في كلية الآداب إلى عدة أسباب , أهمها :

  • عدم وضوح طبيعة المؤشرات لدى بعض البرامج .
  • الخلط بين ما هو قائم وما هو مطلوب, حيث تعتقد بعض البرامج بان أي تغيير أو تعديل في خطط ومكونات ومحتوى برامجها الأكاديمية يعد تطويراً وتحديثاً, دون الأخذ بعين الاعتبار مقاييس ومعايير الجودة المطلوبة, والواقع أنه لا يعد تطويراً ولا تجويداً إذا تم خارج إطار معايير مؤسسات الاعتماد الأكاديمي , ولم يتم تقويمه.
  • إن طابع التخوف والتعاطف قد غلب على تقويم بعض البرامج , وهي معذورة في ذلك باعتبارها التجربة الأولى التي لم يتم تقويم برامجها.
  • أظهرت بعض البرامج شيئاً من الشفافية والواقعية في تقويمها .

الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التقويم الداخلي للبرامج على مستوى كلية الآداب خاصة وجامعة عدن عامة وفق معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، لذا كان لابد أن يظهر التقويم بهذا المستوى, وهذه التجربة تعد الدرس الأول في أبجديات التقويم الأكاديمي وضمان الجودة للبرامج.

نقاط القوة:

  • إن متوسط الحكم على توافر معيار ضمان الجودة والتطوير والتحسين " مقبول " يضفي إحساساً بالتفاؤل , وبإمكانية تطويره بعد نشر ثقافة التقويم الدوري وضمان الجودة للبرامج الأكاديمية , والاعتراف بأهمية التقويم , و الاستفادة من تجربة التقويم الداخلي .

نقاط الضعف:

  • تباين معيار ضمان الجودة بين معظم برامج الكلية, وعدم توافره بصورة واضحة وآمنة بعض الشيء.

الحكم النهائي : "مُرضٍ"

خامسا: الخلاصة والتوصيات:

  1. إجمالي نقاط القوة والضعف في برنامج الكلية ككل:

    إجمالي نقاط القوة في برامج كلية الآداب عدن بمختلف مكوناتها هو (....) وإجمالي نقاط الضعف هو (...) .

  1. الفرص والتهديدات:

    الفرص :

    • الاهتمام بتجربة التقويم الدوري كطريق للاعتماد الأكاديمي, والاستفادة منها في تقويم البرامج وتطويرها مستقبلاً , وأن يكون مفهومي التقويم الدوري وضامنا الجودة جزءٌ لا يتجزأ من مهام وخطه عمل وأداء المؤسسات الأكاديمية اليومي والفصلي والسنوي. وهي عملية مستمرة سعياً نحو التميز.
    • إن سعي الدولة ممثلة بوزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية إلى تحسين نوعية التعليم الجامعي وإخضاعه لمعايير الجودة لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي ويشكل ذلك بيئة حاضنة للإجراءات التي يتم اعتمادها بهدف تحسين وتجويد البرامج الأكاديمية.
    • تفعيل الاتفاقيات مذكرات التفاهم بين الجامعات اليمنية والعربية والجماعات الأجنبية ومراكز البحث العلمي لما لذلك من أثر في عملية التفاعل والاستفادة من الخبرات وتبادلها وإقامة الأنشطة الأكاديمية المشتركة والتعاون مع الجامعات
    • زيادة الاستثمار الخاص في القطاع الخدماتي والتعليمي والثقافي عموماً مما يعني زيادة فرص الحصول على وظائف لبعض التخصصات في كلية الآداب.

    التهديدات :

      • تنافس وتسابق معظم البرامج الأكاديمية في كافة الجامعات الوطنية والأهلية داخلياً وخارجياُ نحو تطبيق نظام ضمان الجودة و الاعتماد الأكاديمي, والعمل به مبكراً وبجدية تحت شعار " السبق .. التميز .. والبقاء للأفضل "
      • زيادة الاستثمار الخاص في القطاع ألخدماتي والتعليمي والثقافي عموماً مما يعني زيادة فرص الحصول على وظائف لبعض التخصصات في كلية الآداب.
      • توجه الدولة في توسيع تقديم التعليم الجامعي وإنشاء الجامعات الحكومية في المحافظات المجاورة وتنامي أعداد الجامعات الخاصة
      • ضعف استيعاب المرافق الحكومية وبعض مشئات القطاع الخاص لخريجي كلية الآداب مما يؤثر على عملية الإقبال والالتحاق بهذه البرامج مستقلاً
      • ضعف البنية التحتية وخاصة الجانب الإنشائي في الكلية مهددة بالسقوط وينتاب شعور بالخوف من قبل أهالي الطلاب على حياة أبنائهم مما يؤثر على القبول في الكلية
      • ضعف وجود فرص الاستفادة من وسائل التقنيات حيث أن هذه الوسائل لا تتوفر في الكلية خاصة التقنيات الحديثة وقلة الدوريات والمجلات المتخصصة إضافة إلى ضعف استخدام المصادر التعليمية الكترونية يضعف البرامج على المنافسة مع هذا المؤسسات المناظرة لها في دول الجوار
      • عزوف الطلبة عن الالتحاق ببعض التخصصات مثل الفلسفة التاريخ الآثار وغيرها مما يستدعي إعادة النظر في البرامج الأكاديمية فيها وتقديم برامج أكاديمية تستوعب متطلبات التنمية وسوق العمل داخلياً وخليجياً وعربياً

    3. الحكم النهائي على البرامج التي تقدمها كلية الآداب

    رجوعاً إلى الوثائق المقدمة من الأقسام العلمية في الاجتماعات الدورية لمجالس الأقسام ومجلس الكلية واستناداً إلى التقويمات التي أعطتها الأقسام في هذه الوثائق الخاصة لتقويم البرامج الأكاديمية وبناءاً على حكمها كما محدد في الوثائق المرفوعة إلينا يمكن القول أن عدد من الأقسام العلمية تحصلت على "مُرضٍ" أما بقية الأقسام فكانت النتيجة "غير مُرضٍ" وختاما للقول أن الحكم النهائي لتنفيذ برامج الكلية بتقدير "غير مُرضٍ"

    4. التوصيات

    سيتم استعراض التوصيات استنادا إلى ما تم التأكيد علية من معظم لجان التقويم الدوري للبرامج التي تقدمها كلية الآداب، وذلك وفقا للعناصر الأساسية للبرامج الأكاديمية التي تم تقويمها وذلك كالآتي:

    أولا: المعايير الأكاديمية

    1. أهداف البرامج الأكاديمية:

      • ضرورة تعميم ونشر الأهداف العامة لكلية الآداب على مستوى الأقسام العلمية وأساتذتها والطلاب وكذلك المؤسسات ذات الصلة ونقترح أن يكون هذا العمل في إصدار كتيبات أو منشورات إعلامية أو إعداد برامج إذاعية وتلفزيونية يتم شرج الأهداف وشروط القبول في الأقسام العلمية في الكلية
      • أن تعمل رئاسة الجامعة وعمادة الكلية والأقسام العلمية على توفير الأجواء والظروف المادية والبشرية المناسبة على طريق تحقيق فعالية أكبر لتحقيق الأهداف وفق البرامج والخطط المرفوعة.
      • التنسيق بين مختلف الأقسام والدوائر ذات الصلة بالعملية التدريسية وكذلك الجهات ذات العلاقة بالتخصص بهدف تضافر الجهود الجامعية والمؤسسات الرسمية الأخرى.
      • إيجاد آليات فعالة تضمن مواكبة المتغيرات والتطورات والمستجدات العلمية لإغناء التخصصات

    2. مخرجات التعلم المستهدفة ( المقصودة)

      • التدقيق في تحليل اللجان المختصة حول بنية البرنامج ومحتواه فيما يتعلق بمخرجات التعلم المستهدفة وذلك عبر مناقشتها مع أعضاء لجان التقويم وأعضاء الهيئة التدريسية في الأقسام العلمية على أن يتم توضيح كل مكون من مكونات البرنامج ويمكن إشراك الطلبة في هذه المناقشات
      • البحث عن مرجعيات وطنية وعالمية أو الرجوع إلى المعايير المتبعة في عمليات التقويم للبرامج الأكاديمية في الجامعات الأخرى عند وضع مخرجات التعلم لأي برنامج تنفذه الكلية أو تنوي تنفيذه
      • عند مناقشة أو اقتراح المساقات الدراسية التي تضمنها الخطط الدراسية لابد من مراعاة مخرجات التعلم المستهدفة
      • يتطلب من الأقسام العلمية الأخذ بعين الاعتبار علية للبرنامج.

    3. المنهـــــــــج

      • أصبح من الضروري وفق المستجدات المراجعة المستمرة والشاملة لأهداف ومحتوى وأنشطة تدريس وتقديم جميع البرامج المنفذة في الكلية على أن يتم استيعاب أثناء المراجعة المعايير في دليل الجامعة الدوري للبرامج
      • التدقيق والعناية عند المراجعة للمناهج في تحقيق التوازن بين متطلبات الجامعة ومتطلبات التخصصات المختلفة ومتطلبات الكلية ويخدم التعلم الفعال والهادف للطالب في البرامج والتي تهدف إلى خريج متخصص في المجال الذي يدرسه
      • الاستفادة من خبرات الجامعات العربية والأجنبية المختلفة والاطلاع على الآليات المتبعة لتطوير وتقويم المناهج بهدف توفير قاعدة معلوماتية للدراسة والمقارنة
      • الأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية الاجتماعية وحاجات السوق المحلي والخليجي والعربي والعمل على إشراك رجال المال والأعمال وأرباب العمل الذين لهم علاقة بمخرجات البرامج الأكاديمية في الكلية والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم بتعديل بعض المساقات الدراسية أو الخطط الدراسية إذا استوجب ذلك بما يحفظ القواعد والمعايير الأكاديمية ومتطلبات وأهداف الجامعة في التأهيل والتنوير.
      • السعي لتثبيت نظام اعتماد أكاديمي أن داخلياً أو خارجياً بهدف الارتقاء وتطوير الجودة وثقافتها على أن تخضع لشروط ومعايير متطلبات نظام الاعتماد الأكاديمي الجامعي.

    4. التدريب الميداني

      • تفعيل نظام الشراكة بين الكلية والأقسام العلمية ومكاتب الوزارة المناظرة لها وبعض المؤسسات الثقافية والاجتماعية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
      • إعادة التفكير أو النظر في الآليات وخاصة قضايا الإشراف والمعايير والأساليب والأدوات المتبعة لتقويم الطلاب إثناء النزول الميداني وإعداد لائحة تبين كل الأهداف والوسائل الأكثر فعالية.

    5. تقويم تعلم الطلبة

      • ضرورة التجديد في الأساليب والأدوات التقويمية بما تتلاءم ومخرجات وأهداف البرامج المختلفة.
      • تعزيز المهارات عند أعضاء الهيئة التدريسية في تقويم تعلم الطلبة عبر عقد دورات تدريبية مركزة وتزويدهم بالأساليب والأدوات الحديثة.
      • إعادة النظر في لوائح الاختبارات والامتحانات بحيث تنسجم وتتلاءم مع المستجدات وتطوير المناهج والمشكلات الناجمة عن سير العمل.

    6. جودة فرص التعلم

      • توفير الأجواء المناسبة لتمكين أعضاء الهيئة التدريسية من استخدام التقنيات والوسائل الحديثة في تدريس الطلبة
      • البحث عن آلية جديدة في تعميق المجال الطرائقي والتخصصي لأعضاء الهيئة التدريسية لرفع النوعية للأداء الأكاديمي
      • العمل على توضيح فعالية أدوات التقويم الأكاديمي وأهميتها للمدرسين في أدائهم التدريسية وتشجيع الطلبة على التعلم الذاتي وتوفير الأجواء المناسبة لذلك .

    7. تقدم الطلبة

      • ضرورة إيجاد ونظام إرشادي للطلاب حتى نمنع التسرب الذي يحدث أحيانا من قبل الطلبة لعدم استيعابهم جوهر البرنامج الأكاديمي وتعيين اختصاصين لكل برنامج
      • العمل بنظام الساعات المكتبية وتشجيع الطلاب على الاشتراك في المكتبة وتوفير كل الوسائل لتمكينهم من تطوير علاقاتهم المستمرة بالمكتبة للتعرف على الجديد في عالم المعرفة.

    8. مصادر التعلم البشرية

      • على قيادة الجامعة الاهتمام بتأهيل كوادرها داخلياً وخارجياً وإلحاقهم بالدورات التدريسية والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل في الداخل والخارج من زيادة المعارف والتفاعل مع المستجدات.
      • وضع لائحة للتميز في مجال البحوث والتدريس والنشاطات الأكاديمية والبحثية الأحرى بهدف التحفيز للأنواع والتميز.
      • تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية على النشر في المجلات الخارجية لتأكيد الحضور المعرفي والعلمي للجامعة ولعضو الهيئة التدريسية وعلى الجامعة تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية عبر دفع الرسوم أو أية متطلبات مادية أخرى.

    9. مصادر التعلم المادية

    أولاً: المختبرات

      • توفير مختبرات تخصصية حسب البرنامج الأكاديمي في الكلية وإعادة تأثيث ما هو موجود وتزويده بالأجهزة الحديثة.
      • تعويض المختبرات الحالية غير الصالحة للعمل بأجهزة حديثة بداية كل عام دراسي جديد.

    ثانياً : المكتبة والقاعات الدراسية

      • إعادة النظر في وضعية الكلية وقاعاتها التي أصبحت غير مؤهلة مستقبلاً للاستمرار في الأداء الأكاديمي والبحثي والتفكير في إنشاء كلية جديدة بقاعات جديدة وحديثة ومزودة مقتنيات حديثة.
      • إنشاء المكتبة الالكترونية وتسريع عملية التوثيق الالكتروني لمحتويات مكتبة الكلية وتسهيل حصول الطالب على المعلومة وتوفير أجهزة الحاسوب والاستفادة من الشبكة العنكبوتية بتوفير خط الانترنت
      • العمل على إنشاء المكتبات التخصصية بالأقسام العلمية وتزويدها بمختلف الإصدارات من الكتب والمراجع والدوريات ورقياً أو الكترونياً
      • الاهتمام بالتوظيف للمتعاقدين وتأهيل الموظفين حالياً للمعطيات الجديدة في عالم المكتبات.

    10. الخدمة الطلابية

      • توفير سكن لائق صحياً بهدف خلق مناخ مناسب دراسي للطلاب
      • إيجاد مرافق خدمات طلابية متنوعة مقاصف منتديات انترنت وعيادات صحية أكشاك تصوير وغيرها
      • إعطاء أهمية للنظافة والتشجير والاهتمام بالحمامات والتفريغ المستمر للقمامة وبراميلها بصورة مستمرة حتى تظهر الكلية بصورة حضارية والاهتمام بالنواحي الجمالية للقاعات والساحات والإضاءة والتكييف.

    11. ضمان الجودة والتطوير والتحسين

      • الإسراع في إنشاء نظام لضمان الجودة في جامعة عدن والعمل بما جاء في قانون التعميم العالي بإنشاء وحدات الجودة
      • العلم على إنزال أدوات تقويم فعالة وخاصة تلك الأدوات التي طرحها ومركز التطوير الأكاديمي بالجامعة.

    خطة تطوير الكلية

      • استناداً إلى التقارير التقويمية للبرامج الأكاديمية في الأقسام العلمية ضرورية تتشكل لجنة يختارها ضرورة تشكل مجلس الكلية لدراسة وتحليل البيانات الموجودة في التقارير التقويمية وتحويلها ضمن خططها المستقبلية
      • استحداث برامج أكاديمية تستجيب لمتطلبات التنمية ومتطلبات السوق المحلية والخليجية.
      • تزويد الأقسام العلمية بالوسائل والأدوات التقنية الحديثة الداعمة لبرامجها الأكاديمية.
      • سرعة انجاز المكتبة الالكترونية وشبكة الانترنت وتوفير الدورات التأهيلية وتوسيع المشاركات الداخلية والخارجية لأعضاء هيئة التدريس لتطوير معارفهم والتواصل مع الآخرين.
      • العمل على إنشاء كلية الآداب الجديدة في إطار الحرم الجامعي حتى تتحقق الحياة الجامعية للأساتذة والطلاب.

     

     

    المراجع

    1. قانون الجامعات اليمنية.

    2. اللائحة الداخلية لكلية الآداب .

    3. محاضر مجلس كلية الآداب لعام 2008/2009م.

    4. التقارير المقدمة من النيابات لعمادة الكلية والإدارات العامة في الكلية.

    5. تقارير التقويم البرامج الأكاديمية في الأقسام العلمية.

    6. محاضر الأقسام والكلية الخاصة بالتقويم للبرامج الأكاديمية.

    7. دليل التقويم الدوري للبرامج الأكاديمية في جامعة عدن/مركز التطوير الأكاديمي.

    1. وثائق ورشة العمل المكرسة لشرح تنفيذ التقويم الأكاديمي يونيو2010م.

     

    أ.د. حسين باسلامة

    عميد كلية الآداب

 

 تقويم برامج كليات جامعة عدن

كليات التربية جامعة عدن

كلية ناصر للعلوم الزراعية

كلية العلوم الإدارية

كلية الطب والعلوم الصحية

كلية الهندسة

كلية الحقوق

كلية الآداب

كلية النفط والمعادن

كلية طب الأسنان

كلية الصيدلة

وثائق المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن

 

مركز التطوير الأكاديمي - جامعة عدن

 

أقسام المركز

 

قسم تقويم الأداء الأكاديمي

 

قسم المناهج ومصادر التعلم

 

قسم التدريب وتنمية القدرات

 

الشؤون الإدارية والمالية

 

السكرتارية والتوثيق

 

 

line

رؤية جامعة عدن ورسالتنها وأهدافها

 

نشأة جامعة عدن

 

لوائح الجامعة

 

 

 

 

 

رؤية المركز ورسالته وأهدافه

 

معلومات وبيانات إحصائية عن جامعة عدن

 

برامج الجامعة

 

 

 

 

 

مهام المركز

 

المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن

 

الخطط الدراسية

 

 

 

 

 

الهيكل التنظيمي للمركز

 

اعتماد برامج الجامعة

 

دورات التدريب

 

 

 

 

 

أقسام المركز

 

تطوير البرامج وتقويمها

 

ورش العمل

 

 

 

 

 

لائحة تقويم أداء عضو هيئة التدريس

 

برامج التدريب

 

توثيق الفعاليات وورش العمل

line

 

 

صفحة المركز

صفحة الجامعة

تواصل معنا

Contact us